اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، ببدء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، الأحد، زيارة رسمية إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، لتعزيز التعاون مع الرياض، وبحث قضايا المنطقة.

وأشارت الصحف، إلى انطلاق القطار الأطول من نوعه في العالم، بطول 1250 كيلومترا من العاصمة الرياض باتجاه إلى المجمعة والقصيم، في مرحلته الأولى، وذلك برحلتين يوميًا بين العاصمة الرياض ومنطقة القصيم.

وأبرزت الصحف، دعوة مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، شركات التأمين الحاصلة على موافقة المؤسسة تقديم منتج التأمين الإلزامي على المركبات، وتقديم عروض أسعار عادلة مبنية على قواعد الاكتتاب والأسس الفنية لجميع من يتقدم إليها طالباً هذه التغطية التأمينية.

وكشفت الصحف، أن مجلس الضمان الضمان الصحي، اعتمد نحو 100 مستشفى تابعة لوزارة الصحة، ضمن نظام التأمين.

كما أبرزت الصحف، حجم الطلب على أسهم الشركات السبع في السوق الموازية السعودية «نمو» في جلستها الأولى الذي تجاوز ربع مليار ريال، على الرغم من ارتفاع نسبة التذبذب في السعر إلى 20%، ما يرفع نسبة المخاطرة لدى المتعاملين.

وكشفت الصحف، عن اتجاه وزارة التجارة والاستثمار السعودية، إلى تعديل الأنظمة، بحيث تسمح للوافد بالاستثمار، ضمن ضوابط ومعايير محددة ودفع ضريبة في شكل واضح من دون أن يضطر إلى التخفي.

ولفتت الصحف، إلى عكوف وزارة الشؤون البلدية والقروية في السعودية على إعداد دراسة فنية تفصيلية عن أوضاع المباني الآيلة للسقوط في مناطق المملكة كافة، مؤكدة أن المشروع يهدف إلى تقويم الوضع الراهن لتلك المباني، وتحديد أولويات المناطق الأكثر تضرراً، ووضع استراتيجية عامة لمعالجة أوضاع المتضررين.

وأشارت الصحف، إلى ترقب هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، جلسة ساخنة في مجلس الشورى الإثنين المقبل، في الوقت الذي شن فيه الأعضاء هجوماً عليها في جلسات سابقة قبل عرض تقريرها بسبب سوء خدمات الإنترنت المقدمة لمجلس الشورى نفسه وأعضائه، فضلاً عن أسعارها المرتفعة واستمرار التضييق في الخدمات.

وأشارت الصحف، إلى أنه من المقرر أن ينطلق اليوم، المؤتمر الدولي الثاني للأمن الإلكتروني، الذي تنظمه وزارة الداخلية ممثلة في مركز الأمن الإلكتروني.

ولفتت الصحف، إلى بدء الإثنين، في جنيف، أعمال الدورة الـ34 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والتي تستمر حتى 24 مارس/ آذار المقبل.

بينما اهتمت الصحف، باعتماد الخطة التخصصية الشاملة لبناء قدرات وطنية في مجال الوقاية من المخدرات في مناطق ومحافظات ومنافذ المملكة كافة.

وكشفت الصحف، أن مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أوقف جميع المكافآت المالية المخصصة للمنتخبات السعودية لكرة القدم بجميع الفئات، وذلك لغرض تعديل اللوائح السابقة التي كانت تصرف بشكل عشوائي لجميع البعثة التي تكون مسجلة في الكشوفات وليس العدد الحقيقي الذي يشارك في قائمة المباريات.

زيارة ماليزيا

البداية مع صحيفة «عكاظ»، التي أشارت إلى بدء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، الأحد، زيارة رسمية إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، لتعزيز التعاون مع الرياض، وبحث قضايا المنطقة.

وكانت ماليزيا استقبلت الملك «سلمان»، استقبالا مهيبًا وحافلا، حيث أطلقت المدفعيَّة 21 طلقة ترحيبية، قبل أن يمضي موكب الملك وسط حفاوة شعبية إلى ساحة الاستقبالات الرسميَّة بالبرلمان، حيث كان في استقباله، السلطان «محمد الخامس» ملك ماليزيا، الذي قلده أرفع وسام في البلاد.

وكان رئيس الوزراء الماليزي «محمد نجيب عبدالرزاق»، ووزير الدفاع الماليزي «هشام الدين حسين»، وكبار المسؤولين الماليزيين قد استقبلوا خادم الحرمين لدى وصوله مطار كوالالمبور الدولي.

وقال الملك «سلمان» عقب وصوله: «يطيب لنا بمناسبة زيارتنا لمملكة ماليزيا الشقيقة أن نشكر جلالة ملك ماليزيا السلطان محمد الخامس على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، ونأمل أن تسهم نتائج الزيارة في تعميق العلاقات بين بلدينا وشعبينا الشقيقين بما يخدم تطلعاتنا ومصالحنا المشتركة، وفقنا الله لما يحبه ويرضاه».

ومن المنتظر أن تشهد العاصمة الماليزية كولالمبور اعتبارًا من اليوم، سلسلة مباحثات ولقاءات سياسية واقتصادية سعودية ماليزية هي الأبرز في تاريخ العلاقة الممتدة بين البلدين الشقيقين.

كما أكد الملك «سلمان» أن المملكة تقف بكل إمكاناتها وراء القضايا الإسلامية عموما، و«نحن على استعداد دائم للمساعدة والتعاون مع بلدكم الشقيق في أي جهد أو تحرك يخدم قضايا المسلمين».

فيما وصف رئيس وزراء ماليزيا «محمد نجيب عبدالرزاق»، الزيارة الرسمية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان» إلى ماليزيا بـ«المهمة التي من شأنها تعزيز العلاقة الأخوية الماليزية والسعودية المبنية على أساس الثقة والاحترام المتبادل»، قائلا إنها «ستكون مثالا للعالم الإسلامي وللدول الأخرى في العالم».

وأضاف: «نحن فخورون بهذه العلاقة، لأن ماليزيا والمملكة العربية السعودية تتعاونان بشكل وثيق في الحفاظ على الوئام وتوفير القيادة للأمة الإسلامية».

قطار الشمال

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأشارت إلى انطلاق القطار الأطول من نوعه في العالم، بطول 1250 كيلومترا من العاصمة الرياض باتجاه إلى المجمعة والقصيم، في مرحلته الأولى، وذلك برحلتين يوميًا بين العاصمة الرياض ومنطقة القصيم، وستطرح التذاكر بشكل ترويجي بواقع 5.8 إلى 10.6 دولار (20 ريالا للأطفال و40 ريالا للكبار).

وخلال العام الجاري 2017، ستكمل شركة الخطوط الحديدية «سار» تشغيل كامل الخط الحديدي لقطار الركاب، وفي المرحلة الأولى من التشغيل التجاري سيعبر القطار في رحلاته ثلاث محطات من اصل ست محطات في ست مدن، حيث يصل طول الخط الحديدي لقطار الركاب إلى 1250 كيلومترا.

ويربط الخط الحديدي الذي تم تدشينه اليوم في العاصمة الرياض بمنفذ الحديثة على الحدود السعودية - الأردنية، كما سيرتبط الخط الحديدي الذي تملكة الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» في فترة لاحقة بالخط الحديدي الذي يربط مدينة الدمام بالعاصمة الرياض الذي بدأ تشغيله في عام 1951.

تأمين إلزامي

وأبرزت الصحيفة، دعوة مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، شركات التأمين الحاصلة على موافقة المؤسسة تقديم منتج التأمين الإلزامي على المركبات، وتقديم عروض أسعار عادلة مبنية على قواعد الاكتتاب والأسس الفنية لجميع من يتقدم إليها طالباً هذه التغطية التأمينية، طالما أن السائق يحمل رخصة سياقة سارية المفعول صادرة من الإدارة العامة للمرور.

وأضافت المؤسسة في بيان لها الأحد، أنه في حال ما إذا قررت الشركة عدم تقديم عرض سعر لأحد طالبي هذه التغطية التأمينية، فإنه يتعين عليها تزويد مقدم الطلب بخطاب يشرح بوضوح مبررات وأسباب رفض تقديمها ويجب ألا يكون الرفض بسبب أي قيود لها علاقة بكبر أو صغر سن السائق.

وأكدت مؤسسة النقد، أن على شركات التأمين الحاصلة على موافقة من المؤسسة على تقديم منتج تأمين السفر، وتقديم عروض أسعار عادلة مبنية على قواعد الاكتتاب والأسس الفنية لجميع من يتقدم إليها طالباً هذه التغطية التأمينية، مشيرة إلى أنه في حال ما إذا قررت الشركة عدم تقديم التغطية التأمينية، فإنه يتعين عليها تزويد مقدم الطلب بخطاب يتضمن مبررات وأسباب رفض تقديم التغطية التأمينية بشكل مفصل وواضح وألا يكون سبب الرفض كبر سن طالب التغطية.

تأمين الصحة

إلى ذلك، كشفت صحيفة «الاقتصادية»، من مصادر في وزارة الصحة، أن مجلس الضمان الضمان الصحي، اعتمد نحو 100 مستشفى تابعة لوزارة الصحة، ضمن نظام التأمين.

وأوضحت المصادر، أن هذا الاعتماد يمكن الوزارة نظاميا من تحصيل تكاليف من تقوم بعلاجه من المؤمن عليهم سعوديين ووافدين من الشركات المؤمنة عليهم.

وأضافت أن عدد شركات التأمين التي تم توقيع اتفاقيات معها بلغ 17 شركة، إضافة إلى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، حيث تم نشر أسماء المستشفيات المعتمدة في موقع مجلس الضمان الصحي الإلكتروني.

ولفتت المصدر إلى أن وزارة الصحة تعمل على اعتماد بقية المستشفيات على مراحل.

من جهته، قال «عبد العزيز أبو السعود» عضو اللجنة الوطنية للتأمين إن الخطوة ستنعكس إيجابيا على المؤمن عليهم، حيث يعطى مجالات أوسع في تلقي العلاج من مستشفيات حكومية مرموقة وكبيرة.

وقال إن «الأثر المالي سينعكس على شركات التأمين إيجابا»، مشيرا إلى أن أقساط التأمين التي تدفعها الشركات قد تنخفض، لارتباطها إلى حد كبير بتكلفة العلاج.

السوق الموازية

أما صحيفة «الحياة»، فأبرزت حجم الطلب على أسهم الشركات السبع في السوق الموازية السعودية «نمو» في جلستها الأولى الذي تجاوز ربع مليار ريال، على الرغم من ارتفاع نسبة التذبذب في السعر إلى 20%، ما يرفع نسبة المخاطرة لدى المتعاملين.

واستهلت السوق جلستها الأولى أمس بارتفاع كل أسهم الشركات المدرجة بالنسبة القصوى للصعود 20%، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة من الشركات السبع المدرجة في السوق 7.6 مليون سهم، بلغت قيمتها 256 مليون ريال، نُفذت من خلال 4428 صفقة.

وحققت كل أسهم شركات السوق الموازية قفزة سعرية بنسبة 20%، لينهي سهم «باعظيم» التعاملات بسعر 46.76 ريال، محققاً أكبر سيولة متداولة في السوق الموازية، بلغت 108 ملايين ريال، فيما ارتفع سهم «أبومعطي» إلى 18 ريالاً من تداول أسهم قيمتها 37 مليوناً، وصعد سعر سهم «ريدان» إلى 38.4 ريال من تداول أسهم قيمتها 77 مليوناً، وارتفع سهم «العمران» إلى 33.6 ريال، بلغت القيمة المتداولة منه 22.4 مليون ريال، وصعد سهم «التطويرية الغذائية» إلى 78 ريالاً، فيما أنهى سهم «الصمعاني» التعاملات بسعر 93.5 ريال، وحقق سهم «بحر العرب» أقل سيولة متداولة بلغت 524 ألفاً، ارتفع سعره خلالها إلى 13.2 ريال.

تعديل أنظمة الاستثمار

وكشفت الصحيفة، عن اتجاه وزارة التجارة والاستثمار السعودية، إلى تعديل الأنظمة، بحيث تسمح للوافد بالاستثمار، ضمن ضوابط ومعايير محددة ودفع ضريبة في شكل واضح من دون أن يضطر إلى التخفي، واعتبرها وزير التجارة الدكتور «ماجد القصبي» من الأمور التي ستؤدي إلى القضاء على ظاهرة التستر التجاري في البلاد.

وأوضحت الوزارة، أمس، أنها تستهدف استقطاب استثمارات أجنبية نوعية تخلق وظائف جديدة، وتسهم في نقل المعرفة إلى السعودية.

وقال نائب رئيس مجلس هيئة السوق المالية «محمد القويز»، إن السوق الموازية ستسبق السوق الرئيسة لتكون متاحة للمستثمرين الأجانب بمختلف فئاتهم في المستقبل، مبيناً أن الهيئة تعمل حالياً مع «تداول» على تجهيز الجوانب القانونية والفنية كافة، على أن يكون إعلان الجدول الزمني خلال الربع الثاني من العام الحالي.

وأضاف أن طرح شركة «أرامكو» السعودية في السوق المالية السعودية «تداول» مرهون بإدراج السوق في مؤشرات الأسواق العالمية الناشئة، والتي تتطلب جوانب تنظيمية وهيكلية.

حصر المباني

كما لفتت الصحيفة، إلى عكوف وزارة الشؤون البلدية والقروية في السعودية على إعداد دراسة فنية تفصيلية عن أوضاع المباني الآيلة للسقوط في مناطق المملكة كافة، مؤكدة أن المشروع يهدف إلى تقويم الوضع الراهن لتلك المباني، وتحديد أولويات المناطق الأكثر تضرراً، ووضع استراتيجية عامة لمعالجة أوضاع المتضررين.

وقالت مصادر، إن الوزارة طلبت من الأمانات تسهيل مهمات الفريق الاستشاري، وتقديم البيانات والدراسات السابقة الموجودة بالأمانات حول المباني الآيلة للسقوط، مع تسمية ضابط اتصال للتنسيق مع منسق الفريق الاستشاري.

وأوضحت أن ورش عمل عقدت في الوزارة مع منسقي الأمانات تطرقت للتعريف العام بالمشروع والغرض منه وأهدافه الاستراتيجية والنتائج المرجوة، والحصول على مرئيات منسوبي الأمانات في ما يتعلق بإشكالات المباني الآيلة للسقوط من الناحية الفنية والإدارية والإجرائية، وأيضاً مناقشة المعوقات التي تواجه الأمانات والبلديات في هذا الخصوص والحلول المقترحة، واستعراض متطلبات الاستشاري من بيانات ومعلومات، وأخيراً وضع آلية عمل للتنسيق بين استشاري المشروع وضابط الاتصال بالأمانات والبلديات، لتيسير الحصول على المعلومات والمستندات المطلوبة للدراسة المتاحة لديهم.

خدمات الإنترنت

وأشارت الصحيفة، إلى ترقب هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، جلسة ساخنة في مجلس الشورى الإثنين المقبل، في الوقت الذي شن فيه الأعضاء هجوماً عليها في جلسات سابقة قبل عرض تقريرها بسبب سوء خدمات الإنترنت المقدمة لمجلس الشورى نفسه وأعضائه، فضلاً عن أسعارها المرتفعة واستمرار التضييق في الخدمات.

وفيما لم تقتنع لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في المجلس بتبرير «هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات» التي أيدت شركات الاتصالات، وسمحت لها بإيقاف باقات الإنترنت اللامحدود للشرائح مسبقة الدفع، بحجة أن ذلك أدى إلى ازدحام شبكاتها، إذ تقدمت بتوصية توجب على هيئة الاتصالات إلزام شركات الاتصالات بتوسعة شبكاتها للاستمرار بتقديم أفضل الخدمات والوفاء بالتزاماتها المقدمة للمشتركين مثل الإنترنت اللامحدود وغيره.

كما تطالب لجنة الاتصالات في الشورى بإيجاد بدائل محلية لتطبيقات شبكات التواصل الاجتماعية نظراً إلى ما تسببه بعض التطبيقات الخاصة بشبكات التواصل الاجتماعي من سلبيات على المجتمع وعلى النواحي الأمنية والاقتصادية بما في ذلك خصوصية الأفراد، لذا رأت اللجنة أهمية قيام الهيئة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتطوير التطبيقات المحلية البديلة لتفادي تلك السلبيات.

الأمن الإلكتروني

أما صحيفة «المدينة»، فأشارت إلى أنه من المقرر أن ينطلق اليوم، المؤتمر الدولي الثاني للأمن الإلكتروني، الذي تنظمه وزارة الداخلية ممثلة في مركز الأمن الإلكتروني.

ويجمع المؤتمر أكثر من 1000 من ممثلي قطاعات الأعمال المختلفة بمن فيهم نخبة من كبار الشخصيات والأكاديميين، ومحركي قطاع التكنولوجيا وأمن المعلومات، وصانعي المستقبل من الطلاب ومختلف فئات المجتمع.

وقال المدير التنفيذي للتطوير الاستراتيجي والتواصل في مركز الأمن الإلكتروني الدكتور «عباد العباد»، إن «المؤتمر يهدف إلى تقديم الأدوات الاستراتيجية اللازمة لأصحاب المصلحة لحماية البيانات الحساسة للبنية التحتية والحيوية في السعودية، إضافة إلى منحهم فرصة للقاء كبار موفري الحلول في العالم». وقال إن «التهديدات الإلكترونية في تطورٍّ مستمرٍ، ونحن بحاجة لحلول عملية لاحتواء هذه التهديدات، وإلى المعرفة الضرورية لنشر الحلول ومشاركتها بفعالية».

وأضاف: «ازدادت الهجمات الإلكترونية في السعودية وفي غيرها من الدول في المنطقة، بما في ذلك الجيوش الرقمية والجماعات الإرهابية الرقمية وغيرها من الهجمات المنظمة وغير المنظمة على حد سواء».

حقوق الإنسان

ولفتت الصيحفة، إلى بدء اليوم (الإثنين)، في جنيف، أعمال الدورة الـ34 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والتي تستمر حتى 24 مارس/ آذار المقبل.

ويترأس وفد المملكة في أعمال الدورة، رئيس هيئة حقوق الإنسان «بندر العيبان».

وتناقش هذه الدورة أوضاع حقوق الإنسان في عدد من دول العالم، وعلى رأسها الأوضاع في سورية، بما في ذلك قضية المعتقلين والمختفين قسرياً، إذ يستمع المجلس لشهادات ضحايا الانتهاكات والناجين من معتقلات النظام السوري، كما يناقش تقريراً قدمته اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا حول الانتهاكات التي شهدتها مدينة حلب، إضافة إلى مناقشة الأوضاع في اليمن والأراضي الفلسطينية المحتلة وإيران وكوريا الشمالية وميانمار وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى.

مكافحة المخدرات

بينما لفتت صحيفة «الوطن»، إلى اعتماد الخطة التخصصية الشاملة لبناء قدرات وطنية في مجال الوقاية من المخدرات في مناطق ومحافظات ومنافذ المملكة كافة.

ووجّه الأمير «محمد بن نايف» ولي العهد السعودي رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، أمراء المناطق والوزراء ومديري القطاعات الأمنية المعنية، بتسهيل مهمة الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وأجهزة مكافحة المخدرات لتنفيذ البرنامج التدريبي والتثقيفي، بما يتناسب مع السياسيات والإستراتيجيات الوطنية لمكافحة المخدرات.

وأوضح «عبدالإله الشريف» الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة مشروع «نبراس»، أنه سيتم البدء في تنفيذ هذه البرامج التدريبية والتنفيذية، ابتداء من غرة جمادي الآخرة من هذا العام 1438، وتستمر لمدة 3 أشهر حتى نهاية شهر شعبان.

وبين أن مرحلة بناء القدرات الوطنية تعد المرحلة الثانية للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»، بعد إتمام مرحلة التعريف وتنسيق الجهود والتثقيف العام بمخاطر تعاطي المخدرات التي استمرت 18 شهرا.

وأشار إلى أن هذه البرامج تستهدف تدريب الطلاب والطالبات للمراحل المتوسطة والثانوية والجامعية بنين وبنات، والمعلمين والمعلمات، والإعلاميين، وأئمة المساجد، والخطباء، والدعاة، والمختصين في بيئات العمل المدنية والعسكرية والأهلية.

ولفت «الشريف» إلى أنه تم التعاقد مع عدد من المؤسسات الوطنية المتخصصة في مجال التدريب والتثقيف لضمان مخرجات التدريب وفق المعايير والجودة العالمية لبناء قدرات وطنية متخصصة وفق منهجية علمية في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.

مكافآت المنتخبات

وكشفت الصحيفة، أن مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أوقف جميع المكافآت المالية المخصصة للمنتخبات السعودية لكرة القدم بجميع الفئات، وذلك لغرض تعديل اللوائح السابقة التي كانت تصرف بشكل عشوائي لجميع البعثة التي تكون مسجلة في الكشوفات وليس العدد الحقيقي الذي يشارك في قائمة المباريات.

وكانت هناك لجنة مشكلة من قبل رئيس الاتحاد «عادل عزت» للنظر في جميع المصروفات الخاصة بالاتحاد والحد منها، ليتوازى الدخل مع المصروفات، بعد اكتشاف أن هناك ديونا متراكمة من المواسم الماضية قاربت 200 مليون ريال.

وأشار المصدر إلى نية المسؤولين بالاتحاد السعودي لكرة القدم إيقاف المعسكرات الخارجية للمنتخبات السنية، وسيكون هناك اجتماع بهذا الشأن خلال الـ48 ساعة المقبلة يتعلق بالأمور المالية الأخرى للاتحاد.

ويسعى اتحاد القدم إلى حل جميع المشاكل المالية التي تواجهه حاليا، وتقليص مصروفاته مع العمل على زيادة المداخيل، وكان شكل عددا من الإدارات المرتبطة به من ضمنها الإدارة المالية، إضافة إلى تعاقده مع شركة تقوم بتقديم دراسات مالية تساعد على حل القضايا المالية التي يعانيها حاليا.