طالب بثانوية عسكرية مصرية يدعي اختراع مركبة فضاء بدون رواد و«التعليم» تكرمه!

الأربعاء 1 مارس 2017 07:03 ص

مُعيدة إلى الأذهان ما كان يُنشر في مصر في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، في كبريات الصحف والمجلات، من اختراع أدوية تقضي على الشيخوخة، وصواريخ طويلة المدى تصل إلى (إسرائيل)، من مثل (القاهر والظافر)، زعمت جريدة «اليوم السابع» المصرية المُقربة من النظام أن الطالب «أسامة غريب يوسف»، الذي يدرس بإحدى المدارس الثانوية العسكرية التابعة لإدارة فاقوس التعليمية، بمحافظة الشرقية (شرقي البلاد)، نجح في اختراع مركبة فضاء بدون رواد فضاء لـ«صنع حياة على المريخ».

ومن جانبها ادعت وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، «فريدة مجاهد»، أثناء استقبالها الطالب المخترع، بحسب الجريدة،  أنه لا يمكن أن يكتمل إختراع الطالب بين  يومٍ وليلة؛ بل يحتاج إلى بذل جهد كبير جدًا حتى يصل إلى شكله النهائي، لأن المُخترعين هم أكثر النَّاس بذلاً للجهد والتعب، وان تلك الفئة من الطلاب تحتاج منا الدعم والمتابعة كى يستطيعوا الإستمرار؛ وهذا الدور المنوط بإدارة الموهوبين ورعايتهم وتقييم أعمالهم وإرسالها للوزارة لوضع المخترعين على الطريق الصحيح.

وحضر استقبال وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية للطالب مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بالمديرية «سميرة عوض الله».

ولم يُوضح الطالب في المدرسة الثانوية العسكرية كيفية ورود فكرة اختراع مركبة فضائية غير مأهولة على ذهنه، أو مصدر الإمكانات الضخمة الخاصة التي تحتاجها مثل اختراعات مراكب الفضاء، أو الذين ساعدوه على تنفيذ الاختراع الضخم الذي يحتاج فرقاً متخصصة، وإمكانات دول متقدمة، واكتفى الطالب، مدعي الاختراع بالقول إلى الجريدة: «إن الهدف من الاختراع هو صنع حياة بكوكب ثاني والسعي لبناء حضارة توازي حضارة الأرض»، مضيفًا أن الهدف من صناعة مركبة فضائية تسافر إلى كوكب آخر وتمكننا من الاتصال به وتستطيع إرسال عينات وصور حية.

ولم يُشر الطالب إلى مكان احتفاظه بالمركبة الفضائية فضلاً عن كيفية تأكده من نجاحها في غزو الفضاء، وبخاصة المريخ، فضلاً عن عدم نشر ولو صورة لاختراعه الجديد، واكتفى بالقول إنه يولى اهتمامًا كبيرًا لمجال الفضاء وأنه شغوف بمعرفة العالم الآخر والكواكب وكل ما هو خفي، واختتم كلماته قائلاً: «أنا بطبيعتي مهتم بمجال الفضاء».

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

طالب مركبة فضاء التعليم تكريم