قيادي بفتح: تدهور العلاقات بين النظام المصري والسلطة الفلسطينية

الخميس 2 مارس 2017 01:03 ص

كشف مسؤول كبير في حركة فتح عن تدهور في العلاقات بين مصر والسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، وفقا لما ذكرته صحيفة فلسطين.

 وأرجع القيادي الفتحاوي «عبد الحميد المصري» هذا الانهيار في العلاقات إلى رفض عباس الاستجابة لجهود مصر بخصوص المصالحة داخل الحركة ، فضلا عن المصالحة مع حماس.

وبحسب «المصري» فإن مصر تهتم بأن أي مصالحة لفتح تقتضي عودة القيادي المفصول محمد دحلان المنافس لعباس وهو شرط أساسي للتوصل إلى اتفاق وطني شامل بين الفلسطينيين.

واعتبر أن رفض القاهرة السماح لجبريل الرجوب دخول مصر مساء الأحد هو نتيجة لدوره السلبي في المصالحة الداخلية التي ترعاها الحكومة المصرية.

وقال «المصري» إن الرجوب لم يمرر الكثير من رسائل القاهرة للسلطة الفلسطينية وقيادة فتح وهو ما جعل المصريون يعتقدون أنه غير أمين.

و«الرجوب» من أكثر القيادات الفتحاوية التي تعارض عودة دحلان لصفوف الحركة، وكان من ضمن وفد الحركة الذي التقى قبل أشهر وفد الرباعية العربية (السعودية والأردن ومصر والإمارات) في العاصمة المصرية القاهرة، حيث جرى بحث ملف عودة دحلان.

وجاء هذا المنع في الوقت الذي يفتح فيه نظام «عبد الفتاح السيسي» الباب على مصراعيه أمام «دحلان وأنصاره، والذين هم على خلاف حاد منذ سنوات مع محمود عباس.

وبحسب مراقبين، فإن الخلافات بدأت، بسبب دعم مصر لدحلان، الخصم السياسي لعباس، وزادت نتيجة رفض الأخير تأجيل عقد المؤتمر السابع لحركة فتح، والذي أقصى مؤخرا دحلان وأنصاره من صفوف الحركة.

وبلغ التوتر ذروته، بعد سحب مصر، مشروع قرار كانت قدمته أواخر العام الماضي لمجلس الأمن الدولي حول الاستيطان، تحت ضغط إسرائيلي عبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قبل توليه مهامه في البيت الأبيض، نهاية العام الماضي، مما دفع كل من نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال، لتقديم مشروع بديل، بناء على طلب وإلحاح عباس، وهو ما أوقع مصر في حرج بالغ، وكشف عن تباينات بين الجانبين.

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

فتح عباس دحلان السلطة الفلسطينية