قال الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، إنه تناقش مع المستشارة الألمانية «أنغيلا ميركل»، بشأن أزمة اللاجئين وكيفية التصدي للجماعات الإرهابية التي تستهدف البلاد.

وبحث «السيسي» و«ميركل» التي تزور مصر حاليا لمدة يومين، عددا من القضايا الإقليمية ومجالات التعاون بين البلدين.

وأضاف «السيسي»، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد اليوم الخميس، بقصر الاتحادية، بضاحية مصر الجديدة، «استعرضنا الخطوات الجادة للحكومة المصرية لتطوير الاقتصاد».

وتابع «السيسي»، خلال المؤتمر الذي أذيع على التلفزيون الرسمي، إنه ناقش خلال لقائهما سبل تدعيم العلاقات بين البلدين والانطلاق بها نحو آفاق أرحب وأوسع، كما أطلعها على الخطوات الإصلاحية التي اتخذتها مصر خلال الفترة الأخيرة للنهوض اقتصاديا، مشيرا إلى ما أنجزه الشعب المصري في فترة وجيزة.

وأشار، إلى أنه تطرق خلال اللقاء إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية، التي تؤثر على المنطقة، وأهمية تعزيز التشاور بين البلدين، خصوصا فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب والتصدي لقوى الظلام، وكذلك مشكلة اللاجئين وسبل حمايتهم وتوفير سبل معيشة لائقة بهم.

من جانبها قالت المستشارة الألمانية «أنغيلا ميركل»، إن مصر تلعب دورا مهما في المنطقة، مشيرة إلى أن المناقشة مع الجانب المصري ركزت على العلاقات الثنائية في جميع المجالات والتعاون الاقتصادي.

وتواجه «ميركل» التي ستخوض انتخابات في سبتمبر/أيلول، ضغوطا شديدة للحد من عدد طالبي اللجوء إلى ألمانيا، بعد أن واجهت انتقادات كثيرة حتى داخل معسكرها المحافظ لفتحها الباب أمام أكثر من مليون مهاجر في عامي 2015 و2016.

وكانت الحكومة الألمانية قد حثت حكومات دول المغرب العربي ومصر على تكثيف الرقابة على الحدود وتسريع عمليات إعادة المهاجرين الذين رفضت طلبات لجوئهم.

وأبدت «ميركل»، في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس المصري، سعادتها بمشروع المحطات الكهربائية الذي تنفذه شركة «سيمنز» الألمانية في مصر. وأضافت «أن هذا المشروع سيضمن إمدادات كهربائية لـ45 مليون شخص».

ويفتتح «السيسي» و«ميركل» 3 محطات  للكهرباء عبر الفيديو كونفرانس  (العاصمة الإدارية، البرلس، بني سويف)، بحسب صحف مصرية.

ومن المقرر أن تزور «ميركل» كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، والأزهر الشريف، والأهرامات، مساء اليوم.

وأكد السفير الألماني السفير الألماني لدى القاهرة «يوليوس جيورج لوي»، أن «ميركل» تصطحب في زيارتها لمصر كبار ممثلي الاستثمار والاقتصاد، إضافة إلى 10 من كبرى الشركات الألمانية.