صحف السعودية تكشف عن مشروعات عملاقة جديدة وتبرز صد هجوم جازان ومبادرات الاستثمار

الاثنين 6 مارس 2017 05:03 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، بكشف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان»، عن مشاريع عملاقة سوف تعلن قبل نهاية العام الجاري، مبينا أنها مشاريع ضخمة تساعد على تحفيز الاقتصاد وزيادة عجلة النمو، مبشرا بخطوات جادة لتوطين الصناعات واستغلال موارد المملكة لدفع عجلة الاقتصاد.

وأبرزت الصحف، قتل 50 عنصراً من ميليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح» أمس، بينهم قيادي، خلال هجوم استهدف نقاطاً عسكرية سعودية، وصدته القوات السعودية المشتركة قبالة محافظة الطوال الحدودية في منطقة جازان.

ولفت الصحف، إلى مناقشة مجلس الشورى السعودي في جلسته المقبلة أحد أكثر الأنظمة المثيرة للجدل في العالم، إذ يتعين على المجلس بحث «نظام لمكافحة الهجرة الاستيطانية غير المشروعة» وتكوين لجنة في وزارة الداخلية لترحيل 5 ملايين أجنبي استوطنوا المملكة بطريقة مخالفة.

ولفتت الصحف، إلى دعوة عضوتين في مجلس الشورى إلى إنشاء محاكم متخصصة في تسوية النزاعات الاسرية، في ظل تزايد حالات العنف الاسري، وارتفاع عدد البلاغات التي وصلت الى 11 الف بلاغ تلقتها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.

ونقلت الصحف، عن وزير التجارة والاستثمار الدكتور «ماجد بن عبدالله القصبي»، كشفه البدء في تطبيق 8 مبادرات لتحسين البيئة التجارية في المملكة، واستقطاب الاستثمارات المحلية والخارجية من خلال تطوير الأنظمة، والحد من التستر، ورفع مستوى وعي المستهلك والتاجر، وتقديم خدمات وحلول تمويلية لدعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وأبرزت الصحف أيضا، إعلان الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، عن تخصيص 3 مليارات ريال حتى نهاية العام 2020، لبرنامج إقراض المشروعات الفندقية والسياحية، الذي تم اعتماده من برنامج «التحول الوطني» ضمن مبادرات الهيئة في البرنامج، منها (397 مليون ريال) للعام الحالي 2017.

وكشفت الصحف، عن سعى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، لتشريع عدد من السياسات والقرارات الوزارية التي تكفل تنظيم وتشجيع العمل بين أصحاب العمل ونزلاء السجون، والتخطيط لحزمة من الحوافز تشجع بها المنشآت للاستثمار داخل الإصلاحيات والسجون.

ولفتت الصحف، إلى تدشين الشركة السعودية للكهرباء، أخيرا، أول مبنى صديق للبيئة يغذى بالكامل عن طريق الطاقة الشمسية وذلك داخل مجمعها بالدمام في المنطقة الشرقية، في خطوة تهدف إلى دعم سياسات استخدام الطاقة المتجددة كبديل للطاقة التقليدية ومعايير برامج مكافحة تلوث البيئة.

وأبرزت الصحف، انتزاع الفريق الأول لكرة القدم في نادي «الهلال» فوزاً ثميناً على مضيفه «الاتحاد» بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة الـ20 من دوري جميل للمحترفين.

مشروعات عملاقة

البداية مع صحيفة «الوطن»، التي أشارت إلى كشف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان»، عن مشاريع عملاقة سوف تعلن قبل نهاية العام الجاري، مبينا أنها مشاريع ضخمة تساعد على تحفيز الاقتصاد وزيادة عجلة النمو، مبشرا بخطوات جادة لتوطين الصناعات واستغلال موارد المملكة لدفع عجلة الاقتصاد.

وأكد «بن سلمان» لفريق مكون من أعضاء 10 غرف تجارية سعودية، التقى به مؤخراً، حيث قدموا له ما وصفوه بمجموعة من التحديات والمعوقات التي تواجههم جراء بعض السياسات والإجراءات الحكومية، أن برنامج «حساب المواطن» سوف يقوم بتعويض المتضررين من زيادة الرسوم بالذات للطبقة المتوسطة والأقل منها.

وقدم وفد الغرف التجارية عددا من المقترحات لتنويع مصادر دخل الحكومة، وتحصيل إيرادات تغطي مصاريفها، وشكروا مبادرة الحكومة بتسريع صرف مستحقات القطاع الخاص خلال 60 يوما حسب ما أعلن، إلا أن بعض الوزارات المعنية لا ترفع المستحقات المالية بحجة عدم كفاية بنود الصرف.

أشار الوفد في تقرير صادر باسم رئيس غرفة الرياض «أحمد الراجحي» إلى أن الأمير تحدث بإسهاب عن مبررات بيع جزء من شركة «أرامكو» والمزايا الاقتصادية المترتبة على هذا الطرح، كما تحدث عن المحتوى المحلي وأنه من الأولويات لدى الدولة، وأن الهدف الوصول إلى 50% محتوى محلي بكل قطاع بما فيه القطاع العسكري «وزارة الدفاع».

وشرح الوفد لولي ولي العهد، أن القطاع الخاص أصبح يعاني من ارتفاع في تكاليفه التشغيلية وانخفاض في القوة الشرائية للسكان، كما أن الصناعة بدأت تفقد الميزة التنافسية جراء ارتفاع كلفة الطاقة والوقود وارتفاع تكاليف العمالة الوافدة.

ولفت المجتمعون إلى أن القطاع الخاص يعمل حاليا على دراسة معمقة عن الآثار المترتبة على تطبيق برنامج «التوازن المالي» على القطاع الخاص، وسيقوم القطاع برفع توصياته للأمير «بن سلمان».

صد هجوم

كما أبرزت صحيفة «الحياة»، قتل 50 عنصراً من ميليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح» أمس، بينهم قيادي، خلال هجوم استهدف نقاطاً عسكرية سعودية، وصدته القوات السعودية المشتركة قبالة محافظة الطوال الحدودية في منطقة جازان.

وذكرت مصادر أن المواجهات استمرت بين القوات السعودية بمساندة المدفعية من جهة، وبين الميليشيات ساعة ونصف الساعة، ودارت على خمسة محاور، ابتداء من مركز الغاوية شرق محافظة الطوال، حتى جنوب مركز الخوجرة في المحافظة ذاتها.

واستدرجت القوات السعودية المهاجمين إلى محور واحد، ما أسفر عن مقتل 50 عنصراً منهم، بينهم قائد الهجوم.

هجرة غير شرعية

ولفت الصحيفة، إلى مناقشة مجلس الشورى السعودي في جلسته المقبلة أحد أكثر الأنظمة المثيرة للجدل في العالم، إذ يتعين على المجلس بحث «نظام لمكافحة الهجرة الاستيطانية غير المشروعة» وتكوين لجنة في وزارة الداخلية لترحيل 5 ملايين أجنبي استوطنوا المملكة بطريقة مخالفة.

وأكد مقدم المقترح الدكتور «صدقة فاضل»، أن جزءاً كبيراً من هذه «الهجرة» عبارة عن توافد أعداد كبيرة، نسبياً، وبطرق وأعذار شتى، إلى المملكة، ليس بغرض الزيارة أو السياحة الدينية أو العمل النظامي، بل بهدف الاستيطان الدائم أو الإقامة المتواصلة، وهي غير مشروعة، لأنها مخالفة «تماماً» لكل قوانيننا ونظمنا، وللقوانين الدولية أيضاً.

وأضاف: «قد تجد المملكة نفسها في المدى الطويل مضطرة - ربما تحت ضغوط دولية - لقبول هؤلاء في الطيف السعودي المميز، علماً بأن بقاء هذه الفئة - على أية صورة - له أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية سلبية وبالغة الخطورة، مما لا يخفى على المعنيين». ووصف وجودهم بـ«غير المشروع».

وتابع: «لم تجنِ المملكة من هجومهم الضاري سوى الأذى والضرر، فمعظم أقسام الشرط لدينا تنوء بمشكلات وقضايا، مصدر غالبيتها هؤلاء، تلك المشكلات التي تبدأ بالمخالفات والتزوير، وتنتهي بالترويع والقتل، مروراً بترويج المخدرات، والدعارة، والسرقة، والشعوذة، ونشر الأوبئة... إلخ».

نزاعات أسرية

إلى ذلك، لفتت صحيفة «عكاظ»، إلى دعوة عضوتين في مجلس الشورى إلى إنشاء محاكم متخصصة في تسوية النزاعات الاسرية، في ظل تزايد حالات العنف الاسري، وارتفاع عدد البلاغات التي وصلت الى 11 الف بلاغ تلقتها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.

وطالبت العضوتان بتشكيل لجان في المدارس مكونة من الاخصائيين الاجتماعيين ومرشدي الطلاب لمتابعة حالات الطلاب، وكذلك التوعية بدور مركز الحماية الاجتماعية ونشر طرق التواصل معهم وذلك في وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ومراكز الاحياء.

وكان لخبر تلقي وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بلاغات متعلقة بالتعنيف أسري تتجاوز 11 ألفا، وقع كبير على المجتمع وكذلك المتخصصين في هذا الجانب، حيث قال البعض إن هناك حالات لا يتم التبليغ عنها بسبب العادات والتقاليد، فيما قال آخرون إن عدد البلاغات يعكس أن الجهود المبذولة في الطريق الصحيح.

وأرجعت العضوتان أسباب تزايد بلاغات العنف الأسري، إلى الجهل بالحقوق والواجبات بين أفراد الأسرة، والضغوط النفسية الناتجة عن ظروف الحياة، والظروف الاقتصادية والفقر والبطالة، وغياب ثقافة الحوار الأسري، بالإضافة إلى القصور في التوعية.

بينما أشارتا إلى أن مواجهة الأزمة يجب أن يكون عبر تشكيل لجان في المدارس لمتابعة حالات الطلاب، والتوعية بدور مركز الحماية الاجتماعية، وإنشاء محاكم متخصصة في تسوية النزاعات الأسرية، والتوعية بالحقوق والواجبات الأسرية، وتعاون الجهات المسؤولة لتوفير فرص عمل للمواطنين، بالإضافة إلى التعاون الإعلامي.

مبادرات الاستثمارات

بينما نقلت الصحيفة، عن وزير التجارة والاستثمار الدكتور «ماجد بن عبدالله القصبي»، كشفه البدء في تطبيق 8 مبادرات لتحسين البيئة التجارية في المملكة، واستقطاب الاستثمارات المحلية والخارجية من خلال تطوير الأنظمة، والحد من التستر، ورفع مستوى وعي المستهلك والتاجر، وتقديم خدمات وحلول تمويلية لدعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وبين «القصبي» أن وزارته طرحت نحو 42 مبادرة ضمن برنامج «التحول الوطني 2020» و«رؤية السعودية 2030»، وبدأت في تطبيقها تدريجيًا، وتسعى لتذليل الصعوبات والمعوقات في سبيل نجاح هذه المبادرات، وضمان تطبيقها لتسهم في تحقيق حلم الوطن وأبنائه.

وسلطت منظومة التجارة والاستثمار بدءًا من الأمس الضوء على آخر المستجدات والمنجزات المتعلقة بمبادراتها الثماني ذات الأولوية، واتخذت منهج عمل لأعمالها يشمل خمسة محاور استراتيجية، و18 محفظة استراتيجية، و42 مبادرة: 36 منها مبادرات خاصة في برنامج التحول الوطني، إضافة إلى 171 مشروعا استراتيجيا، ولكل منها مؤشر قياس تتم متابعته عبر لوحة قياس ومتابعة إلكترونية يوضح مخرجات العمل والمنجزات بشكل مباشر وفوري.

قروض سياحية

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأبرزت إعلان الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، عن تخصيص 3 مليارات ريال حتى نهاية العام 2020، لبرنامج إقراض المشروعات الفندقية والسياحية، الذي تم اعتماده من برنامج «التحول الوطني» ضمن مبادرات الهيئة في البرنامج، منها (397 مليون ريال) للعام الحالي 2017.

وأوضح الدكتور «حمد السماعيل» نائب رئيس الهيئة للاستثمار والتطوير السياحي، أن مبادرة إقراض المشروعات الفندقية والسياحية جرى اعتمادها من مجلس الوزراء في الربع الأخير من العام 1437هـ، ضمن برنامج «التحول الوطني 2020» مع منظومة من مبادرات الهيئة الأخرى المقدمة للبرنامج، وقد سبق أن صدر قرار مجلس الوزراء بالموافقة على البرنامج من خلال قيام وزارة المالية بإقراض المشروعات الفندقية والسياحية وفق ضوابط معينة، يراعى فيها اقتصار الإقراض على المشاريع التي تقام في المدن أو المحافظات الأقل نمواً والمتميزة بمقومات جذب سياحي وتعداد سكانها يقل عن مليون نسمة وكذلك الوجهات السياحية الجديدة.

وأكد «السماعيل» أن تبني برنامج «التحول الوطني» لبرنامج الإقراض السياحي كأحد برامج الهيئة ودعمه بميزانية مخصصة، يمثل الانطلاقة الحقيقية لبرنامج التمويل السياحي الذي تعول عليه الهيئة في تحفيز ودعم المشروعات السياحية والفندقية في المناطق.

وأبان أن العمل جار حالياً على استقبال طلبات تمويل مشروعات الإيواء السياحي من قبل فروع الهيئة المنتشرة بجميع المناطق، حيث جرى استقبال عدد 40 طلباً لمستثمرين متقدمين بطلب إقراض لمشروعاتهم الفندقية والسياحية بمختلف المناطق، وتم إرسال 8 طلبات تمويل مكتملة لوزارة المالية، مشيراً إلى بلوغ القيمة الإجمالية لتكلفة الطلبات الثمانية المرفوعة مبلغ وقدره 424 مليون ريال.

تشغيل السجناء

إلى ذلك، كشفت صحيفة «عكاظ»، عن سعى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، لتشريع عدد من السياسات والقرارات الوزارية التي تكفل تنظيم وتشجيع العمل بين أصحاب العمل ونزلاء السجون، والتخطيط لحزمة من الحوافز تشجع بها المنشآت للاستثمار داخل الإصلاحيات والسجون.

وأوضحت مصادر أن الوزارة تعمل بالتعاون مع المديرية العامة للسجون على ترغيب النزلاء للعمل داخل هذه الإصلاحيات والسجون أثناء فترة محكوميتهم لكسب خبرة عملية ومهنية، وإيجاد مصدر دخل إضافي أثناء محكوميتهم، ليكونوا جاهزين للعمل لدى هذه المنشآت في السجن أو منشآت أخرى عند انتهاء محكومياتهم، ما يساهم في الحفاظ على هؤلاء السجناء من العودة إلى الطريق الذي تسبب بدخولهم للسجن، وليكونوا لبنة صالحة وفعالة في المجتمع.

وبينت أن التوجه يأتي برعاية من الوزير الدكتور «علي بن ناصر الغفيص»، نحو تمكين القطاع الخاص لتوفير فرص عمل مناسبة للسعوديين، ومن منطلق دعم فئة السجناء، وتنظيم العلاقة العمالية في توظيف فئة السجناء.

طاقة شمسية

كما أبرزت الصحيفة، تدشين الشركة السعودية للكهرباء، أخيرا، أول مبنى صديق للبيئة يغذى بالكامل عن طريق الطاقة الشمسية وذلك داخل مجمعها بالدمام في المنطقة الشرقية، في خطوة تهدف إلى دعم سياسات استخدام الطاقة المتجددة كبديل للطاقة التقليدية ومعايير برامج مكافحة تلوث البيئة.

وأوضح نائب رئيس أول للخدمات العامة في الشركة المهندس «عايش الشمري»، أن التجربة تعد الأولى من نوعها بأحد مباني الشركة، وتهدف إلى التوسع في استخدام تقنيات الطاقة المتجددة، وتطبيق معايير الاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية.

وأشار إلى أن هذه الخطوة ستتبعها خطوات أخرى في مرافق عديدة، إذ سيدشن المبنى الثاني بالمجمع نفسه في الربع الثالث من عام 2017 الحالي.

وأفاد بأن المبنى يعمل في الوقت الحالي بالكامل بالطاقة النظيفة، دون أي تغذية من الشبكة، وذلك من خلال تصميم نظام شمسي عبارة عن عدد 12 شريحة ضوئية بطاقة إجمالية قدرها 3000 وات، إضافة إلى دعمها بطاريات تخزين.

وبين أن المشروع الذي نفذ يغذي مبنى يعمل بطاقة يومية قدرها 57 كيلو وات؛ ما يؤدي إلى توفير طاقة كهربائية تصل إلى 1500 كيلو وات/ ساعة شهريا.

كلاسيكو دوري جميل

أما صحيفة «الشرق»، فأبرزت انتزاع الفريق الأول لكرة القدم في نادي «الهلال» فوزاً ثميناً على مضيفه «الاتحاد» بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة الـ20 من دوري جميل للمحترفين.

وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة» في جدة، أمس، سجَّل «الاتحاد» أولاً عند الدقيقة 37 عن طريق مهاجمه «أحمد العكايشي»، وعادل «الهلال» لاعبه البرازيلي «إدواردو» عند الدقيقة 55، قبل أن يضيف الهلال هدفه الثاني عن طريق مهاجمه السوري «عمر خربين عند» الدقيقة 83.

وأضاف الثالث لـ«الهلال» لاعبه «نواف العابد» عن طريق ركلة جزاء عند الدقيقة 95.

وبهذه النتيجة، رفع «الهلال» رصيده إلى 50 نقطة في المركز الأول، وبقي «الاتحاد» على رصيده السابق 41 نقطة في المركز الرابع.

وشهدت المباراة حالة استهجان من قِبل جماهير نادي «الاتحاد»، بعد تسجيل «كارلوس إدواردو» هدف التعادل لفريق «الهلال»، وجاءت الأزمة بعد إصابة اللاعب «ياسين حمزة» مدافع «الاتحاد»، وسقوطه داخل منطقة جزاء فريقه لحظة هجوم «الهلال»، ليسجل «إدواردو» الهدف الهلالي.

وسجَّل «إدواردو» الهدف دون الالتفات إلى مدافع «الاتحاد» المصاب، ولم يتخذ السويدي «جوناس إيركسون» حكم المباراة أي قرار بإيقاف اللعب.

وأدى الهدف الهلالي لوجود مشادات قوية بين لاعبي الفريقين في ظل مطالبة لاعبي «الاتحاد» بضرورة إبعاد الكرة خارج الملعب، أو إيقاف اللعب من جانب الحكم.

وقامت جماهير «الاتحاد» الحاضرة في ملعب المباراة بقذف زجاجات المياه على مُسجل الهدف، مما أدى إلى إيقاف اللعب من جانب الحكم السويدي.

كما شهدت المباراة، قيام «إيركسون» بإشهار أربع بطاقات صفراء في دقيقة واحدة بسبب المشادات، منها اثنتان لكل من «عمر خربيين» و«محمد البريك» لاعبَي «الهلال»، إلى جانب الثنائي «أحمد العكايشي» و«عدنان فلاتة» لاعبَي «الاتحاد».

  كلمات مفتاحية

السعودية مشروعات بن سلمان مجلس الشورى جازان صحف مبادرات الاستثمار الهلال الاتحاد دوري جميل

«أكوا باور» السعودية تدشن محطة طاقة شمسية في جنوب أفريقيا