أفادت منظمة كندية، بأن السلطات الأمريكية طلبت من المواطن الأمريكي المسلم «خضر خان»، لذي سبق وأعلن معارضته لمنع المسلمين من دخول البلاد إبان الحملة الانتخابية للرئيس «دونالد ترامب»، مراجعة امتيازات سفره، ما يعني عدم قدرته على الانتقال إلى الخارج إلا بعد السماح له بذلك.

وذكرت مؤسسة «رامساي توكس» المعنية باستضافة شخصيات معروفة للتحدث عن تجاربهم، أن «خضر خان» وهو مواطن أمريكي منذ ما يزيد على 30 عاما، أبلغ المنظمة في ساعة متأخرة من مساء الأحد الماضي، بأنه قد تم إبلاغه بأن امتيازات سفره قيد المراجعة.

وقالت: «بالتالي، فهو غير قادر على السفر إلى تورنتو يوم 7 مارس/آذار (اليوم) للحديث عن التسامح والتفاهم والوحدة وسلطة القانون».

ووفق المنظمة، فإن «خان» قال إن هذا المنحى الذي اتخذته الأحداث لا يشكل مصدر قلق له فحسب بل لكل مواطني بلاده من الأمريكيين الذين يعتزون بحريتهم في السفر خارج البلاد، مؤكدا أنه لم يتم إبلاغه بسبب المراجعة أو ماهيتها.

وخلال الحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية أعرب المواطن الأمريكي من أصل باكستاني «خضر خان»، والد النقيب في الجيش الأمريكي «هومايون خان» الذي قتل في العراق عقب غزوه عام 2004، عن رفضه لتصريحات «ترامب» المعادية للمسلمين، داعيا إياه لقراءة الدستور الذي يمنع التفرقة على أساس الدين أو العرق أو الطبقة.

وقد وقع الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، أمس الاثنين، أمرا تنفيذيا يمنع دخول مواطني 6 دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة.

ويشمل المنع الجديد اليمن والسودان وسوريا والصومال وليبيا وإيران، ويحظر على مواطني البلدان المذكورة الدخول إلى أراضي الولايات المتحدة لمدة 90 يوما.

يذكر أنه سبق لـ«ترامب» أن علق دخول اللاجئين عامة إلى الولايات المتحدة 4 أشهر، وحظر حتى أجل غير مسمى دخول اللاجئين السوريين إلى بلاده، كما علق منح التأشيرة الأمريكية لمواطني 7 بلدان بذريعة حماية الأمريكيين من الهجمات الإرهابية.