قتل ضابط مصري رفيع المستوى، وأصيب آخرين في تفجير رتل عسكري بمدينة «العريش»، بمحافظة شمال سيناء، شمال شرق البلاد.

وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان، منذ قليل، إن «التفجير أسفر عن مصرع العقيد ياسر الحديدي، وأصيب ضابط آخر، وفرد شرطة».

وغالبا ما تتكتم السلطات المصرية، على العدد الحقيقي الضحايا، ولم تتبن بعد أي جهة مسؤولية الهجوم.

وكان مسلحون مجهولون، اختطفوا مواطنا مصريا في مدينة العريش، شمال سيناء، أمس الثلاثاء.

وقال شهود عيان، إن «مسلحين قاموا بخطف رجل 40 عاما، من منزله في حي الزهور غرب العريش، وذلك بعد ضربه والاعتداء عليه، مساء الثلاثاء، أثناء حظر التجوال»، لافتين إلى أن الرجل ينتمي إلى عائلة «حجاب» بالعريش، وله خمسة أطفال، بحسب وكالة الأنباء الألمانية «د. ب. أ».

وقتل مدنيان، إثر تفجير لغم أرضي بإحدى مزارع شمال سيناء، بينما أصيب 3 ضباط و12 مجنداً في هجومين منفصلين بالمحافظة ذاتها، السبت الماضي.

وقال مصدر أمني، قوله إن «مواطنين اثنين، قتلا إثر انفجار لغم أرضي داخل مزرعة بقرية الحسينات غربي مدينة رفح الحدودية».

وبالتوازي مع ذلك، أصيب 3 ضباط و12 مجنداً، في هجومين منفصلين بمدينتي الشيخ زويد والعريش بالمحافظة ذاتها، إثر تفجير عبوة ناسفة بمدرعة شرطة خلال سيرها في حي الزهور بمدينة العريش.

وتنشط في محافظة شمال سيناء، عدة تنظيمات إرهابية أبرزها «أنصار بيت المقدس» الذي أعلن في نوفمبر/تشرين ثان 2014، مبايعة «تنظيم الدولة»، وغيّر اسمه لاحقًا إلى «ولاية سيناء»، وتنظيم «أجناد مصر».