وزير الداخلية المصري: إرسال أجهزة تشويش إلى سيناء بعد مقتل ضابطي شرطة

السبت 11 مارس 2017 06:03 ص

قال مصدر فى وزارة الداخلية المصرية، أمس الجمعة، إن ضباط الأمن المركزى تصدوا لإرهابيين، الخميس الماضي، أثناء محاولة أحدهم زرع عبوة ناسفة فى طريق تحرك سيارة مصفحة لقوات الشرطة، ما أسفر عن استشهاد المُقدم «فتحى قدري»، والنقيب «مهيد أحمد بهاء الدين الهوارى»، وإصابة 4 آخرين، مُضيفًا: «الشهيدان والمصابون وقفوا ببسالة متناهية فى معركة شرسة مع الإرهابيين والانتحارى الذى حاول الاقتراب من أحد المواقع الأمنية، إلا أنهم أطلقوا النار عليه».

وأوضح المصدر العثور عقب الواقعة على 3 عبوات ناسفة تم إبطالها، بعدما كانت معدة للانفجار أثناء مداهمة الإرهابيين للقوة الأمنية، لافتًا إلى أن قيادات من وزارة الداخلية انتقلت إلى سيناء، اليوم، لإعادة تنفيذ حملات تستهدف أوكار الإرهابيين فى مناطق رفح والشيخ زويد والعريش، بحسب «الشروق».

وعقد وزير الداخلية المصري اللواء «مجدى عبدالغفار» اجتماعًا مُصغرا مع مساعديه، الخميس الماضي، مُشددًا على ضرورة تدعيم قوات الشرطة بخبراء مفرقعات وأجهزة تشويش لإبطال مفعول العبوات الناسفة، أثناء عمل وتحرك قوات الشرطة، فيما تم إعلان حالة التأهب القصوى بأقصى درجاتها على كمائن الأمن فى شمال سيناء، وإغلاق بعض الشوارع المؤدية إلى المؤسسات الحكومية والأقسام.

وكان مسئول مركز الإعلام الأمنى أوضح أنه أثناء مرور قول أمنى لملاحظة الحالة فى دائرة قسم ثالث العريش، مساء الخميس، لوحظ زرع بعض العناصر الإرهابية عبوة ناسفة على جانب الطريق، فتم التعامل معهم وتبادل إطلاق النيران، حيث لقى أحدهم حتفه، وعثر بجوار جثمانه على عبوة ناسفة بينما لاذ الآخرون بالفرار، وأثناء التعامل انفجرت العبوة الناسفة ما أسفر عن استشهاد ضابطين، كما أصيب المُسعف «علوى لطفى أحمد» بطلق نارى فى الساق اليسرى أثناء وصوله لنقل المصابين، وألقت قوات الشرطة القبض على عدد من المُشتبه فيهم أثناء التمشيط.

كما بحثت القيادات سبل تعقب خيوط تقود إلى الخلايا التى تختبىء فى العريش، من المتورطين فى زرع العبوات الناسفة واستهداف القوات، كما تم التنبيه على الكمائن برصد السيارات المبلغ عن السطو عليها الفترة الماضية، والتصدى لها فور رصدها.

وأتي الحادث قبل أقل من 24 ساعة من مصرع عقيد بوزارة الداخلية المصرية، الأربعاء الماضي، وإصابة آخرين في تفجير رتل عسكري بمدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء.

وغالبا ما تتكتم السلطات المصرية، على العدد الحقيقي الضحايا، ولم تتبن بعد أي جهة مسؤولية الهجوم.

وقتل مدنيان، إثر تفجير لغم أرضي بإحدى مزارع شمال سيناء، بينما أصيب 3 ضباط و12 مجنداً في هجومين منفصلين بالمحافظة ذاتها، السبت الماضي.

وقال مصدر أمني، قوله إن «مواطنين اثنين، قتلا إثر انفجار لغم أرضي داخل مزرعة بقرية الحسينات غربي مدينة رفح الحدودية».

وبالتوازي مع ذلك، أصيب 3 ضباط و12 مجندًا، في هجومين منفصلين بمدينتي الشيخ زويد والعريش بالمحافظة ذاتها، إثر تفجير عبوة ناسفة بمدرعة شرطة خلال سيرها في حي الزهور بمدينة العريش.

وتنشط في محافظة شمال سيناء، عدة تنظيمات مسلحة أبرزها «أنصار بيت المقدس» الذي أُعلن في نوفمبر/تشرين ثان 2014، عن مبايعته «تنظيم الدولة»، وغيّر اسمه لاحقًا إلى «ولاية سيناء»، وتنظيم «أجناد مصر».

  كلمات مفتاحية

سرعة إرسال أجهزة تشويش سيناء مقتل ضابطي شرطة وزارة الداخلية المصرية وزارة الداخلية المصرية

«الداخلية المصرية» تحدث أسطول مدرعاتها وسياراتها بتكلفة باهظة

وزير الداخلية المصري يتهم قطر وتركيا بزعزعة استقرار بلاده