وزير بحريني: 4 مليارات دولار تكلفة مبدئيه لجسر «الملك حمد»

الأحد 12 مارس 2017 11:03 ص

أعلن وزير المواصلات والاتصالات البحريني «كمال أحمد محمد»، أن دراسة الجدوى الأولية لمشروع السكة الحديدية، وجسر الملك حمد بالتنسيق مع الجانب السعودي، قدرت ميزانيتهما، بنحو 4 مليارات دولار.

وأضاف الوزير في حوار مع جريدة «الوطن» البحرينية، اليوم الأحد، أن المشروع «يشتمل على إنشاء مسارين لسكة الحديد لنقل البضائع والركاب يربط شبكة سكة الحديد في الدمام (شرق السعودية) بمملكة البحرين، وإنشاء 4 مسارات للسيارات على جسر الملك حمد».

واتفق البلدان على إجراء دراسة لمشروع جسر الملك حمد الذي سيكون موازياً­ لجسر الملك فهد، ويربط البحرين بالسعودية بتمويل من القطاع الخاص، خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى المنامة في ديسمبر/ كانون أول الماضي.

وبين «محمد» للصحيفة البحرينية أن ربط سكة الحديد المزمع تنفيذه بين البلدين «سيربط دول مجلس التعاون بعضها ببعض».

وزاد: «اتفقت الدول الأعضاء على التنسيق مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، على خطة عمل وبرنامج زمني لاستكمال التصاميم الهندسية التفصيلية للمشروع، وتقدر التكلفة الإجمالية 4 مليارات دولار».

ويعد جسر الملك حمد، ثاني جسر يربط البلدين، بعد جسر الملك فهد الذي يربط بين السعودية والبحرين بطول يبلغ 25 كيلو متراً وعرض 23.2 متراً؛ وافتتح رسمياً في 25 نوفمبر/تشرين ثان 1986.

وبين الوزير البحريني أن المشروع «أحرز تقدماً ملموساً وقطع خطوات كبيرة على مسار تنفيذه».

وفي ديسمبر:كانون أول الماضي، كشفت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» أن الملك «سلمان بن عبدالعزيز» اتفق مع نظيره البحريني الملك «حمد بن عيسى آل خليفة» على إجراء دراسة لإنشاء «جسر الملك حمد»، خلال الزيارة التي أجراها العاهل السعودي إلى المنامة الثلاثاء والأربعاء الماضيين.

وتضمن الاتفاق أن يتولى القطاع الخاص تمويل مشروع إنشاء الجسر الجديد.

وتم طرح فكرة الجسر في سبتمبر/أيلول 2014، بكلفة تبلغ 5 مليارات دولار، حسب تصريح حينها لوزير المواصلات البحريني، «كمال بن أحمد».

وسيكون الجسر الجديد في حال إنشائه موازياً لـ«جسر الملك فهد»، الذي يعد في الوقت الحالي الجسر الوحيد الذي يربط بين الدولتين.

ويبلغ طول «جسر الملك فهد» 25 كيلومترا، بينما يبلغ عرضه 23.2 مترا.

وافتتح هذا الجسر رسمياً في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1986، وأسـهم في تحقق العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للبلدين «السعودية والبحرين»، وكذلك لدول مجلس التعاون الخليجي.

لكنه يشهد ازدحاما شديدا في بعض فترات العام، وخاصة في أوقات الاجازات والأعياد؛ الأمر الذي يسبب معاناة لمستخدميه، والذين قد يضطرون إلى الانتظار لساعات من أجل عبوره.

المصدر | الأناضول+ الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

جسر الملك حمد البحرين السعودية