صحف المملكة تبرز انطلاق الرؤية السعودية اليابانية وزيارة «بن سلمان» لأمريكا واستغلال المعادن

الثلاثاء 14 مارس 2017 05:03 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بتأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، أن الحاجة ماسة إلى تكثيف الجهود الدولية لحل القضايا والأزمات في منطقة الشرق الأوسط.

ونقلت الصحف عن الملك «سلمان» خلال جلسة المحادثات الرسمية مع رئيس وزراء اليابان «شينزو آبي»، في طوكيو أمس، قوله إن «الإرهاب أصبح يمثل أكبر خطر على أمن الدول والشعوب، والمملكة واليابان شريكتان أساسيتان في محاربته»، داعياً «إلى تضافر الجهود الدولية، والعمل الجاد من أجل تعميق مفاهيم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز روح التسامح والتعايش بين الشعوب».

وأبرزت الصحف، إنطلاق مباحثات «الرؤية المشتركة السعودية اليابانية 2030» وأهدافها المستقبلية، وتوقيع مذكرات وبرنامج تعاون بين حكومتي البلدين.

ولفتت الصحف، إلى طلب رئيس الوزراء الياباني من الملك «سلمان» دعم إدراج أسهم شركة «أرامكو» السعودية في بورصة طوكيو، في وقت تكثف فيه المراكز المالية في آسيا وغيرها الجهود للفوز بالإدراج الذي تقدر قيمته بنحو 100 مليار دولار.

كما نقلت الصحف، عن مصادر في قطاع النفط، قولها إن «أرامكو» السعودية اختارت «إف تي آي» للاستشارات، ومقرها الولايات المتحدة، مستشاراً إعلامياً عالمياً لطرحها العام الأولي المتوقع أن يكون الأكبر في العالم.

وأبرزت الصحف، إعلان البيت الأبيض على لسان متحدثه «شون سبايسر»، أن الرئيس الأمريكي «دونالد ترمب» سيلتقي الأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد السعودي بعد غد الخميس، الذي وصل إلى واشنطن في زيارة رسمية أمس.

وأشارت الصحف، إلى اجتماع «عادل الجبير» وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي «ريكس تيلرسون» صباح أمس بمقر الخارجية الأمريكية لمناقشة عدد من الملفات في منطقة الشرق الأوسط.

ولفتت الصحف، إلى ترؤس نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود» الجلسة، التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس، في قصر اليمامة، بمدينة الرياض.

وبحسب الصحف، انتهى المجلس إلى الموافقة على الاتفاقية الأمنية مع جمهورية البوسنة والهرسك، وتفويض وزراء ومسؤولين لبحث وتوقيع عدد من الاتفقيات في المحالات الصحية والقنصلية ومجالات الطاقة والتعاون الاقتصادي.

وأشارت الصحف، أيضا، إلى تشكيل وزارة المالية، لجنة بالتعاون مع هيئة الطيران المدني؛ لنقل ملكية جميع المطارات والأراضي التابعة لها، إلى الشركة القابضة للطيران المدني المزمع تأسيسها، بالإضافة إلى تسوية مستحقات الهيئة لدى الغير خلال 3 سنوات.

ولفتت الصحف، إلى أن الأرقام المسجلة في برنامج «حساب المواطن» أظهرت أن نسبة 56%، عدد المسجلين في سجلات البرنامج من إجمالي عدد سكان المملكة السعوديين.

كما نقلت الصحف، تأكيد وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أن برنامج «العمل عن بُعد والعمل من المنزل» سيحقق نحو 141 ألف فرصة عمل بحلول عام 2020، مشيرة الى أن البرنامج يستهدف تحسين معدل البطالة بين النساء.

وكشفت الصحف، أن ثلاثة من أعضاء مجلس الشورى، تقدموا بتوصية من المنتظر مناقشتها خلال الأسابيع المقبلة، تطالب بتعيين امرأة نائبا لوزير العمل للتنمية الاجتماعية.

ولفتت الصحف، إلى حسم وزارة التعليم الجدل الذي أثير على قرارها القاضي بإيقاف تراخيص المدارس الأهلية التي تقع في مبان مستأجرة، متراجعة عن قرارها، ومعلنة أنها استبدلته ببرنامج أسمته «تدرج».

كما كشفت الصحف، أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، تسعى لطرح مشاريع استغلال المعادن الخام في السوق السعودية أمام القطاع الخاص، بدلا من استيراد هذه المعادن من الخارج.

فيما نقلت الصحف، عن الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء «زياد الشيحة»، كشفه عن توجه الدولة لتوطين صناعة الكهرباء، من خلال استراتيجية واضحة المعالم تقوم على تحفيز المقاولين والمصنعين المحليين، وتحديد فرص الاستثمار في توطين صناعات قطع الغيار والمواد.

وأشارت الصحف، إلى اعتزام وزارة الصحة، إجراء مسح مخبري لفايروس شلل الأطفال من النمط الثاني في جميع مناطق المملكة، إثر توصية تلقتها من منظمة الصحة العالمية.

علاقات مع اليابان

البداية مع صحيفة «الحياة»، التي أشارت إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، أن الحاجة ماسة إلى تكثيف الجهود الدولية لحل القضايا والأزمات في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وإنهاء الأزمتين السورية واليمنية، بعدما أثرت هذه الأزمات سلباً في استقرار المنطقة وتنميتها، وإعاقة نمو التجارة الدولية، وهددت ضمان إمدادات الطاقة إلى دول العالم.

وقال الملك سلمان خلال جلسة المحادثات الرسمية مع رئيس وزراء اليابان «شينزو آبي»، في طوكيو أمس: «الإرهاب أصبح يمثل أكبر خطر على أمن الدول والشعوب، والمملكة واليابان شريكتان أساسيتان في محاربته»، داعياً «إلى تضافر الجهود الدولية، والعمل الجاد من أجل تعميق مفاهيم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز روح التسامح والتعايش بين الشعوب»، مشدداً على أن السعودية واليابان تتشاركان في محاربة الإرهاب والتطرف.

وجرى خلال اللقاء البحث في العلاقات بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، وتناولت المحادثات «الرؤية المشتركة السعودية اليابانية 2030» وأهدافها المستقبلية.

وأكد «آبي»، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين «رسمت صورة مستقبلية لآفاق التعاون الثنائي بين المملكة واليابان وفق رؤية استراتيجية مشتركة»، مشدداً في كلمة له خلال مأدبة عشاء أقامها تكريماً للملك «سلمان» بمناسبة زيارته الحالية إلى اليابان في مقر رئاسة الوزراء في طوكيو أمس، على «عمق علاقات الصداقة التاريخية والتعاون الاستراتيجي بين المملكة واليابان، وحرص اليابان على تطويرها وتوطيدها».

تعاون اقتصادي

ولفتت الصحيفة إلى أن خادم الحرمين الشريفين ورئيس الوزراء الياباني، شهدا في مقر رئاسة وزراء اليابان أمس، مراسم التوقيع على مذكرات وبرنامج تعاون بين حكومتي البلدين، تشمل: مذكرة تعاون في مجال الثورة الصناعية الرابعة، ومذكرة تعاون في تنفيذ الرؤية السعودية اليابانية 2030، وبرنامج تعاون لإنجاز الرؤية السعودية اليابانية 2030 في مجال التعاون الثقافي، إضافة إلى مذكرة تعاون في شأن تنظيم إجراءات منح مواطني البلدين تأشيرات زيارة.

وخلال الزيارة، استقبل الملك «سلمان»، في مقر إقامته في العاصمة اليابانية طوكيو أمس، وزير الخارجية الياباني «فوميو كيشيدا»، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأحداث الاقليمية والدولية، إضافة إلى عدد من المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما استقبل، وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني «هيروشيغي سيكو»، وتم خلال الاستقبال، بحث مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والصناعية بين البلدين.

فيما ناقش الوفد الإعلامي المرافق لخادم الحرمين الشريفين، خلال لقائه عدداً من رؤساء التحرير والإعلاميين والأكاديميين والمثقفين اليابانيين، الأفكار والخبرات حول «الرؤية السعودية اليابانية 2030»، وإسهاماتها في تعزيز العلاقات بين البلدين.

اكتتاب «أرامكو»

ولفتت الصحيفة إلى طلب رئيس الوزراء الياباني من الملك «سلمان» دعم إدراج أسهم شركة «أرامكو» السعودية في بورصة طوكيو، في وقت تكثف فيه المراكز المالية في آسيا وغيرها الجهود للفوز بالإدراج الذي تقدر قيمته بنحو 100 بليون دولار.

وقال نائب كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني «كوتارو نوجامي» إن «آبي» طلب من الملك «سلمان» دعم إدراج «أرامكو»، وأبلغه خادم الحرمين بأن المملكة ستنظر في الطلب، لأنه يريد من المستثمرين اليابانيين شراء أسهم «أرامكو».

على صعيد منفصل، قالت حكومتا اليابان والسعودية في بيان مشترك إن «أرامكو وبورصة طوكيو تدرسان تشكيل مجموعة مشتركة للنظر في إدراج محتمل لأسهم شركة النفط الحكومية العملاقة في اليابان».

فيما نقلت الصحيفة، عن مصادر في قطاع النفط، قولها إن «أرامكو» السعودية اختارت «إف تي آي» للاستشارات، ومقرها الولايات المتحدة، مستشاراً إعلامياً عالمياً لطرحها العام الأولي المتوقع أن يكون الأكبر في العالم.

وفي الأشهر الأخيرة عينت شركة النفط الوطنية العملاقة مستشارين للمساعدة في ترتيب الطرح.

وقالت المصادر إن مصارف الاستثمار «موليس» و«إيفركور» و«جيه بي مورغان تشيس» سيكون لها دور، وإن الاختيار سيقع على مزيد من المصارف.

وقال أحد المصادر إن «إف تي آي» ستدعم فريق الاتصالات لدى «أرامكو» قبيل البيع لإدارة عاصفة الطرح الأولي.

وقالت المصادر إن المنافس الرئيس لشركة «إف تي آي» في العرض كان شركة الاستشارات العالمية مجموعة «برونزويك».

فيما رفضت «أرامكو» التعليق على الأمر، كما امتنع مسؤولون في «برونزويك» و «إف تي آي» عن التعليق.

ولدى إدارة العلاقات العامة بـ«أرامكو» ما يزيد على 200 موظف، وهي تتولى نشر مطبوعات الشركة والرد على استفسارات وسائل الإعلام وترتيب المناسبات، ومهمات أخرى، وتدعم وزارة الطاقة بالموظفين وكتابة الخطب.

«بن سلمان» في أمريكا

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأبرزت إعلان البيت الأبيض على لسان متحدثه «شون سبايسر»، أن الرئيس الأمريكي «دونالد ترمب» سيلتقي الأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد السعودي بعد غد الخميس، الذي وصل إلى واشنطن في زيارة رسمية أمس.

وتعد زيارة ولي ولي العهد الأولي لمسؤول سعودي رفيع المستوى منذ تولي الرئيس «ترامب» مهام مسؤولياته، وتحمل عنواناً عريضاً: «تعزيز العلاقة التاريخية بين الرياض وواشنطن».

وأشار مصدر بالبيت الأبيض إلى أن الأمير «بن سلمان» سيكون ثاني مسؤول من المنطقة بعد العاهل الأردني الملك «عبد الله الثاني» يلتقي بالرئيس الأمريكي الجديد، وقال إن «ترامب» وإدارته يتطلعون لمناقشة الكثير من الملفات المهمة، خصوصاً بعد المكالمة التليفونية المهمة التي دارت بين «ترامب» والعاهل السعودي في يناير/ كانون الثاني الماضي.

ويقول محللون إن إدارة «ترامب»، تسعى لبحث الأوضاع الأمنية مع السعودية، وتكثيف جهود مكافحة الإرهاب وتسريع جهود إلحاق الهزيمة بتنظيم «الدولة الإسلامية» الذي تعهد «ترامب» بهزيمته ومحوه من على وجه الأرض، كما من المرجح أن تشمل النقاشات، أسواق النفط العالمية، والصراعات الدائرة في سوريا والعراق وليبيا واليمن.

وتشير مصادر بالبيت الأبيض إلى أن الإدارة الأمريكية ترغب في تكثيف المهام العسكرية ضد تنظيم «القاعدة» في اليمن والتصدي لمحاولات إيران فرض هيمنتها على المنطقة والتصدي لتدخلاتها في الشأن الداخلي لدول المنطقة، إضافة إلى التزام طهران بالامتثال الكامل لمسؤولياتها وفقاً للاتفاق النووي الذي وقعته مع القوي الدولية.

وتمثل العلاقات السعودية الأمريكية أهمية كبيرة في الدوائر السياسية في واشنطن باعتبار الرياض أكبر مصدر للنفط في العالم، وأكبر مشترٍ للأسلحة الأمريكية، إضافة إلى كون المملكة شريكاً أساسياً في التحالف الدولي لمكافحة «الدولة الإسلامية»، الذي تقوده الولايات المتحدة.

وتحفل أجندة اجتماعات الأمير «بن سلمان»، بكثير من الاجتماعات الهامة على المستوى السياسي والاقتصادي، فمن المقرر أن يجتمع لاحقاً مع وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس»، ومستشار الأمن القومي «هيربرت ماكماستر»، إضافة إلى عدد من المسؤولين وأعضاء الكونغرس، وكذلك مسؤولي أجهزة الاستخبارات.

وعلى الجانب الاقتصادي، من المقرر أن يلتقي ولي ولي العهد السعودي، مع عدد من المسؤولين الاقتصاديين، ومسؤولي «وول ستريت»، وكبار المديرين التنفيذيين الأمريكيين.

وفي سياق متصل، اجتمع «عادل الجبير» وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي «ريكس تيلرسون» صباح أمس بمقر الخارجية الأمريكية لمناقشة عدد من الملفات في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت «إليسا دنكيل» الملحق الصحفي بمكتب شؤون الشرق الأوسط، إن اللقاء بين «تيلرسون» و«الجبير» تطرق إلى مناقشة عدد من القضايا الثنائية والإقليمية العامة بما في ذلك الصراع الدائر في اليمن وجهود مكافحة الإرهاب.

وأضافت «دنكيل»، إن النقاشات بين الوزيرين ركزت أيضاً على سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الرياض وواشنطن، وشدد خلالها وزير الخارجية الأمريكي على دعم بلاده لبرنامج الإصلاح والاقتصادي في المملكة العربية السعودية.

مجلس الوزراء

أما صحيفة «الجزيرة»، فأشارت إلى ترؤس نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود» الجلسة، التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس، في قصر اليمامة، بمدينة الرياض.

وانتهى المجلس إلى الموافقة على الاتفاقية الأمنية مع جمهورية البوسنة والهرسك، وتفويض وزير الصحة بالتباحث مع الجانب السوداني والجانب المالديفي في شأن مشروع برنامج التعاون في مجال الاستفادة من الكفاءات الطبية، والتعاون في المجالات الصحية.

كما وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير التجارة والاستثمار بالتباحث مع الجانب التركي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتفويض وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالتباحث مع الجانب الصيني في شأن برنامج حول المشاركة في مشاريع دعم الطاقة الإنتاجية الرئيسة وتنسيق الاستثمار.

وأقر المجلس تفويض وزير الخارجية بالتباحث مع الجانب البريطاني والجانب الكوري في شأن مشروعي مذكرتي تفاهم في شأن تنظيم إجراءات منح مواطني المملكة تأشيرة الدخول، والتباحث مع الجانب الأمريكي حيال مشروع اتفاقية في شأن الامتيازات والحصانات القنصلية.

كما وافق مجلس الوزراء على إلزام جميع المؤسسات والهيئات العامة والصناديق وغيرها من الأشخاص من ذوي الشخصية المعنوية العامة بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية قبل البدء في إجراءات التعيين أو الترقية على وظيفة من وظائف المراتب (12، 13، 14، 15) في سلم رواتب الموظفين العام أو ما يعادلها في بقية السلالم الأخرى، للتحقق من توافر الشروط المطلوبة لشغل الوظيفة، والتأكد من مدى مناسبة من سيشغل الوظيفة.

وقرر المجلس إعادة تشكيل مجلس إدارة شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني.

تخصيص المطارات

أما صحيفة «المدينة»، فأشارت إلى تشكيل وزارة المالية، لجنة بالتعاون مع هيئة الطيران المدني؛ لنقل ملكية جميع المطارات والأراضي التابعة لها، إلى الشركة القابضة للطيران المدني المزمع تأسيسها، بالإضافة إلى تسوية مستحقات الهيئة لدى الغير خلال 3 سنوات.

وتعمل اللجنة على نقل موظفي هيئة الطيران المدني الذي يتعلق عملهم بالجانب التشغيلي إلى الشركات التي تنشأها «القابضة»، في إطار السعي لنقل الأصول والحقوق والالتزامات المرتبطة إليها.

وتهدف إجراءات اللجنة إلى فصل الأعمال ذات الطابع التنظيمي الرقابي عن الأعمال ذات الطابع التشغيلي، وفق حصر الأراضي التابعة للمطارات والأراضي الخاصة بالتوسعات المستقبلية، والخاصة بالتطوير التجاري، بالإضافة إلى وضع خرائط بين إحداثياتها لتعزيز إنشاء شركات للمطارات على غرار شركة مطار الرياض، فيما تملكها شركة الطيران السعودي القابضة.

حساب المواطن

وأشارت الصحيفة، إلى أن الأرقام المسجلة في برنامج «حساب المواطن» أظهرت أن نسبة 56%، عدد المسجلين في سجلات البرنامج من إجمالي عدد سكان المملكة السعوديين.

وأوضح مصدر مسؤول أن الذين لم يسجلوا بياناتهم في سجلات البرنامج، لن يستحقوا صرف الدعم بأثر رجعي، وأن الدعم لن يقرّ إلا من القيادة السعودية بعد أن ترفع اللجنة النتائج.

ووفقًا لإحصائية أول أمس، فإن مجموع المسجلين في البرنامج بلغ 11.187.611 مستفيدا من إجمالي عدد السكان السعوديين الذين يبلغ عددهم20.064.970 نسمة، وأن مجموع عدد المسجلين في سجلات برنامج «حساب المواطن» 11.187.611 مستفيدا، يبلغ عدد المستفيدين منهم 3.239.567 مستفيدا، ويبلغ عدد التابعين 7.948.044 تابعا.

ووصل إجمالي عدد أرباب الأسر السعوديين المسجلين بالتابعين 8.055.225 مستفيدا، منهم 1.732.438 رب أسرة مستفيد، بينما يبلغ التابعون لأرباب الأسر 6.322.787 تابعا، وأن إجمالي عدد المسجلين من أرباب الأسر الحاصلين على بطاقات تنقل 6.362 مستفيدا، منهم 1.159 أرباب أسرة، 5.203 تابعا.

أما إجمالي الأفراد المستقلين الحاملين بطاقات تنقل، فإن إجمالي عددهم من المستفيدين 1.184، ويبلغ إجمالي عدد المواطنات المتزوجات من غير سعوديين بالتابعين 27.385 مستفيدة، منهن 8.775 مواطنة ربة أسرة، و18.610 تابعا.

وبلغ إجمالي المقيدين السعوديين المستقلين بالمسكن 620.214 مستفيدا، ويبلغ إجمالي عدد مسجلي الضمان الاجتماعي 2.000.381 مستفيدا، منهم 398.937 رب أسرة مستفيد، و 1.601.444مستفيدا، بينما إجمالي عدد المستفيدين من الضمان الاجتماعي المستقلين 476.860 ألف مستفيد.

وبين المصدر المسؤول، أن اللجنة الوزارية العليا، ستعمل على تحديد مصير الديون للمسجلين في برنامج «حساب المواطن»، كما ستقوم بالتحري عن مقدار تلك الديون وحجمها، والآلية التي يتم من خلالها معرفتها، وكيفية احتسابها. موضحا أنها ستضع السياسات، والآليات، التي حدد موعدها قبل شهر مايو/ آيار المقبل.

العمل عن بعد

كما نقلت الصحيفة، تأكيد وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أن برنامج «العمل عن بُعد والعمل من المنزل» سيحقق نحو 141 ألف فرصة عمل بحلول عام 2020، مشيرة الى أن البرنامج يستهدف تحسين معدل البطالة بين النساء، متوقعة ارتفاع نسبة القوى العاملة النسائية إلى 28% من إجمالي القوى العاملة الوطنية بحلول عام 2020، كما سيوفر البرنامج ساعات عمل مرنة تتيح للأفراد الوفاء بالتزاماتهم الأسرية، إلى جانب فرص عمل للأشخاص المؤهلين من ذوي الإعاقة والفئات الأكثر حاجة.

و بحسب البيانات الرسمية بلغت قوة العمل السعودية بنهاية الربع الثالث 2016 حوالي 5.72 مليون، يمثل المشتغلون منهم نسبة 87.9 %، فيما بلغ عدد العاطلين عن العمل 693.8 ألف فرد، وهو ما يعادل 12.1% من إجمالي القوة العاملة.

وبلغ عدد المتعطلين الذكور السعوديين حوالي 254.1 ألف وهو ما يمثل 36.6% من إجمالي السعوديين العاطلين عن العمل، فيما بلغ عدد الإناث 439.7 ألف يمثلون نحو 63.3%.

نائبة للوزير

فيما كشفت صحيفة «عكاظ»، أن ثلاثة من أعضاء مجلس الشورى، تقدموا بتوصية من المنتظر مناقشتها خلال الأسابيع المقبلة، تطالب بتعيين امرأة نائبا لوزير العمل للتنمية الاجتماعية.

وطالب الأعضاء الثلاثة في توصيتهم الوزارة بالسعي إلى الفصل الإداري بين قطاع العمل وقطاع التنمية الاجتماعية من خلال تعيين امرأة نائبا للوزير للتنمية الاجتماعية وبصلاحيات واسعة.

وعزت المصادر التوصية إلى أن من أهداف «رؤية المملكة 2030» رفع نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة من 22% إلى 30%، وأن للدولة توجها متدرجا نحو تعزيز حضور المرأة في الشأن العام وتمكينها من المناصب القيادية، «إذ إن المملكة هي من ضمن الأدنى عالميا في نسبة النساء اللواتي يتولين مناصب قيادية على مستوى شغل المرتبتين الـ14 والـ15، ناهيك عن مناصب أعلى كنائب وزير».

واستشهدت التوصية بتشكيل الكوادر النسائية الأغلبية في مجال العمل بالشؤون الاجتماعية عالميا (81.6% في أمريكا، وأكثر من 75% في كل من بريطانيا وكندا وأستراليا)، وأن أغلب من يشغلون المناصب العليا للإشراف على التنمية الاجتماعية في دول العالم المختلفة هم من النساء بما في ذلك منصب وزيرة التنمية الاجتماعية في كثير من البلدان العربية والخليجية مثل الإمارات، الكويت، عمان، الأردن، مصر، السودان، المغرب، ليبيا (والبحرين وتونس سابقا).

تراجع التعليم

ولفتت الصحيفة إلى حسم وزارة التعليم الجدل الذي أثير على قرارها القاضي بإيقاف تراخيص المدارس الأهلية التي تقع في مبان مستأجرة، متراجعة عن قرارها، ومعلنة أنها استبدلته ببرنامج أسمته «تدرج».

وأعلنت وكالتا التعليم الأهلي وشؤون المباني في الوزارة أنهما أطلقتا بالتعاون مع شركة تطوير البرنامج الجديد للعمل به قريبا، إذ يهدف إلى استمرار العمل في المباني المدرسية المستأجرة التي لديها تصاريح من البلدية والدفاع المدني على أن يتم تطويرها بعد تقييمها وإعطاء توصيات لأصحابها لإجراء بعض التعديلات عليها.

ومن المتوقع أن يشمل البرنامج شريحة كبيرة من المدارس القائمة في المباني غير المدرسية.

وجاء إطلاق البرنامج أمس الأول في اللقاء الذي عقد في مبنى وزارة التعليم بالرياض، بحضور عدد من ملاك ومالكات المدارس الأهلية من جميع المدن، معلنة أنها ستصدر قريبا دليلا للمشروع الذي صنف المناطق إلى ثلاث فئات (أ، ب، ج).

وأكدت الوزارة أن البرنامج سيكون إلكترونيا على ثلاث مراحل، يقوم خلالها المستثمر بالتعاقد مع مكتب هندسي استشاري بتعبئة بيانات المبنى تحت مسؤوليته وإدراجها في البرنامج.

استغلال المعادن

كما كشفت صحيفة «الاقتصادية»، أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، تسعى لطرح مشاريع استغلال المعادن الخام في السوق السعودية أمام القطاع الخاص، بدلا من استيراد هذه المعادن من الخارج.

وقال رئيس الهيئة الدكتور «زهير نواب»، إن خطة توفير المعادن الخام من السوق المحلية، سيتم تنفيذها بعد دراسة الجدوى من استغلالها والتأكد من توافرها بالكميات المطلوبة، والاستفادة من دراسات ومعامل وأبحاث الهيئة.

وأضاف على هامش أول ندوة علمية عن المعادن الصناعية والتعدين وكذلك الصناعات التحويلية في مقر هيئة المساحة الجيولوجية في جدة، أمس، أن "هذا التوجه يأتي متوافقا مع توجهات «رؤية السعودية 2030»، وتوجهها إلى تنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد بشكل كامل على النفط، والاتجاه إلى المعادن المنتشرة في أرجاء الوطن".

توطين الكهرباء

فيما نقلت صحيفة «اليوم»، عن الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء «زياد الشيحة»، كشفه عن توجه الدولة لتوطين صناعة الكهرباء، من خلال استراتيجية واضحة المعالم تقوم على تحفيز المقاولين والمصنعين المحليين، وتحديد فرص الاستثمار في توطين صناعات قطع الغيار والمواد.

وأوضح «الشيحة» في تقرير «كهرباء السعودية» السنوي، أن استراتيجية الشركة في استمرار تشجيع توطين صناعة الكهرباء في المملكة تقوم على ثلاث مبادرات رئيسة هي: مبادرة تحفيز المقاولين الداعمين للمنتجات الوطنية، وتوظيف الكوادر الوطنية في مشاريعها.

والمبادرة الثانية هي تحفيز المصنعين المحليين: وتتكون من مرحلتين رئيستين، الأولى وتهدف إلى إعطاء افضلية للمصانع المحلية مقابل سعر عروض المصانع الأجنبية في مناقصات شراء المواد وقطع الغيار، والمرحلة الثانية تهدف إلى إعطاء افضلية بين المصانع المحلية حسب نسبة المحتوى المحلي في كل مصنع.

أما المبادرة الثالثة، فأساسها تحديد فرص الاستثمار في توطين صناعات قطع الغيار والمواد: وتهدف إلى تحديد فرص الاستثمار في توطين صناعة المواد وتسويقها وعرضها على المستثمرين والمصانع المحلية والأجنبية لتعزيز صناعتها محليا من خلال إنشاء مصانع محلية.

مسح شلل الأطفال

فيما كشفت صحيفة «الرياض»، إلى اعتزام وزارة الصحة، إجراء مسح مخبري لفايروس شلل الأطفال من النمط الثاني في جميع مناطق المملكة، إثر توصية تلقتها من منظمة الصحة العالمية.

وأكدت الوزارة في تعاميم «عاجلة» وجهتها إلى المديريات في المناطق، بإجراء المسح خلال أسبوعين.

وأكدت الصحة، سرعة التجاوب مع التوصية وتنفيذ المسح المخبري، فيما بدأت الوحدات المدرسية بالتجاوب مع نموذج تم اعتماده من منظمة الصحة العالمية، وذلك بناء على تعميم صادر من الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية.

ولفتت إلى أن الهدف من إجراء المسح المخبري في المملكة هو «البحث عن أسباب المرض ولتحديد أسباب الإصابة، وتقليل منشأ فايروس شلل الأطفال للقضاء عليه ومعرفة أسبابه ووقف الإصابة به ومتابعته من طريق الفم».

يُذكر أن هذا المرض يصيب الأطفال دون سن الخامسة بالدرجة الأولى، وتؤدي حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى بالمرض إلى شلل عضال، ويموت ما يراوح بين 5 و10% من المصابين بالشلل بسبب توقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية اليابان بن سلمان ترامب سلمان الكهرباء المعادن أرامكو تخصيص صحف المطارات