صحف السعودية تبرز التعاون مع اليابان ولقاء «بن سلمان» و«ترامب» وتترقب زيارة الصين

الأربعاء 15 مارس 2017 04:03 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأربعاء، باستقبال إمبراطور اليابان «أكيهيتو» في طوكيو أمس، خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وقلده أثناء مأدبة غداء خاصة في القصر الإمبراطوري الوسام السامي «زهرة الأقحوان» تقديراً له.

ولفتت الصحف، إلى حضور الملك «سلمان»، اختتام منتدى الأعمال لـ«الرؤية السعودية- اليابانية 2030»، في الوقت الذي كشفت وثيقة رسمية يابانية أن البلدين اتفقا على «شراكة استراتيجية قوية»، في مجالات متنوعة مثل الصحة والزراعة.

وترقبت الصحف، مغادرة العاهل السعودي، طوكيو اليوم، بعد زيارة استمرت يومين، إلى العاصمة الصينية بكين، في المحطة الخامسة لجولته الآسيوية، التي بدأها في 26 فبراير/ شباط الماضي.

ونقلت الصحف، عن «وانغ يي» وزير الخارجية الصيني، قوله إن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى بكين، رسالة إيجابية إلى دول الشرق الأوسط والمجتمع الدولي، وتبين حرص بكين والرياض على تعزيز التعاون الاستراتيجي وتعميق الالتقاء التنموي وصيانة السلم الإقليمي وتكوين مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية.

وأبرزت الصحف، استقبال الرئيس الأمريكي «دونالد ترمب»، في واشنطن، الأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد السعودي، حيث عقدا محادثات مطولة ومغلقة على مائدة غداء في الغرفة العائلية التاريخية بالبيت الأبيض.

وبحسب الصحف، تصدر الملف الإيراني وتدخلاتها في المنطقة، إضافة إلى التوافق الإستراتيجي بين البلدين وتعزيز سبل التعاون بينهما فيما يتعلق بمكافحة تمويل الجماعات الإرهابية ومكافحة أنشطتهم فكريا محادثات «بن سلمان» و«ترامب».

ونقلت الصحف، عن الدكتور «رميح الرميح» رئيس هيئة النقل العام، قوله إن حراك جارٍ حاليا لإعادة تنظيم قطاع السكك الحديدية في المملكة، مشيرا إلى أنه سيتم إلغاء السكك الحديدية ونقل أصولها وممتلكاتها وخدمات البنية التحتية إلى شركة «سار».

وأشارت الصحف، إلى أن أربع فئات من المواطنين يحق لها الاشتراك في فرع المعاشات اختيارياً، وتطبق عليهم الأحكام المطبقة على المشتركين إلزامياً، بحسب نظام التأمينات الاجتماعية.

كما نقلت الصحف، عن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، كشفها زيادة عدد المؤهلين العاملين في الإرشاد الأسري والحماية الاجتماعية إلى 21 ألف عامل، ومراكز الإرشاد الأسري ووحدات الحماية الاجتماعية إلى 200 مركز بحلول 2020، بهدف خفض حالات الطلاق، والخلافات الأسرية، والتفكك الأسري.

وكشفت الصحف، عن إضافة الخطوط السعودية، خدمة شراء التذاكر إلى أجهزة الخدمة الذاتية بمطار الملك خالد الدولي بالرياض، وذلك ضمن خطواتها لتحسين الخدمات وبهدف تسهيل وتبسيط إجراءات السفر تتوفر هذه الأجهزة في متناول الضيوف على مدار أربع وعشرين ساعة وطوال أيام الأسبوع مما يوفر جهد ووقت الضيوف ويتيح لهم الحصول على كافة الخدمات دون مراجعة مكاتب المبيعات.

كما نقلت الصحف، عن المشرف على وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب 2017 الدكتور «عبدالرحمن العاصم» أن المعرض خلال الأيام الماضية شهد إقبالاً كبيراً من الزوار بمختلف فئاتهم العمرية، حيث تجاوز عددهم 155 ألف زائر.

تعاون مع اليابان

البداية مع صحيفة «الحياة»، التي أشارت إلى استقبال إمبراطور اليابان «أكيهيتو» في طوكيو أمس، خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وقلده أثناء مأدبة غداء خاصة في القصر الإمبراطوري الوسام السامي «زهرة الأقحوان» تقديراً له.

وكان الملك «سلمان» حضر أمس، اختتام منتدى الأعمال لـ«الرؤية السعودية- اليابانية 2030».

واستعرض رئيس مجلس إدارة اتحاد الأعمال الياباني «سادايوكي سكاكيبارا»، في كلمة، علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين السعودية واليابان، مؤكداً أهمية دور المملكة الاقتصادي وعلاقاتها الوثيقة مع اليابان، وحرص قطاع الأعمال في بلاده على تحقيق الأهداف الاستراتيجية الاقتصادية والتنموية لـ«الرؤية السعودية- اليابانية 2030».

من جانبه، اعتبر وزير الاقتصاد والتخطيط «عادل فقيه» أن ما تملكه اليابان من إمكانات، دافع قوي إلى مزيد من التعاون لتحقيق «رؤية المملكة 2030»، والبرامج التنفيذية المنبثقة عنها، مشيراً إلى أن السعودية واليابان تعتزمان تعزيز التعاون بينهما، وتقديم ما يلزم من تسهيلات، من خلال عدد كبير من المبادرات المنبثقة عن «الرؤية السعودية- اليابانية 2030».

يذكر أن الزيارة أسفرت عن توقيع أربعة اتفاقات بين البلدين، في مجالات «العمل» و«الرعاية الصحية» و«صناعة السيارات» و«تحلية المياه»، إضافة إلى أبرز ما تم التوقيع عليه، وهو مشروع مذكرة تعاون بين حكومتي المملكة واليابان، على تنفيذ «الرؤية السعودية اليابانية المشتركة 2030».

وكشفت وثيقة رسمية يابانية أن البلدين اتفقا على «شراكة استراتيجية قوية»، في مجالات متنوعة مثل الصحة والزراعة.

ومن المقرر أن يغادر العاهل السعودي، طوكيو اليوم، بعد زيارة استمرت يومين، إلى العاصمة الصينية بكين، في المحطة الخامسة لجولته الآسيوية، التي بدأها في 26 فبراير/ شباط الماضي.

ترقب زيارة الصين

بينما نقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن «وانغ يي» وزير الخارجية الصيني، قوله إن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى بكين، رسالة إيجابية إلى دول الشرق الأوسط والمجتمع الدولي، وتبين حرص بكين والرياض على تعزيز التعاون الاستراتيجي وتعميق الالتقاء التنموي وصيانة السلم الإقليمي وتكوين مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية.

وأوضح أن «زيارة الملك سلمان إلى الصين ستعزز الالتقاء بين الاستراتيجيات التنموية للبلدين وتعمق التعاون في إطار (الحزام والطريق)»، مشيرا إلى أن العلاقات الوثيقة والعميقة بين زعيمي البلدين على المستويين الرسمي والشخصي توفر قوة لا تنضب لمسيرة العلاقات الثنائية، مؤكدا أن الرياض تلعب دورا مهما وإيجابيا في صيانة وترسيخ السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.

ووفق «يي»، فإن الرئيس الصيني «شي جين بينغ» سيعقد محادثات رسمية مع الملك «سلمان»، لتبادل وجهات النظر بشكل معمق حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما سيلتقي خادم الحرمين الشريفين مع كل من رئيس مجلس الدولة «لي كتش يانغ»، ورئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب «تشانغ دجيانغ»، وسيحضر مراسم التوقيع لسلسلة من وثائق التعاون في مجالات الطاقة الإنتاجية والتجارة والفضاء والطاقة المتجددة والتربية والتعليم وغيرها.

وتابع أن الجانبين بصدد دفع مشاريع التعاون مثل المفاعل الحراري المبرد بالغاز وتحلية المياه المالحة والإسكان في ضاحية الأصفر ومنطقة جازان - الصين للتجمعات الصناعية وغيرها.

وتبلورت بشكل أولي معادلة التعاون «1+2+3» التي تتخذ مجال الطاقة مثل المحور الرئيسي ومجالي البنية التحتية وتسهيل التجارة والاستثمار كجناحين، وثلاثة مجالات ذات تكنولوجيا متقدمة وحديثة تشمل الطاقة النووية والفضاء والأقمار الاصطناعية والطاقات المتجددة كنقاط الاختراق.

«بن سلمان» و«ترامب»

فيما أشارت صحيفة «عكاظ»، إلى استقبال الرئيس الأمريكي «دونالد ترمب»، في واشنطن، الأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد السعودي، حيث عقدا محادثات مطولة ومغلقة على مائدة غداء في الغرفة العائلية التاريخية بالبيت الأبيض.

وتكتسب زيارة الأمير «بن سلمان» أهمية خاصة، باعتباره أول مسؤول خليجي يلتقي الرئيس الأمريكي الجديد منذ توليه مهام منصبه في يناير/ كانون الثاني الماضي، كما تكتسب النقاشات بين الجانبين أهمية خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة، وتوجهات إدارة «ترامب» لتسريع الجهود لهزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وحاجة الجانبين إلى استكشاف ومعرفة رؤية ومواقف كل من الرياض وواشنطن حيال القضايا الساخنة في المنطقة.

وبحسب مصادر في البيت الأبيض، فإن الملفات التي تم التطرق إليها على طاولة النقاش بين الطرفين، شملت جملة قضايا تناولت العلاقات الثنائية على الجانبين السياسي والاقتصادي، والأوضاع السياسية في كل من سوريا، واليمن، ولبنان، والعراق، والتحالف الدولي لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية».

وتصدرت الملف الإيراني وتدخلاتها في المنطقة، إضافة إلى التوافق الإستراتيجي بين البلدين وتعزيز سبل التعاون بينهما فيما يتعلق بمكافحة تمويل الجماعات الإرهابية ومكافحة أنشطتهم فكريا محادثات «بن سلمان» و«ترامب.

وأكدت الإدارة الأمريكية خلال اجتماعها مع ولي ولي العهد، حرصها ودعمها على تعزيز جهود المملكة في الجوانب الدفاعية والأمنية والالتزام بإمدادها بما تحتاج في هذا الجانب.

وأشاد «ترامب» بخطوات المملكة السابقة والحالية تجاه السلوك الإيراني في المنطقة وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة الداخلية، وهو ما يؤكد التوافق بين البلدين فيما يخص الملف الإيراني، إذ ثمّنت الإدارة الأمريكية الحالية موقف المملكة تجاه هذا الملف أثناء فترة الإدارة السابقة.

وتناول الاجتماع تأكيد تعزيز العلاقات الاستراتيجية السعودية الأمريكية والعمل جديا أن تبقى أقوى من أي وقت مضى، في ظل وجود تطابق لحد كبير في الأهداف ووجهات النظر بين البلدين تجاه القضايا المختلفة وعلى كافة المستويات.

وأظهر الإجتماع الذي كسر فيه «ترامب» البرتوكول عندما استدعى الصحفيين لتصوير ولي ولي العهد وتوثيق الاجتماع بالصورة، تأكيد تعزير الجهود في مكافحة الإرهاب والسعي إلى إحداث نقلة نوعية وشراكة استراتيجية في هذا الجانب خصوصا، فيما يتعلق بمكافحة تمويل الجماعات الإرهاب ومكافحة أنشطتهم فكريا.

وأكد البلدان التزامها بدعم دول مملكة البحرين، ومصر، والسودان والتحديات التي تواجههم، كما تناول اللقاء الذي استدعي فيه «ترامب» عدد من المسؤوليين الأمريكيين للاستماع لما يقوله الأمير «بن سلمان» حول تطلعات المملكة، والشراكة الاستراتيجية الاقتصادية بين البلدين وتأكيد تعزيز التعاون في هذا المجال، والسعي للبحث عن فرص جديدة في هذا الإطار.

بدوره، قال «جيرالد فريستان» مدير مركز «شؤون الخليج في معهد الشرق الأوسط» لوكالة «أسوشييتدبرس»، إن الأجواء بين الرياض وواشنطن تبعث على التفاؤل.

واعتبر أن تعيين رئيس «إكسون موبيل» السابق «ريكس تيلرسون» الذي يتمتع بعلاقة جيدة مع السعودية وزيراً للخارجية، يعد أمراً مهماً بين البلدين، خصوصاً أنه يعرف مدى أهمية التعاون بين البلدين وعلاقاتهما التاريخية.

وأضاف: «ستشمل دائرة الحوار بين الطرفين مناطق أخرى قد تتطرق إلى النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي في غياب اتفاق للسلام».

فيما نقلت صحيفة «الاقتصادية» عن مصدر لوكالة «بلومبيرغ»، قوله إن اللقاء كان ناجحا للغاية، مؤكدا أنه يعتبر نقطة تحول تاريخية في العلاقات بين البلدين، والتي مرت بفترة من تباعد النظر في العديد من الملفات.

وأضاف: «لقاء اليوم أعاد الأمور لمسارها الصحيح، وشكل نقلة كبيرة للعلاقات بين البلدين في كافة المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية».

«سار»

كما نقلت الصحيفة عن الدكتور «رميح الرميح» رئيس هيئة النقل العام، قوله إن حراك جارٍ حاليا بين صندوق الاستثمارات العامة والشركة السعودية لخطوط الحديد «سار» والمؤسسة العامة للسكك الحديدية، لإعادة تنظيم قطاع السكك الحديدية في المملكة، مشيرا إلى أنه سيتم إلغاء السكك الحديدية ونقل أصولها وممتلكاتها وخدمات البنية التحتية إلى شركة «سار»، وذلك بعد صدور قرار وزاري يقضي بذلك.

وأشار «الرميح» إلى وجود خطة كاملة للربط السككي الذي سينفذ على مراحل في جميع المملكة وبعض الموانئ، وأن المواني الكبيرة هي من ستربط ضمن الخطة فقط، ولن تربط بعض الموانئ إلا بعد وجود مبررات تسمح لربطها بمشروع الربط الكامل للسكك الحديدية مثل تلقيها لكميات كبيرة من البضائع وغيرها.

وأوضح خلال ورشة عمل «المنصة اللوجستية» التي نظمتها غرفة الرياض، أن تراجع المملكة في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية ليس بسبب تقديم خدمات سيئة، لكن بسبب تقدم الدول الأخرى في الوقت الذي تتحرك المملكة ببطء في هذا المجال، حيث تحتل السعودية المركز 52 خلال عام 2016 بعد أن كانت في المركز 37 في عام 2014.

واعترف «الرميح» بتراجع المملكة في عديد من المؤشرات ومنها خدمات المنافذ الحدودية، ونظام الجودة والكفاءة في مجال اللوجستيات، وكذلك في الدقة الزمنية، ومشاريع البنية التحتية، وأيضا عدم وجود معيار حقيقي لمتابعة الشحنات، إضافة إلى أن عدم وجود سكك حديدية مترابطة ومناطق لوجستية كاملة.

التأمينات الاجتماعية

أما صحيفة «المدينة»، فأشارت إلى أن أربع فئات من المواطنين يحق لها الاشتراك في فرع المعاشات اختيارياً، وتطبق عليهم الأحكام المطبقة على المشتركين إلزامياً، بحسب نظام التأمينات الاجتماعية.

وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة «عبدالله العبدالجبار»، أن الفئات المشمولة هي: المشتغلون بالمهن الحرة أو الذين يزاولون لحساب أنفسهم أو بالمشاركة مع غيرهم أية أنشطة تجارية أو صناعية أو زراعية أو في مجال الخدمات، والعاملون خارج المملكة الذين لا يرتبطون بعلاقة عمل مع صاحب عمل داخل المملكة، والعاملون في البعثات الدولية والأجنبية داخل المملكة، وكذلك المشترك الذي توقف اشتراكه الإلزامي في فرع المعاشات.

وأشار إلى أنه يحق للمشترك الاختياري في فرع المعاشات من الفئات الثلاث الأولى، اختيار شريحة من شرائح الدخل المنصوص عليها في النظام الموضحة في الموقع الإلكتروني للمؤسسة، أما من له مدة اشتراك سابقة فتكون الشريحة مساوية أو تالية لآخر أجر اشتراك مسجل لدى المؤسسة.

وأوضح أن المشترك يدفع 18% من قيمة الشريحة التي يختارها عن كل شهر اشتراك، ويبدأ اشتراكه من أول الشهر التالي لتاريخ استكمال الإجراءات والمستندات المطلوبة.

مرشد أسري

كما نقلت الصحيفة، عن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، كشفها زيادة عدد المؤهلين العاملين في الإرشاد الأسري والحماية الاجتماعية إلى 21 ألف عامل، ومراكز الإرشاد الأسري ووحدات الحماية الاجتماعية إلى 200 مركز بحلول 2020، بهدف خفض حالات الطلاق، والخلافات الأسرية، والتفكك الأسري.

وكشفت منظومة العمل والتنمية الاجتماعية عن سعيها لتطوير خدمات مراكز الدعم والإرشاد الأسري لتقديم الدعم والمساندة لطالبي الخدمات الإرشادية بأنواعها، وفق معايير عالمية وموارد بشرية متخصصة، حيثما كان المستفيد، وبأفضل وأيسر طريقة، ضمن مبادرات وخطط المنظومة المستقبلية لإيجاد منظومة متكاملة للحماية الأسرية.

وأوضحت الوزارة في بيان، أنها بدأت أولى خطوات تنفيذ المبادرة بوضع معايير للمرشد الأسري، ومعايير للمركز المقدم للخدمة، إضافة إلى درس وضع آليات لرخصة المرشد الأسري، وتأهيل الكوادر بشكل مهني احترافي، وربط المراكز تقنياً، حتى الوصول إلى إسناد الخدمات للقطاع الأهلي والخاص.

التذاكر الذاتية

أما صحيفة «الجزيرة»، فكشفت عن إضافة الخطوط السعودية، خدمة شراء التذاكر إلى أجهزة الخدمة الذاتية بمطار الملك خالد الدولي بالرياض، وذلك ضمن خطواتها لتحسين الخدمات وبهدف تسهيل وتبسيط إجراءات السفر تتوفر هذه الأجهزة في متناول الضيوف على مدار أربع وعشرين ساعة وطوال أيام الأسبوع مما يوفر جهد ووقت الضيوف ويتيح لهم الحصول على كافة الخدمات دون مراجعة مكاتب المبيعات.

وتتضمن الخدمة الجديدة التي تم توفيرها، إنشاء حجز جديد، وإصدار التذاكر على القطاعين الداخلي والدولي، وإصدار قسائم الوزن الزائد، لتضاف هذه الخدمات إلى باقة الخدمات الأخرى وتشمل إصدار بطاقات صعود الطائرة واختيار الوجبات إضافة إلى إمكانية إدراج بطاقة الفرسان واختيار المقاعد، وكذلك إمكانية الاطلاع على الأنظمة الخاصة بتأشيرات الدخول الدولية، مع تزويد الأجهزة بماسح ضوئي لقراءة معلومات جواز السفر.

وحظيت هذه الخدمة منذ إطلاقها أولاً بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة بإقبال الضيوف، ليتم توفيرها بمطار الملك خالد الدولي بالرياض تمهيدًا لتعميمها في بقية مطارات المملكة قريباً.

تجدر الإشارة إلى أن الخطوط السعودية وفي إطار حرصها على تيسير إجراءات السفر للضيوف دون الحاجة لمراجعة مكاتب المبيعات وضمن خطتها التي تسعى من خلالها إلى توسيع نطاق أجهزة الخدمة الذاتية، وفرت 163 جهازًا تتوزع في 79 موقعًا حيويًا في 29 مدينة.

معرض الكتاب

كما نقلت الصحيفة، عن المشرف على وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب 2017 الدكتور «عبدالرحمن العاصم» أن المعرض خلال الأيام الماضية شهد إقبالاً كبيراً من الزوار بمختلف فئاتهم العمرية، حيث تجاوز عددهم 155 ألف زائر.

وأضاف: «بلغ عدد عمليات البحث اليومي عن دور النشر 18.200 عملية بحث، فيما سجّلت عمليات بحث الكتب 145 ألف عملية يومياً».

وبخصوص عدد الزيارات التي يشهدها الموقع الإلكتروني للمعرض، بيّن العاصم أن عدد زيارات الموقع بلغت 150 ألف زيارة، فيما وصلت عمليات خدمة نظام «الباركود» التي طبّقت للمرة الأولى هذا العام إلى 120 ألف عملية يومية، موضحاً أن عمليات الشراء الإلكتروني للكتب بلغت 800 عملية شراء يومياً.

واعتبر «العاصم» أن الإحصاءات التي تعكف عليها لجنة الإعلام والمعلومات عنصراً مهماً في استشراف الرؤية المستقبلية للمعرض، خاصة فيما يتعلّق بنوعية البرامج والفعاليات وأهمية توجيهها لفئة الشباب.

وعن إحصائية الكتب التي يضمها المعرض، أشار «العاصم» إلى أن مجموع عناوين الكتب التي يضمها معرض الكتاب 260 ألف عنوان ورقي و900 ألف عنوان إلكتروني، كما بلغت عدد الكتب التي تمت طباعتها إلكترونياً حتى الآن 14 كتاباً قرابة 1000 نسخة.

ولفت إلى أن حافلات النقل الترددي التي سخرتها إدارة المعرض بهدف نقل الزوار من عدة مناطق، نقلت 45 ألف زائر، كما قام البريد السعودي بإرسال 26 ألف كتاب حتى الآن إلى مختلف المناطق.

واختتم «العاصم» حديثه قائلاً: «من المتوقّع أن يشهد المعرض خلال الأيام المتبقية كثافة في أعداد الزوار، خصوصاً في إجازة نهاية الأسبوع»، مبيّناً أن المعرض هذا العام حرص على تقديم عدد من الأنشطة والبرامج المختلفة التي جسدت «رؤية السعودية2030»، فكانت المبادرات الشبابية إحداها، وكذلك برامج الطفل التي خصصت بهدف تعزيز حب القراءة لدى الطفل».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

اليابان السعودية الصين سلمان بن سلمان معرض الكتاب صحف سار التأمينات ترامب