«أنتي جارتي القديمة .. أنتي ابنة عمي» أو «أنت زميلتي في الجامعة، كيف لا تتذكرينني» هذه العبارات تستخدمها عصابة نسائية مكونة من 5 نساء في مصر، يعقبها عناق مع الضحية، ومن ثم تتم سرقته، وبعد السرقة تقول السارقة: «عفوا ظننت أنك شخص آخر».

قد تفاجئك الأفكار التالية من جرأة تلك العصابات المكونة من سيدات بارعات قررن أن يحترفن حيل النصب والسرقة للحصول على قوت يومهن.

سرقة السائل المنوي

ففي  زيمبابوي مثلا، دأبت عصابة نسائية مكونة من 4 شابات على اغتصاب الرجال من أجل الحصول على سائلهم المنوي. حيث تصل العبوة الكبيرة منه إلى 300 دولار، وذلك من أجل استخدامه في طقوس السحر المتعلقة بالخصوبة والأنوثة.

العصابة كانت تغري الرجال بالصعود معهن في السيارة، أحيانا بحجة إرشادهن إلى مكان ما، وما إن يصعد الضحية حتى يتم إجباره تحت تهديد السلاح على ممارسة العلاقة الحميمة معهن، حيث يجمعن سائله المنوي. لذا تتراوح الأقاويل إن الرجال في زمبابوي يخشون النساء كثيرا بسبب تلك الوقائع، وأنهم يفرون ما إن تمر بجانبهم سيارة تستقلها امرأة.

أوروبيات «خليجيات»:

تخصصت عصابة من النساء اللاتي يتحدثن العربية باللهجة الخليجية، في سرقة منازل في إحدى الدول الخليجية، حيث تم تعميم نشرة دولية بأوصافهن حتى دخلن الإمارات بتأشيرات زيارة بعد تغيير بعض بياناتهن وأوصافهن مثل الشعر، كما أنهن تعمدن ارتداء الزي الخليجي والنقاب لمزيد من التمويه وبعد 3 أيام فقط تم إلقاء القبض عليهن. وقد تم ضبط النساء اللواتي تبين أنهن أوروبيات، ومعهن بعض الأدوات مثل «عتلة» حديدة وبعض المفكات، فهن يتمتعن ببنية جسمانية قوية.

ولكن الغريب في الأمر أن أعمارهن تترواح بين 50 و60 عاما.

العصابة الوردية

انتشرت في الهند ما يدعى بالعصابة الوردية، وهي عصابة جميع أفرادها من النساء، تقوم بالقبض على الرجال الذين يضربون نساءهم وتقوم بضربهم بالعصي.

وبحسب إحصاءات الـ«يوينسيف» في عام 2012، هناك 57% من المراهقين الصبيان يعتقدون أنه من المبرر أن يضرب الرجل زوجته.

عصابة الفتاة الصغيرة

في الصين، هناك عصابة من النساء مؤلفة من 4 سيدات، يقمن بالاستعانة بطفلة صغيرة لسرقة الأغراض والبضائع من المحلات التجارية.

حيث يقمن بتشتيت انتباه العاملين في المتجر عبر الادعاء بأنهن زبونات عاديات، في حين تتولى الطفلة سرقة ما تستطيع حمله، ولا تزال الشرطة تحاول القبض على تلك العصابة.