قتلت سيدة مصرية، بطلق ناري بالرأس، أثناء مداهمة قوة تابعة للأمن المصري، لمركز للدعاية والإعلان يدعى (أدمير) بمنطقة مدينة نصر، شرق القاهرة.

وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان، أمس الخميس، إن «الأجهزة الأمنية تمكنت من الوقوف على تحركات عددًا من قيادات جبهة محمد كمال من أعضاء اللجنة الإدارية العليا لتنظيم جماعة الإخوان ومسؤوليها بعدد من المحافظات، والذين اتخذوا من مركز للدعاية والإعلان يدعى (أدمير) بمنطقة مدينة نصر بالقاهرة غطاء لعقد لقاءاتهم التنظيمية للتخطيط لتحركاتهم الممنوعة قانونا».

وكانت وزارة الداخلية المصرية، أعلنت في أكتوبر/تشرين أول الماضي، تصفيتها القيادي في جماعة الإخوان عضو مكتب الإرشاد الدكتور «محمد كمال» ومرافقه «ياسر شحاته»، بعد قرابة الساعتين من إعلان القبض عليهما.

وأضاف البيان، أنه «حال ضبط أعضاء من تنظيم جماعة الإخوان، حاول اثنين منهم الهرب بالقفز من إحدى الشرفات خلف العقار، مما نتج عنه وفاة المواطنة هدى أحمد محمد محمد -31 سنة موظفة بإدارة مصر الجديدة التعليمية، متأثرة بإصابتها بطلق ناري بالرأس»، دون أن يحدد البيان نوعية المقذوف الناري المتسبب في الوفاة.

وأوضحت البيان، أن المركز خاص بعضو التنظيم «طارق محمد مدني رضوان»، و«حصلت على إذن النيابة العامة لاستهداف المركز وقت عقد اللقاء التنظيمي»، على حد زعمها.

وأشار البيان، إلى أنه أمكن ضبط 8 عناصر أبرزهم «أحمد عبد المنعم محمد عبد الغني»، مدير تحرير مجلة المختار الإسلامى، والباقين من مسئولي التنظيم بمحافظات (القاهرة–المنيا–الشرقية–كفر الشيخ–الإسماعيلية).

والمضبوطون هم: (محمد عبد الله عثمان إبراهيم، علي صالح السيد علي، رضا علي عبد الحميد بيومي، طارق محمد مدني رضوان، محمد أبو المعاطي محمد عمر، أحمد عبد المنعم محمد عبد الغني، مسعد رياض الصادق عبد العال، هاني سيد حسن مرعي).

وعادة ما تدعي الأجهزة الأمنية في مصر، حدوث اشتباكات، أثناء القبض على معارضين سياسيين.  

ويعد «كمال»، الذي يقول البيان، إن المقبوض عليهم من قيادات جبهته، أرفع شخصية بالجماعة يتم تصفيتها، منذ إعلانها جماعة «إرهابية» في ديسمبر/ كانون الأول 2013، ومقتل النائب البرلماني السابق «ناصر الحوفي» و8 آخرين في مداهمة مشابهة لمسكن كانوا يجتمعون فيه في مدينة السادس من أكتوبر، غرب القاهرة، منتصف العام الماضي.