أعلن الداعية السعودي «عوض القرني» استئنافه على الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة الخميس، بتغريمه 100 ألف ريال (نحو 27 ألف دولار) وإغلاق حسابه على موقع «تويتر» ومنعه من الكتابة في الموقع.
وفي أول تعليق له على الحكم، قال «القرني» عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «صدر من الجزائية المتخصصة حكم بإغلاق حساب تويتر ومنع الكتابة فيه، وغرامة 100 ألف، وردت مطالب بالسجن وغرامة ملايين ومنع السفر، وأستأنفنا الحكم».
وأضاف: «شكر الله لكم إخوتي الكرام في كل مكان هذا الاهتمام بأمر أخيكم ونحن كلنا كالجسد الواحد ونسأل الله أن يجمع كلمتنا على البر والتقوى».
وتابع: «كنت أقرأ، مؤمنا به، قول بعض السلف: لو كشفت لي حجب الغيب لما اخترت غير ما اختاره الله لي، لكن أن أعيش ذلك كثيرا في حياتي شيء آخر».
ووفق ما ذكرته صحيفة «عكاظ» أمس، فإنه ثبت لدى المحكمة إدانة الداعية بإعداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال كتابته تغريدات في «تويتر» عبر حسابه لا تخلو من إثارة للرأي العام وتأثير على ترابط المجتمع مع قيادته و تأثير على علاقة هذه الدولة مع الدول الأخرى.
وأوضحت الصحيفة أن الداعية يحاكم وهو مطلق السراح، مشيرة إلى أن حسابه على «تويتر» يتابعه أكثر من مليوني شخص.
ويواجه القرني اتهامات بـ«التلفظ على رجالات الدولة السعودية، والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية»، في إشارة إلى دفاعه عن «جماعة الإخوان المسلمين» ورفض ما يحدث لها في مصر.
يشار إلى أن السعودية التي تواجه انتقادات كثيرة في الملف الحقوقي، انتخبت مجددا في الآونة الأخيرة عضوا لولاية جديدة من ثلاث سنوات في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
