كندا تعتذر عن تعذيب 3 عرب وتعوضهم ماليا بعد 16 عاما

السبت 18 مارس 2017 09:03 ص

اعتذرت كندا رسمياً، أمس الجمعة، إلى ثلاثة كنديين من أصل عربي تعرضوا للتعذيب في سوريا وأنحوا باللوم في محنتهم على أجهزة المخابرات الكندية.

وقالت الحكومة الليبرالية إنها وافقت على تسوية نقدية مع «أحمد المعاطي» و«عبد الله المالكي» و«مؤيد نور الدين» الذين ظلوا يتابعون قضيتهم لعشر سنوات، بحسب «رويترز».

ومن جانبها قالت منظمة العفو الدولية إن التسوية والاعتذار «سيبعثان برسالة قوية بأن ما فُعل بهما لا يمكن، ويجب ألا يُفعل بآخرين أبداً».

وكان تحقيق رسمي في القضية قد خلُص في 2008 بأن أجهزة الأمن الكندية ساهمت على الأرجح بشكل غير مباشر في تعذيب الثلاثة.

واعتُقل الرجال الثلاثة بشكل منفصل عندما دخلوا سوريا فيما بين عامي 2001 و2003. وقالوا إنهم عُذبوا وتم استجوابهم وإن بعض الأسئلة التي وُجهت لهم كانت مبنية على أساس معلومات لا يمكن أن تأتي إلا من كندا.

وقدم وزيرا الأمن العام «رالف كوديل» والخارجية «كريستيا فريلاند» اعتذاراً للثلاثة في بيان «عن أي دور ربما يكون مسؤولون كنديون قاموا به فيما يتعلق باعتقالهم وإساءة معاملتهم في الخارج وأي أذى نجم عن ذلك».

وامتنع متحدث باسم «كوديل» عن الإجابة على سؤال بشأن حجم المبالغ التي ستُدفع للرجال الثلاثة. وقالت جريدة «تورونتو ستار»، التي ذكرت في فبراير/شباط إن التسوية وشيكة، وإن الاتفاق يصل إلى ملايين الدولارات الكندية.

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

كندا اعتذار عرب تعويض