افتتحت رئيس مجلس جمعية «أصايل» التعاونية الأميرة «عبير بنت عبدالله» في فندق المملكة في الرياض الجمعة معرض «عروسنا» الثاني الذي يعرض أحدث التصاميم والأزياء وكل ما يتعلق بالمرأة وخصوصاً العروس في جو من الخصوصية والملائمة لهذه المناسبات.

وأوضحت الأميرة «عبير» بعد جولة في أرجاء المعرض في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) السبت أن «هذه المعارض الخاصة بالمرأة هي بوادر جيل متعلم وموهوب معتمد على نفسه، وتعمل على دفع عجلة العمل الحر الخاص وحفز الطاقات الإبداعية لتكون حاضرة في كل المناسبات»، مشيرة إلى أن «تخصيص المعارض التي تضم حاجات المرأة تحت سقف واحد من خلال تنظيم مدروس، يعطى بعداً سياحياً آخر ينشط عملية التسوق والشراء وصقل الأذواق حتى تكون الرياض عاصمة للأزياء والجمال والأناقة ».

وأكدت أن «زيارة السيدات والفتيات للمعارض تعد فرصة لمعرفة الجديد والالتقاء بالشرائح من جميع الدول المشاركة وفرصة لأصحاب المشاريع الصغيرة للاستفادة من خبرات سيدات الأعمال أو عقد صفقات مع الشركات الخاصة، الذي يصب في تحريك الاقتصاد المحلي، كما أن تخصيص جزء من ريع المعرض في دعم الجمعيات الخيرية ينبع من إيمان المرأة ووعيها تجاه حاجات المجتمع، فباتت المعارض تقدم رسالة حقيقة تتمثل بإشراك القطاع الخاص في العمل الاجتماعي الذي يؤتي ثماراً حاضرة ومستقبلية».

وأفادت الأميرة «عبير» بأن «عالم الموضة كل يوم في تطور وتغير، وأن المرأة السعودية أبهرت العالم بفرض وجودها في المجالات كافة، وخصوصاً في جانب الذوق الفني والجمالي في التصميم والأزياء، وفرضت حسها وذوقها المحافظ على العادات والتقاليد، وأصبحت تنافس فيها أرقى دور الأزياء العالمية، وأن المنتجات السعودية والأزياء التراثية المتنوعة تبقى مميزة ومرغوبة محلياً وعالمياً».

من جانبها، بيّنت مديرة المعرض «مرام القصير» أن «المعرض هدف إلى أن يوفر تحت سقف واحد كل ما يلزم الفتاة المقبلة على الزواج أو السيدات من ملابس وعطور وحلويات وإكسسوارات ومراكز تجميل وعناية بالجسم وغيرها»، مشيرة إلى أنه تم اختيار إقامة المعرض في هذا الوقت تزامناً مع قرب إجازة عطلة الربيع وبعدها الإجازة الصيفية وموسم حفلات الزواج.

ولفتت القصير إلى أن عدد المشاركات تجاوز المئة من داخل المملكة وخارجها ومن دول الخليج وبإشراف وتنظيم 25 متطوعة سعودية، إضافة إلى تخصيص أركان مجانية للجمعيات الخيرية، كجمعية أصايل، وجمعية مكنون، وجمعية تحفيظ القرآن الكريم، وجمعية بارع.