الجيش المصري يلجأ إلى سلاح الجو لرفع معنويات جنوده في سيناء

الأحد 19 مارس 2017 08:03 ص

نفذ الجيش المصري، ضربات جوية، لمواقع يعتقد بأنها لـ«تنظيم الدولة»، في سيناء، بعد التداول الواسع لصور الكمائن التي نصبها التنظيم، بمدينة العريش، شمال سيناء، لتفتيش سكان المدينة.

وفي محاولة لرفع معنويات جنوده، الذي يخوضون مواجهات دامية مع مقاتلي التنظيم، بثت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، لقطات جوية لاستهداف سلاح الجو آليات ومواقع لمسلحي تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي ينشط في شمالي سيناء.

ويظهر الفيديو، استهدافا جويا لعربة متحركة، ثم صواريخ تضرب بعض الأهداف الأرضية.

وقال المتحدث، «واصلت القوات الجوية دعمها لعناصر إنفاذ القانون بشمال سيناء لاستهداف أوكار وعربات العناصر الإرهابية، وتنفيذ أعمال الاستطلاع الجوي لمناطق مكافحة النشاط الإرهابي».

وأضاف أن العمليات الأخيرة «أسفرت خلال الأيام القليلة الماضية عن مقتل 18 فردا تكفيريا من العناصر الرئيسية شديدة الخطورة في مدن العريش ورفح والشيخ زويد».

وكان تنظيم «ولاية سيناء»، قد أقام منذ أيام، نقاط تفتيش بمدينة العريش المصرية، لتوقيف وتفتيش المارة، وسط غياب تام من قوات الجيش المصري.

ونشرت وكالة «أعماق» الناطقة بلسان «تنظيم الدولة»، صور قالت إنها في سيناء المصرية، تُظهر قيام ملثمين باستيقاف سيارات مدنية، وصاحب الصورة تعليق يبين أنها لنقطة تفتيش أعدته «ولاية سيناء».

وإزاء تدهور الأوضاع، شمال سيناء، واستمار موجة نزوح الأقباط من المدينة، زار وزيرا الدفاع والداخلية المصريان، الجمعة، شمال سيناء، في جولة شملت مدينة العريش، كبرى مدن المحافظة التي تشهد منذ قرابة ثلاث سنوات هجمات للفرع المصري لـ«تنظيم الدولة».

وجاءت الزيارة بعد قرابة ثلاثة أسابيع من فرار عشرات الأقباط من شمال سيناء عقب اعتداءات نسبت إلى «تنظيم الدولة»، وأدت إلى مقتل 7 على الأقل من المسيحيين المصريين في الأسابيع القليلة الماضية.

وينشط في شمال سيناء مسلحون من تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي أعلن ولاءه لتنظيم الدولة، وشن عددا من الهجمات على قوات الجيش والأمن المصري في شمال سيناء.

ويتواصل منذ أسابيع، نزوح أسر مسيحية، عقب مقتل 7 مسيحيين على يد مسلحين مجهولين في 5 حوادث.

وتزامنت تلك الهجمات مع بث تسجيل مصور منسوب لـ«تنظيم الدولة»، تضمن تهديداً باستهداف المسيحيين داخل مصر.

ويمثل نزوح الأسر المسيحية من شمال سيناء، تحديا للرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» الذي تعهد باستعادة الأمن في أقرب وقت.

ومنذ سبتمبر/أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة؛ لتعقب ما تصفها بالعناصر «الإرهابية» و«التكفيرية»، في عدد من المحافظات، خاصة سيناء.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ولاية سيناء الجيش المصري العريش شمال سيناء الأقباط داعش