كشف أول متحول جنسي في مصر، إنه حصل على موافقة رسمية من نقابة الأطباء والأزهر الشريف، قبل أن ينجح في استخراج بطاقة هوية تثبت جنسه الجديد، بعد العملية.

وقال «محمد علام»، خلال حواره على فضائية «النهار» (خاصة)، الأحد، إنه تمكن أخيرا من استخراج بطاقة الرقم القومي (هوية)، منذ 3 أشهر، بعد جولة طويلة من المحاولات بدأت في 2012.

ولفت إلى أنه حصل على موافقة رسمية بالتحول الجنسي من أنثى إلى ذكر في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 من نقابة الأطباء، وكانت الأولى من نوعها فى مصر.

وأضاف: «كما حصلت على فتوى مكتوبة من الأزهر في عام 2014، وتمكنت من استخراج بطاقة الرقم القومي منذ 3 أشهر».

وتابع «علام»: «تعرضت لضغوط شديدة من قبل أسرتي، عندما طالبت بتحديد جنسي في وقت مبكر كوني من أحد القرى بمحافظة المنوفية (دلتال النيل/ شمال)، وللأعراف والتقاليد مكانة كبيرة لدى سكان قريتي، فضلاً عن تدخل الجميع في حياتى الشخصية، الأمر الذى دفعني لترك المنزل عقب إتمامي مرحلة التعليم المتوسطة، وذهبت إلى الإسكندرية، لكي أبدأ مراحل المعاناة للحصول على الموافقات الرسمية ومن ثم العمليات الجراحية».

وشدد المتحول الجنسى، على أنه الآن «ذكر كامل الرجولة في الأوراق الرسمية، ومن حيث الجسد والأعضاء، ويستطيع الزواج».

بيد أن الدكتور «هشام حتاتة» استشاري الطب النفسي، الذى شاركه الحوار، قال رداً على سؤال مقدم البرنامج «هل تستطيع الإنجاب»: «الإنجاب لا.. لأن العضو الذكري سيلكون، ولا يوجد لديه خصيتين ولا حيوانات منوية».

وأضاف: «لكنه يستطيع الزواج، والاستمتاع بالعملية الجنسية».