غزة تتيح للمسجونين المغتربين التواصل عبر الإنترنت مع أسرهم خارج القطاع

الثلاثاء 21 مارس 2017 04:03 ص

في سابقة تشهدها المناطق الفلسطينية، سهل مركز تأهيل وإصلاح مدينة غزة، لعدد من نزلائه، طرق الاتصال بذويهم، المقيمين خارج قطاع غزة عبر شبكة الإنترنت.

 وأصبح ممكنًا لنزلاء «سجن الكتيبة» الواقع إلى الغرب من مدينة غزة، التواصل مع ذويهم وأقاربهم المقيمين خارج حدود قطاع غزة، الذين تحول ظروف السفر الشاقة والحصار وإغلاق المعابر دون وصولهم إلى القطاع للقاء أقاربهم، وذلك من خلال تكنولوجيا الاتصال الحديثة، بحسب «القدس العربي».

وقال المقدم «وائل الحسني»، مدير مركز الكتيبة، إن هذه الخطوة الجديدة جاءت لـ «تسهيل التواصل بين النزلاء داخل المركز وتمكينهم من الاتصال مع ذويهم الذين يتواجدون خارج قطاع غزة».

ووضعت الوزارة صورة لأحد النزلاء وهو يجري محادثة على أحد البرامج الخاصة، على شبكة الإنترنت مع ذويه.

والمعروف أن هناك الكثير من سكان قطاع غزة يقيمون في الخارج، إما لدوافع العمل، أو بسبب الهجرة القسرية، إضافة إلى وجود آخرين من سكان القطاع، يضطرون للسفر بهدف العلاج والتعليم.

وتحكم سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) قبضتها على القطاع، من خلال فرضها للحصار المستمر منذ أكثر من عشر سنوات، الذي تحد بموجبه من عمليات التنقل، وهي إجراءات لا تسهل عملية وصول سكان غزة القاطنين في دول عربية وأجنبية لأهداف عدة، بسهولة لزيارة أهاليهم، خاصة في ظل إغلاق معبر رفح الفاصل عن أراضي مصر.

وأشار، مدير مركز الكتيبة، إلى أن هذه الاتصالات تمنح للنزلاء الذين يثبتون «حسن السير والسلوك»، خلال قضاء فترة محكوميتهم داخل المركز، وبخاصة أنهم لا يتمتعون بحقهم في الزيارة مثل الباقين من أقرانهم، نظراً لأن أهلهم غير موجودين داخل القطاع. وأوضح مدير مركز الإصلاح، أن هذه الاتصالات تتم بإشراف تام ومتابعة من قبل إدارة المركز.

ونقل تصريح لوزارة الداخلية عن النزلاء الذين استخدموا هذه التقنية، تعبيرهم بالفرح، وتقديمهم الشكر لإدارة مركز الإصلاح، الذي مكنهم من التواصل مع ذويهم خارج قطاع غزة.

المصدر | القدس العربي

  كلمات مفتاحية

غزة إتاحة مغتربون إنترنت تواصل خارج القطاع