تداول نشطاء ومستخدمو موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وسمًا استطاع أن يحل في قائمة الأكثر تداولًا بالمملكة العربية السعودية، يحمل عنوان #اضراب_الاناث_عن_التزاوج، يوضحن فيه قرار الامتناع عن الزواج.
وتقول مُطلقة الوسم في أول تغريدة عبره: «انا اقول اننا نوقف تزواج بينا وبين الذكور لين يعدلون اسلوبهم وشخصياتهم»، مضيفة: «اشوف محد شارك وينكم يلي تكرهون الذكور؟ وقت الجد ماشوف وجيهكم».
وتضيف أخرى: «بديت اكره الزواج من الذكور العرب وبالاخص السعودي من بعد ماشفت تخلفهم بهاشتاق إسقاط الولاية وكيف ينظرون للنساء». فينا تشدد «حنان الزهراني» إحدى المشاركات في الوسم: «مو مستعده تنتهي حياتي بنفس الطريقه اللي انتهت فيها حياه خديجه ومليون غيرها الزواج في السعوديه مقبره واعمم على الكل».
الوسم كذلك شَهِد تغريدات عدة تستنكر دعوته، معتبرين أنه لا يعبر سوى عن قلة قليلة ليس في يدها حيلة سوى إثارة الجدل حول القضية، حيث تقول إحداهن: «كذابات! اول ماتنخطب تغير رقمها وتسحب على الناس كأن ماتزوج غيرها». كما تضيف أخرى: «لو كل رجل جعل همه اهله ﻷصبح الزواج غايه اعملوا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم ﻷهله وانا خيركم ﻷهلي».
ويضيف أحد الشباب المشاركين في وسم #اضراب_الإناث_عن_التزاوج: «المسألة تنتهي بشخص يقدّر طموحها واستقلاليتها ويروي انوثتها ويكون لها الاب والاخ والصاحب قبل زوج .. رجل لها لا عليها».
«طلال الفلاج» يقول بدوره: «في مجتمعنا : أحيانا يكون الزواج نقمه ولعنه على المرأة وقد تصبح المرأة ناجحة في حياتها ومبدعة بدون زوج».
وتختم الأخيرة متسائلة: «الأنثى تريد زوج يقدر كيانها وياخذ برأيها و يكون سند لها ، يعاملها كأميرة و يحترمها ، فيه مثل كذا ولا خلصوا؟».
يأتي ذلك في الوقت الذي تعاني منه السعودية من نسبة عنوسة ضخمة بين السيدات. كانت قد قدرتها الدراسات الأخيرة بـ 10% من نسبة السيدات في المملكة.
