يخصص البيت الأبيض مكتبا لـ«إيفانكا ترامب» ابنة الرئيس الأمريكي في الجناح الغربي لتعزز بذلك دورها الملحوظ في تقديم المشورة لوالدها.

وأكد مسؤول في البيت الأبيض الاثنين تقارير أفادت بأن ابنة ترامب البالغة من العمر 35 عاما بصدد الحصول على موقعها في الجناح الغربي علاوة على السماح لها بالإطلاع على معلومات سرية وحصولها على هاتف حكومي.

وقال «جيمي غوريليك»، وهو محامٍ ومستشار أخلاقي لإيفانكا، الاثنين إنّ الابنة الكبرى لن تتولى منصباً رسمياً لكنها ستُمنَح مكتباً بالجناح الغربي، وأجهزة اتّصال حكومية، وتصريحاً أمنياً يسمح بالوصول لمعلوماتٍ سرية، وفق ما نشرته صحيفة الغارديان البريطانية.

وقال «غوريليك» إنّ «إيفانكا ستتبع جميع القواعد الأخلاقية التي تُطبَّق على الموظَّفين الحكوميين.

وتنضم «إيفانكا» إلى زوجها «جاريد كوشنر» كبير مستشاري الرئيس والمتواجد دائما إلى جانب حماه.

وعند الإعلان عن منصب «كوشنر» في وقت سابق هذا العام قال مساعدون إن إيفانكا لن تتولى منصبا في البيت الأبيض لكنها ستركز على تدبير شؤون إقامة عائلتها في واشنطن.

ومنذ ذلك الحين كثيرا ما عملت «إيفانكا» مستشارة لوالدها من وراء الكواليس. ويوم الجمعة الماضي جلست إلى جوار المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال زيارتها للبيت الأبيض.

 وكانت قد تنحّت عن منصبها في مؤسسة ترامب قبل تنصيب والدها، لكن ما زالت تمتلك شركة الأزياء الخاصة بها.

وفي تصريحٍ لمجلة Politico الأمريكية، اعتبرت «إيفانكا» أن تولي نجلٍ بالغ لرئيس أمريكي دورا غامضاً كهذا هو أمر غير مسبوق.

وقالت: «سأستمر في تقديم نصائحي الصريحة ومشورتي لوالدي، مثلما كنت أفعل طوال حياتي. وبينما لا توجد سابقة كهذه في التاريخ الحديث لنجلٍ بالغ للرئيس، فإنني سأتبع طواعيةً جميع القواعد الأخلاقية المفروضة على الموظفين الحكوميين».