قالت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية البريطانية إن لندن قررت حظر حمل بعض الأجهزة الإلكترونية على المسافرين القادمين إليها من 6 دول ذات غالبية إسلامية.

وأضافت الشبكة، عبر موقعها الإلكتروني، أن الحظر يسري على الرحلات القادمة من: السعودية ومصر والأردن وتونس ولبنان وتركيا.

وأوضحت أن الأجهزة المحظور حملها داخل كبائن الطائرات تشمل: الحواسب المحمولة، والأجهزة اللوحية، والهواتف الذكية التي يزيد حجمها على  16 سم طولا و9 سم عرضاً وسمك 1.5 سم.

لكن سيُسمح للركاب بشحن تلك الأجهزة في حقائب سفرهم بعد فحصها.

وتأتي الخطوة البريطانية تالية لخطوة أمريكية مماثلة.

إذ أبلغ مسؤولون أمريكيون وكالة «رويترز» أن وزارة الأمن الداخلي في أمريكا قررت منع ركاب قادمين من دول ذات غالبية إسلامية من حمل أجهزة إلكترونية أكبر من حجم الهاتف الجوال داخل كبائن الطائرات التي ستحط في مطاراتها.

وتنطبق القيود على المسافرين القادمين إلى الولايات المتحدة من: الأردن ومصر وتركيا والسعودية والإمارات والكويت والمغرب وقطر.

وتشمل الأجهزة المحظور حملها داخل كبائن الطائرات: الحواسب المحمولة، والأجهزة اللوحية، والكاميرات، وأجهزة القراءة الإلكترونية، وأجهزة تشغيل إسطوانات دي في دي المحمولة، وأجهزة الألعاب الإلكترونية، والطابعات، وأجهزة المسح الضوئي.

لكن سيسمح للركاب كذلك بشحن تلك الأجهزة في حقائب سفرهم بعد فحصها.

وذكرت شبكة «سي إن إن» نقلا عن مسؤول أمريكي لم تذكر اسمه قوله إن حظر الإلكترونيات على شركات طيران معينة مرتبط بتنظيم «القاعدة في جزيرة العرب»، وأن بعض المعلومات جاءت من غارة شنتها قوات أمريكية خاصة في اليمن في الآونة الأخيرة.

إذ تكشف المعلومات عن أن التنظيم خطط لعدة محاولات تفجيرية فاشلة على متن طائرات مُتجهة إلى دول غربية.

ولاحقاً، قالت وزارة الأمن الداخلي إن تلك الإجراءات «ستظل قائمة إلى حين زوال التهديد»، دون أن تستبعد اتساع دائرته إلى مطارات أخرى إذا تغيرت الظروف.