قال تنظيم «ولاية سيناء» إنه تمكن من قنص 4 عسكريين مصريين بينهم ضابطان، وتفجير آليتين للجيش المصري في سيناء.

وحسبما ذكرت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم، فإن مجموعات الولاية تمكنت من صد حملة للجيش المصري على المنطقة الصناعية جنوب مدينة العريش.

في المقابل، أعلن الجيش المصري مواصلته مداهمة وتمشيط مناطق مكافحة النشاط الإرهابي، وملاحقة العناصر التكفيرية والإجرامية بوسط سيناء.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة «تامر الرفاعي» إنه تم القبض على 7 أفراد يشتبه في تنفيذهم عمليات إرهابية وتدمير عشر عشش تستخدم لإيواء العناصر التكفيرية، فضلا عن ضبط 3 عربات وتدمير 3 دراجات نارية خاصة بالعناصر التكفيرية.

وأوضح أنه تم ضبط وتدمير مخزن عثر بداخله على كمية كبيرة من نبات البانغو المخدر، مشيرا إلى أن عناصر التأمين بنفق الشهيد أحمد حمدي تمكنت من إحباط تهريب كمية كبيرة من قطع غيار الدراجات النارية قبل وصولها للعناصر التكفيرية.

هذا، وتنشط في محافظة شمال سيناء عدة تنظيمات؛ أبرزها «أنصار بيت المقدس» الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مبايعة زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية»، «أبو بكر البغدادي»، وغير اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء».

ومنذ سبتمبر/أيلول 2013 تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصريين حملة موسعة بعدة محافظات، خاصة سيناء، لتعقب أعضاء التنظيمات المسلحة التي تهاجم مواقع للجيش والشرطة في شبه جزيرة سيناء، مما أسفر عن مقتل العشرات منهم.

وكان وزير الدفاع المصري الفريق أول «صدقي صبحي» ووزير الداخلية اللواء «مجدي عبدالغفار» زارا العريش (كبرى مدن شمال سيناء) في 17 مارس/آذار الجاري، حيث تفقدا عددا من أفراد القوات المسلحة والشرطة، وشددا على أنه لا تهاون في حماية أمن مصر القومي وتطهير أرض سيناء من كافة أشكال التطرف والإرهاب.

وتتعرض مواقع عسكرية وأمنية شمالي شبه جزيرة سيناء لهجمات كثيفة في الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، بينما تعلن الجماعات المسلحة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.

في المقابل يعلن الجيش المصري من حين لآخر شن هجمات على مواقع المسلحين الذين يتم وصفهم بالإرهابيين أو التكفيريين، أوقعت عشرات القتلى في صفوفهم وفق تقارير محلية.