مقتل 40 حوثيا خلال تصدي القوات السعودية لهجوم على حدودها

الأربعاء 22 مارس 2017 08:03 ص

تمكنت القوات السعودية من إحباط هجوم لمئات الانقلابيين «الحوثيين» على حدود المملكة قبالة ظهران الجنوب.

وشنت القوات المسلحة السعودية هجمات مضادة أسفرت عن مقتل 40 حوثيا، بينهم قيادي بارز بـ«الحرس الثوري» الإيراني.

ونقلت صحيفة «الوطن» عن مصادر مطلعة، أن «الحوثيين» وقوات الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح» دفعوا ثمن مغامرة غير محسوبة بالهجوم على الحدود مستغلين أجواء الغبار والأتربة وانعدام الرؤية، إلا أن المرابطين باغتوهم بالرد واستهدفوهم بالمدفعية، تزامنا مع غارات مركزة لطائرات «التحالف العربي.

وأوضحت المصادر أن القوات السعودية قصفت تجمعات «الحوثيين» في عدة نقاط قبالة مراكز علب والربوعة والحصن واسعر والمسيال، وعاكفة، ودمرت 3 منصات صواريخ كاتيوشا كانت موجهة إلى مدينة ظهران الجنوب و4 مخازن للأسلحة قبالة مركز الحجفا السعودي، مشيرة إلى أن المواجهات أسفرت عن مصرع 40 حوثيا.

وقالت المصادر إن القائد البارز في «الحرس الثوري» الإيراني الموجود في صعدة لحماية زعيم «الحوثيين، «عبدالملك الحوثي»، والملقب بـ«أبي علي»، لقي حتفه مع عشرات المتمردين.

وذكرت المصادر أن مقاتلات التحالف تمكنت من القضاء على 12 من عناصر ميليشيا الحوثي والمخلوع «صالح» خلال دعمها لقوات الجيش الوطني بجبهة البقع في محافظة صعدة اليمنية.

وتتعرض المناطق الحدودية للمملكة العربية السعودية بين الحين والآخر لنيران مصدرها اليمن، حيث تقود الرياض تحالفا عسكريا عربيا منذ مارس/آذار 2015، ضد المتمردين «الحوثيين» بطلب من الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، وذلك بعد سيطرة «الحوثيين» على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية اليمن الحوثيين صالح الحرس الثوري