تركيا الثانية عالميا في جذب الاستثمارات بعد المكسيك

الخميس 23 مارس 2017 10:03 ص

احتلت تركيا المركز الثاني، كأحد أكثر الأسواق الصاعدة جذباً للمستثمرين في العالم.

وبحسب بحث تحليلي أجرته مؤسسة بلومبيرغ المالية، اعتمدت فيه على سلسلة من المعايير الاقتصادية منها معدلات النمو وإيرادات الفوائد والسندات المالية، احتلت دولة المكسيك المرتبة الأولى عالميا في الأسواق الصاعدة الأكثر جذباً للمستثمرين بين 10 دول آخرى ويليها فى المركز الثاني تركيا، فيما احتلت الهند أقل أسواق الدول النامية الجاذبة للمستثمرين.

ومن أهم العوامل لذلك بحسب بلومبيرغ، عجز التجارة الخارجية ومؤشر أسعار السندات المالية وهذا مقارنة بحجم الأرباح وعائدات الفوائد من سندات 10 سنوات وسعر الصرف الفعلي الحقيقي، إلى جانب وجود بوادر إلى تقلبات أسعار الصرف والتصنيف السيادي لتركيا من قبل وكالات التصنيف الائتماني العالمية و آخرهاكان التصنيف الإيجابي لموديز.

ورفع المحللون توقعات الزيادة في الرابع من شهر فبراير/شباط الماضي إلى مستوى 20.50 بزيادة تعادل 5%.

ويعتمد تحليل بلومبيرغ على مؤشر لمؤسسة وجي بي مورجان تشيس أموال الأسواق النامية، وتوجد تركيا ضمن العشر دول المُشار إليها.

وقبل أيام، خفضت وكالة التصنيف الائتماني الدولية «موديز» نظرتها الائتمانية للاقتصاد التركي من «مستقر» إلى «سلبي».

وأرجعت الوكالة، تقليل نظرتها للاقتصاد التركي، إلى تضافر عدد من العوامل السلبية، مثل تدهور وضع مؤسسات البلاد في ظل شدة الاحتقان والغضب الداخلي المستمر، وتراجع آفاق النمو الاقتصادي، وارتفاع الضغط على القدرات المالية الداخلية والخارجية للبلاد.

لكن «موديز»، توقعت في وقت سابق، أن ينمو الاقتصاد التركي، 2.3% عام 2017، ونحو 3% خلال 2018.

من جانبها، هاجمت الحكومة التركية وكالات التصنيف الدولية، وفي مقدمتها «موديز» بسبب نشر بيانات تتعلق بالاقتصاد التركي، واعتبرت أن التصنيفات التي تعلنها ذات أغراض سياسية.

ووصف الرئيس التركي، «رجب طيب أردوغان»، في وقت سابق، تصنيفات الوكالة بأنها لا تعكس حقيقة الوضع الاقتصادي المتميز لبلاده.

وخاطب «موديز» بلهجة تحدي، قائلا لها: «خفضوا قدر ما شئتم من درجة تركيا فتصنيفكم لا يعكس الحقيقة، الاستثمارات والتنمية والنهضة ستستمر في بلادنا».

المصدر | الخليج الجديد + تركيا بوست

  كلمات مفتاحية

تركيا استثمارات