قرر وزير النقل المصري، الدكتور «هشام عرفات»، اليوم الخميس، زيادة سعر تذكرة مترو الأنفاق إلى جنيهين للتذكرة الكاملة، بداية من صباح غد الجمعة.

وحظي القرار، الذي يزيد من الأعباء المعيشية على المواطن المصري، على موافقة رئيس مجلس الوزراء المصري، المهندس «شريف إسماعيل».

وبرر «عرفات»، القرار الجديد، بتكبد مرفق مترو أنفاق القاهرة الكبرى خسائر فادحة، قائلا إن «المترو يحقق إيرادات سنوية تبلغ 716 مليون جنيه (تذكر- إعلانات- تأجير محلات) وتبلغ المصاريف السنوية 916 مليون جنيه (تكلفة التشغيل والصيانة)، وبذلك يحقق المترو خسائر سنوية 200 مليون جنيه فضلاً عن الديون المتراكمة علي المترو لدى عدد من الوزارات والشركات والتى وصلت إلى 500 مليون جنيه»، بحسب صحيفة «اليوم السابع».

‏وكان «عصام منير»، مساعد رئيس شركة مترو أنفاق القاهرة الكبرى، قال فى مداخلة تليفونية لبرنامج «هنا العاصمة»، على فضائية «سي بي سي»، إن «زيادة جنيه واحد على سعر تذكرة المترو ستعوِّض الخسائر التى يتكبدها المترو سنويًّا، كما ستتيح سداد المديونيات».

وتبلغ سعر تذكرة المترو جنيها واحدا، قبل أن يتم رفعها، اليوم، إلى جنيهين بنسبة زيادة بلغت 100%.

وكان مجلس الوزراء المصري، بحث منذ أشهر، تطبيق زيادة موحدة على سعر تذكرة المترو، لتصبح جنيهين بدلا من جنيه.

وذكر التقرير الذى رفعته وزارة النقل المصرية، إلى مجلس الوزراء المصري، أن خسائر مرفق المترو نتيجة الفرق بين قيمة التذكرة الفعلية والسعر الذى تباع به للجمهور تصل إلى 25 مليون جنيه شهريا، وأن هذه الزيادة المقترحة والمقدرة بجنيه واحد على قيمة التذكرة ستحقق تعادل بين مصروفات مرفق المترو وإيراداته.

ويستقل نحو 4 ملايين راكب خطوط مترو الأنفاق الثلاثة يوميا.