«سامح شكري»: مصر الأقدر في المنطقة على مكافحة الفكر المتطرف

الجمعة 24 مارس 2017 10:03 ص

قال وزير الخارجية المصري، «سامح شكري»، إن «الدولة المصرية هى الأقدر على مواجهة الفكر المتطرف فى منطقة متخمة بالصراعات والنزاعات».

واستعرض «شكري»، خلال لقائه بعدد من صناع القرار بالبيت الأبيض، على هامش اجتماع الدول الأعضاء للتحالف الدولي لمواجهة «تنظيم الدولة»، الجهود المصرية لمواجهة الإرهاب، مشيرا فى السياق ذاته إلى مبادرة الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، بشأن ما يسمى بـ«تجديد الخطاب الديني» وسبل مواجهة الفكر المتطرف.

وقال المستشار «أحمد أبو زيد»، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن لقاءات «شكري» مع المسؤولين الأمريكيين، شهدت تناول مسار العلاقات المصرية الأمريكية بشكل مفصل وسبل تعزيزها لاسيما على ضوء إيمان الإدارة الأمريكية بأهمية العلاقات الإستراتيجية التى تربط البلدين.

وأضاف، أنه تم التطرق إلى زيارة «السيسي» المرتقبة للعاصمة الأمريكية، وما يعوله الجانب الأمريكي عليها من أجل دفع التعاون الثنائي إلى أفاق أرحب تعزز من التنسيق بين الجانبين على كل المستويات، لاسيما في مجال مكافحة الأرهاب.

والتقى «شكري» بنائبة المستشار الأمن القومي الأمريكي «كيتي ماك فيرلاند»، و«ديريك هارفي» مساعد الرئيس الأمريكي لشئون الشرق الأوسط، فضلا عن «ستيوارت جونز» مساعد وزير الخارجية بالإنابة لشئون الشرق الأدنى، و«جيسون جرين بلات» الممثل الخاص للرئيس الأمريكي للمفاوضات الدولية، بحسب «بوابة الأهرام».

ومن المقرر أن يزور «السيسي»، العاصمة الأمريكية واشنطن، خلال الأسبوع الأول من إبريل/ نيسان المقبل؛ تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب».

وتعد زيارة «السيسي» للولايات المتحدة، أول زيارة رسمية يقوم بها لواشنطن، حيث تجاهل الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما»، دعوة قائد الانقلاب العسكري في مصر، لزيارة البيت الأبيض، خلال ولايته الرئاسية الثانية.

ومن المنتظر أن يجرى الرئيسان مباحثات مهمة بالبيت الأبيض، حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستوى أرحب من التعاون، والتشاور فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية والدولية، بحسب صحيفة «الأهرام» المصرية الحكومية.

وكان «السيسي» قد التقى «ترامب» و«هيلاري كلينتون» خلال زيارته للولايات المتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/آيلول الماضي خلال حملة الانتخابات للرئاسة الأمريكية.

وعقد الرئيس المصري لقاء مع «ترامب» لدقائق في في مقر إقامته في نيويورك، وقالت حملة المرشح الجمهوري آنذاك في بيان، إن «ترامب أكد على ضرورة العمل مع مصر من أجل هزيمة الإرهاب».

كما تعهد «ترامب» خلال اللقاء بتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر، وتقديم الدعم الكامل للقاهرة في مواجهة التحديات المختلفة.

ويصف «ترامب»، نظام «السيسي» الذي أطاح بالرئيس «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب في البلاد، والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، بأنه شريك في محاربة ما وصفه بـ«التطرف الإسلامي»، كما تسعى إدارته إلى تصنيف جماعة الإخوان باعتبارها «جماعة إرهابية».

وكان نظام «السيسي» ، دفع ملايين الدولارات لشركات علاقات عامة أجنبية من أجل تحسين صورته في الخارج، وخاصة في الولايات المتحدة.

  كلمات مفتاحية

سامح شكري عبد الفتاح السيسى الخارجية المصرية دونالد ترامب مستشار الأمن القومي الأمريكي