أطلق نظام «بشار الأسد» حملة تحث أنصاره على إعداد وتوزيع وجبات غذائية على الجنود في مناطق القتال مع قوات المعارضة بالعاصمة السورية دمشق.
وحسب قناة «العربية» الإخبارية، فإن نظام «الأسد» عمد إلى إطلاق هذه الحملة، أمس الخميس، بعدما باتت مؤسساته عاجزة عن توفير المؤن لجنوده في مناطق «جوبر» و«العباسيين» وشارع «فارس الخوري»، التي تعتبر مناطق عمليات عسكرية للمعارضة السورية منذ الأحد الماضي؛ حيث حققت الأخيرة تقدماً ملحوظاً على مسلّحي «الأسد».
وأكدت وكالة أنباء النظام «سانا» إطلاق تلك الحملة، ونشرت صوراً لبعض الأشخاص وهم يقومون بإعداد وجبات جاهزة في أكياس شفّافة ظهر منها علب التونة وثمرتا التفاح والليمون الحامض وزجاجات المياه وأرغفة خبز.
ولم تُعرف الجهات التي تبرّعت بتلك المواد الغذائية التي يتم جمعها وإعدادها لتكون وجبة غذائية جاهزة لعناصره في شرق دمشق.
وحسب ضوابط المؤسسة العسكرية لنظام «الأسد»، فإن تقديم الطعام إلى جنوده من خارج دوائر وزارة دفاعه يُعتبر خروجاً عليها، لكن ذلك جاء اضطراريا بعد انهيار عمل تلك المؤسسات وعجز نظام «الأسد» عن الوصول مباشرة إلى جنوده الذين يخرجون من حصار ليدخلوا في حصار آخر.
ولم تحدد الحملة، التي أطلقها نظام «الأسد» لإطعام جنوده، جهة معينة للقيام وحدها بذلك، بل تركت الباب مفتوحاً على مصراعيه لانخراط مختلف أنصاره بها.
