نظمت الشرطة العسكرية الروسية دورات تأهيل لنظيرتها السورية من قوات بشار الأسد، حول كيفية التعامل مع الأسلحة النارية وإجراءات السلامة.
ونقلت وكالة تاس عن أرتيوم كوجين، نائب قائد كتيبة الشرطة العسكرية، أنه تم إجراء العديد من الأنشطة القتالية، مشيرا إلى أن العسكريين السوريين أبدوا اهتماما كبيرا بفك وتركيب السلاح وكذلك بجعله جاهزا للاستخدام.
وأوضح كوجين أن التدريب على البندقية الآلية (AK-74) أثار كذلك اهتمام العسكريين السوريين، مشيرا إلى أن عددا من المتدربين، لأول مرة يتعامل مع السلاح، نظرا لأنهم كانوا يعيشون حياة عادية.
من جانبهم، قال العسكريون السوريون إن مثل هذه التدريبات التي يشرف عليها عسكريون روس تساعدهم في إنجاز مهمات قتالية.
وفي وقت سابق الشهر الماضي، أكد رئيس جمهورية إنغوشيا الاتحادية، «يونس يفكوروف»، إرسال كتيبة من الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الروسية من إنغوشيا إلى سوريا للمشاركة في ضمان أمن مجموعة القوات الجوية الروسية، ومركز المصالحة الروسي في سوريا.
وكانت روسيا الداعمة للنظام السوري قد أعلنت مؤخرا عن إرسال كتيبة من الشرطة العسكرية إلى مدينة حلب السورية.
وقالت صحيفة روسيسكايا غازيتا آنذاك إن الهدف الرئيس من وراء إرسال هذه الشرطة، وإلى شرق حلب حصرا، نابع من ضرورة حماية العسكريين الروس الذين يديرون عملية إنسانية واسعة النطاق في الأحياء المحررة من المسلحين.
وأشارت إلى أن رجال الشرطة الروسية يسهرون في حلب حسبما زعمت وزارة الدفاع الروسية، على حماية العسكريين الروس وأمن السكان، ويدعمون السلطات السورية في الحفاظ على الأمن العام هناك.
