أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بأن مايكل فلين»، المستشار السابق للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، بحث مع مسؤولين أتراك مسألة تسليم زعيم تنظيم الكيان الموازي «فتح الله كولن» لأنقرة .

وأوضحت الصحيفة، استنادا إلى جيمس وولسي مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق الذي حضر اللقاء، أن «فلين ناقش مع مسؤولين أتراك، في سبتمبر/أيلول الماضي، إمكانية تسليم كولن لأنقرة من دون الالتزام بإجراءات التسليم الرسمية، مضيفة أن «مولود جاويش أوغلو» وزير الخارجية التركية حضر هذا اللقاء.

وتابعت وول ستريت جورنال أن «برايس فلويد»، المتحدث باسم فلين، أعلن أن مستشار ترامب السابق (فلين) «لم يبحث أبدا أي إجراءات غير قانونية، أو تسليم غير قانوني، أو أعمال مماثلة أخرى».

وكانت صحيفة نيويورك تايمز أفادت الشهر الجاري بأن فلين، كان يقوم بنشاطات مناصرة لأنقرة، بما في ذلك جمع معلومات عن «فتح الله كولن»، الذي تتهمه تركيا بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في يوليو/تموز الماضي.

وتطلب أنقرة من واشنطن تسليم «كولن» المتهم بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي بموجب اتفاقية إعادة المجرمين المبرمة بين الجانبين عام 1979.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء التركي «بن علي يلدريم» إن بلاده ترى الإدارة الجديدة لـ«دونالد ترامب»، أكثر تفهماً وحساسية تجاه قضية تسليم «فتح الله كولن».

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع المنظمة المذكورة، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.