مقتل 4 جنود وإصابة 6 في هجوم على مدرعة للجيش المصري بالعريش

السبت 25 مارس 2017 12:03 م

قتل 4 جنود، وأصيب 6 آخرون، من الجيش المصري، إثر تفجير عبوة ناسفة في مدرعة عسكرية، في مدينة العريش المصرية، بعد يومين من هجوم دام أسفر عن مقتل 12 قتيلا بينهم قيادات عسكرية بارزة، في بسيناء.

ونقلت وكالة «رويترز»، عن مصدر أمني، قوله إن «أربعة جنود قتلوا، فيما أصيب 6 آخرون، إثر تفجير عبوة ناسفة بمدرعة عسكرية خلال سيرها بمنطقة بئر لحفن، جنوبي مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء».

وقال المصدر إن الانفجار وقع في منطقة لحفن التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن العريش.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، كونه غير مخول له التصريح للإعلام، أنه تم نقل القتلى والمصابين لمستشفى العريش العسكري.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، فيما لم يصدر بيان عن الجيش المصري حتى كتابة هذه السطور.

وأمس الأول، سقط خلال اشتباكات وقعت مع مسلحين في مناطق مختلفة بسيناء، شمال شرق البلاد، 12 قتيلا بينهم قيادات عسكرية بارزة، فيما قتل مدني واحد، وأصيب 5 آخرون في انفجار عبوة ناسفة جنوب غرب مدينة «العريش».

وأقر الجيش المصري بسقوط 10 عسكريين بينهم 3 ضباط، في تفجير عبوتين ناسفتين في سيارتين أثناء مداهمة بؤر إرهابية بوسط سيناء.

وتزامن سقوط هذا العدد من الضحايا، مع تكريم الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، لعدد من أسر ضحايا الجيش والشرطة المصرية، على هامش فعاليات الندوة التثقيفية الـ25 التى نظمتها القوات المسلحة المصرية، اليوم الخميس، بحضور الفريق أول «صدقى صبحى»، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق «محمود حجازى»، رئيس أركان القوات المسلحة، وعدد من الوزراء والمسؤولين المصريين.

وتنشط في محافظة شمال سيناء عدة تنظيمات؛ أبرزها «أنصار بيت المقدس» الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مبايعة زعيم «تنظيم الدولة»، «أبو بكر البغدادي»، وغير اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء».

ومنذ سبتمبر/أيلول 2013 تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة موسعة بعدة محافظات، خاصة سيناء، لتعقب أعضاء التنظيمات المسلحة التي تهاجم مواقع للجيش والشرطة في شبه جزيرة سيناء، مما أسفر عن مقتل العشرات منهم.

وكان وزير الدفاع المصري الفريق أول «صدقي صبحي» ووزير الداخلية اللواء «مجدي عبدالغفار» زارا العريش (كبرى مدن شمال سيناء) في 17 مارس/آذار الجاري، حيث تفقدا عددا من أفراد القوات المسلحة والشرطة، وشددا على أنه لا تهاون في حماية أمن مصر القومي وتطهير أرض سيناء من كافة أشكال التطرف والإرهاب.

وتتعرض مواقع عسكرية وأمنية شمالي شبه جزيرة سيناء لهجمات كثيفة في الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، بينما تعلن الجماعات المسلحة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.

في المقابل يعلن الجيش المصري من حين لآخر شن هجمات على مواقع المسلحين الذين يتم وصفهم بـ«الإرهابيين» أو «التكفيريين»، موقعة مئات القتلى في صفوفهم، وفق تقارير محلية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

سيناء هجوم مصر العريش مدرعة تفجير ولاية سيناء