11 مرشحا للانتخابات الفرنسية.. تعرف عليهم

السبت 25 مارس 2017 04:03 ص

تشهد فرنسا انتخابات رئاسية شديدة الحساسية بعد فوز الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، وفوز خياراته التي لا تتوافق مع مبادئ أساسية في الحياة السياسية الفرنسية وظهور توتر واضح مع الحليف الأهم، وبروز إشارات على نية ترامب تغيير قواعد اللعبة بين أوروبا والولايات المتحدة.

وتتوافق هذه الانتخابات الرئاسية مع تزعزع الثقة بالاتحاد الأوروبي مع خروج بريطانيا من الاتحاد وظهور «نزعات انفصالية» عن التكتل الأوروبي في عدة دول أوروبية مع التصاعد في شعبية اليمين المتطرف في القارة.

الأمر الذي يجعل للانتخابات 2017 الرئاسية في فرنسا بعدا يتجاوز المستوى الوطني إلى المستوى الأوروبي وربما الدولي، لمركزية دور فرنسا في أوروبا بالعموم وفي الاتحاد خصوصا.

فالرئيس الفرنسي وموقفه من مسائل الهجرة والإرهاب والملفات الدولية الساخنة قد يؤدي إلى تغييرات كبرى ملفات عدة بينها مستقبل الاتحاد نفسه.

وقبل أيام، قال رئيس المجلس الدستوري الفرنسي «لوران فابيوس» (وزير الخارجية السابق) إن 11 شخصا (سيدتان وتسعة رجال) استطاعوا تلبية الشروط المطلوبة  للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وذلك بعد حصولهم على خمسمائة توقيع من المنتخبين الكبار الذي يسمح لهم بتثبيت ترشحهم لهذه الانتخابات.

ومن المقرر أن تجرى الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 23 أبريل/نيسان المقبل.

أما الدورة الثانية فسيتنافس فيها المرشحان المنتصران في الدورة الأولى وتجري في 7 مايو/أيار المقبل.

 

ومن سمات النظام الفرنسي هو «مبدأ الرعاية» ما يعني ضرورة حصول كل مرشح على 500 صوت رعاية يأتي من المنتخبين المحليين لكي يتم السماح له بالترشح رسميا للانتخابات.

ولكن من هم المرشحون للانتخابات الرئاسية الفرنسية الأحد عشر وما هي أهم النقاط في برامجهم الانتخابية؟

«بنوا هامون»

العمر: 49

الحزب: الاشتراكي

الشعار: لنجعل قلب فرنسا ينبض مجددا

تمكن «بنوا هامون» وزير التربية السابق- المعارض- لسياسة «فرانسوا هولاند» وحكومته، رغم انتمائه لنفس الحزب من أن يصبح مرشح الحزب الاشتراكي بعد أن هزم «مانويل فالس»، رئيس الوزراء الذي استقال ليرشح نفسه للرئاسيات والمدعوم بقوة من الحزب نفسه.

علما أن «هامون» لم يتوقف عن انتقاد حكومة «فالس» منذ مغادرتها.

«هامون» الذي تمكن من الحصول على 58% من أصوات الناخبين اليساريين والمتهم من أوساط حزبه بأنه كمرشح لا يخدم مسألة توحيد اليسار.

أكد فور ظهور النتائج الأولية، عزمه على توحيد أحزاب اليسار في مواجهة أحزاب اليمين واليمين المتطرف.

ولد «بونوا هامون» في 26 يونيو/ حزيران 1967 في سان رينان (فينيستير)، وهو نائب أوروبي سابق، ومتحدث سابق باسم الحزب الاشتراكي (2008 حتى 2012)، ونائب في الجمعية الوطنية منذ 2012.

أهم اقتراحاته، إلغاء قانون العمل الذي مررته حكومة «فالس»، لأنه «يحث العمال على العمل أكثر براتب أقل»، و«تقليص الرواتب لا يعني بالضرورة خلق فرص عمل جديدة».

ويقترح «بنوا هامون» أن تدفع الدولة «حد أدنى من الدخل"» أو «راتب عام» بقيمة 750 يورو في الشهر لكل الفرنسيين البالغين سواء كانو يعملون أم لا، معتبرا أن «الراتب العام هو أحسن وسيلة لإعادة توزيع الأموال على الفرنسيين بشكل عادل».

ويدافع «بونوا هامون» على ضرورة تقليص ساعات العمل التي تفرضها الثورة الرقمية حسب تعبيره، موضحا أن نسبة «الوظائف التي يمكن أن يخلقها الاقتصاد العالمي ستتراجع كثيرا في المستقبل، لذا يجب تقاسمها بشكل عادل مع الآخرين».

كما يقترح فرض ضريبة على «الروبوتات» الرجال الآليين، لتمويل الراتب العام، خصوصا للأشخاص الذي لا عمل لديهم كون العديد من الشركات والمحلات التجارية الكبرى أصبحت تستخدم الروبوتات عوضا عن خلق فرص عمل جديدة.

ويتقدم «هامون» باقتراح جريء للناخبين يتمثل بنيته «إعلان جمهورية سادسة» في حال فوزه برئاسة الجمهورية لأن مؤسسات الدولة الفرنسية والجمهورية الخامسة لم تعد تواكب الحداثة وفق منظور «هامون»، فإنه يجب تغييرها عبر المرور إلى جمهورية سادسة تعطي أهمية أكبر للبرلمان وتنهي نظام «الجمهورية الملكية» والامتيازات الكبيرة التي يحظى بها رئيس الجمهورية.

ويبدو «الاشتراكي الوحيد في الحزب الاشتراكي الفرنسي»، حسب أحد المعلقين يحمل بجعبته الكثير من الاقتراحات الاستثنائية بالنسبة للفرنسيين، فبالإضافة إلى اقتراحه سن قانون يسمح للفرنسيين بالمشاركة أكثر في الحياة السياسية من خلال إعادة نقاش أي قانون بعد جمع 450 ألف توقيع، فإنه سيسعى تشريع تعاطي القنب الهندي المخدر وهي مسألة وهي ساسة جدا في المجتمع الفرنسي.

ويقترح «بونوا هامون» تشريع تناول القنب الهندي في فرنسا والسماح للدولة بتوزيعه بهدف «تجفيف منابع العنف والاقتصاد الخفي».

«جان فرانسوا فيون»

العمر: 63 سنة

الحزب: الجمهوريون

الشعار: إرادة من أجل فرنسا

تولىّ رئاسة الوزراء في ولاية الرئيس الفرنسي السابق «نيكولا ساركوزي» ومنصب نائب مدينة باريس منذ 2012.

تلاحقه جملة من الفضائح القضائية تتعلق بوظائف وهمية مفترضة لزوجته واثنين من أبنائه التي انكشفت في أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي، بالإضافة إلى عدم الشفافية بالإعلان عن مداخيله أمام الضرائب.

يصنفه أستاذ العلوم السياسية «باسكال بيرينو» كـ«نيو ديغولي» فأن مجلة «شالنجز» تصفه بأنه «Challenges»، «إذا كان من المحافظين على المستوى المجتمعي، فهو إصلاحي على المستوى الاقتصادي».

وهو مسيحي متدين، يعتبر أن قناعاته الدينية الكاثوليكية «قوة داخلية»، ولطالما استشهد بتدينه المسيحي كدليل على إنسانيته واعتداله خلال حملته الانتخابية.

«إمانويل ماكرون»

العمر: 39

الحزب: إلى الأمام

الشعار: إلى الأمام

استطاع وزير الاقتصاد الفرنسي السابق (2014-2016)، أن يتحول إلى ظاهرة سياسية في ظرف 6 أشهر، منذ إعلانه عن تأسيس حركة «إلى الأمام» بعد أن قدم استقالته من منصبه الوزاري في شهر أغسطس/ آب 2016.

وبسبب وقوف تحالف من رجال الأعمال خلف «ماكرون» يصفه البعض بـ«مرشح الشركات» أو «مرشح رجال الأعمال»، فيما يصف اليمين «إيمانويل ماكرون» الذي استطاع أن يحقق مركزا متقدما بين المتنافسين الكبار على رئاسة الجمهورية الفرنسية بـ«العميل».

وتشير جميع التحليلات واستطلاعات الرأي إلى أنه المنافس الأشرس والذي يمكن أن يشكل عقبة أمام وصول «فرانسوا فيون» الغارق بفضائح فساد ومحسوبيات إلى سدة الحكم.

أما الحزب الاشتراكي الحاكم، فيلقبه بـ«بروتوس جديد»، و«الخائن»، لأنه بترشحه للرئاسة خدع حسب رأيهم الرئيس «فرانسوا هولاند» الذي عينه وزيرا للاقتصاد في 2014، بعدما عمل مستشارا في قصر الإليزيه في 2012.

«ماكرون» الذي اعترف علنا في مناظرة تلفزيونية متلفزة على قناة «TF1» بحداثة عهده بالسياسة، لا يريد أن يتم تصنيفه في أية «خانة» سياسية، ويؤكد في كل تجمع انتخابي شعبي «ضرورة ألا يكون هناك منبوذون ومنسيون في فرنسا، وضرورة تحسين القدرة الشرائية للمواطنين في حال انتخابه رئيسا للبلاد، وبالدفاع عن مشروع متناغم يقوم على رؤية شاملة».

كما تعهد بخفض كلفة العمل للمؤسسات العمومية، وإبقاء نظام العمل 35 ساعة في الأسبوع وتحسين القدرة الشرائية للموظفين.

وعلى المستوى الأوروبي، اقترح ميزانية أوروبية شاملة قادرة على التصدي للأزمات وتشجيع الاستثمار.

سياسيا، لا يصنف «إيمانويل ماكرون» في «خانة» ما، فهو لا ينتمي لليسار ولا لليمين.

ورغم شغله منصب وزير الاقتصاد في حكومة يسارية، لم يعلن ولو مرة واحدة أنه يدعم التوجه اليساري أو الحزب الاشتراكي.

لا ينتمي بذلك لأي تيار سياسي تقليدي بل يشق طريقه برفقة مسانديه، ويبلور أفكارا جديدة أصبحت تلقى صدى كبيرا في المجتمع الفرنسي.

«جون لوك ميلونشون»

العمر: 65

الحزب: فرنسا العاصية

الشعار: المستقبل المشترك

في العام 1986، أصبح عضوا في مجلس الشيوخ، بعد خمس سنوات من العمل الى جانب «فرانسوا ميتران».

ثم شغل الرجل التروتسكي في العام 2000 منصب وزير في الحكومة الاشتراكية في عهد الرئيس «ليونيل جوسبان»، وهو من مؤسسي الحزب اليسار لكنه سرعان ما ابتعد عن الحزب.

و«ميلنشون» العنيد والخطيب المفوّه، وصاحب الكاريزما الظاهرة، نائب بالبرلمان الأوروبي منذ عام 2009.

وسبق أن شارك في السباق الرئاسي في 2012 وحصل على 11.1% من الأصوات.

يشارك «ميلونشون»، في الانتخابات المرتقبة كمستقل وكمرشح لحركة «فرنسا العاصية» بدعم من الحزب الشيوعي.

ويتضمن برنامجه، كمنافسه الاشتراكي «هامون»، إنشاء «جمهورية سادسة»، ولكن بوجهة نظر مخالفة.

كما يتفق مع «هامون» أيضا بفكرة تحديد حد أدنى للأجور وقدره قدره 1300 يورو، وإطلاق خطة انتقال إلى الطاقة النظيفة في الطاقة برأس مال 50 مليار يورو، وهو ما يتوافق فيه مع هامون أيضا بالخطوط العريضة، ولكنه يختلف معه في الموقف من الاتحاد الأوروبي.

دعا «ميلانشون» إلى «انتفاضة شعبية» على العولمة ولاستفتاء حول الاتحاد الأوروبي، متقاطعا بذلك مع «مارين لوبان» من حيث المبدأ، ولكنه يختلف معها في التفاصيل وكثيرا من انتقد البرلمان الأوروبي الذي هو عضو فيه.

«مارين لوبان»

العمر: 48 سنة

الحزب: الجبهة الوطنية

الشعار: باسم الشعب

تخوض زعيمة الجبهة الوطنية، غمار دورة ثانية بعد تلك التي دخلتها عام 2012، وحصلت فقط على 17.90٪ من الأصوات في الجولة الأولى.

قبل دخولها معترك السياسة، كانت ابنة «جان ماري لوبان» محامية في باريس، ثم انضمت إلى الجبهة الوطنية كمديرة قانونية.

وصلت إلى رئاسة الحزب في عام 2011، خلال مؤتمر تور.

و«لوبان» نائبة برلمانية فرنسية منذ 1998، وأصبحت عضوا في برلمان الاتحاد الذي تعارض انضمام بلدها إليه منذ عام 2004، حيث تمكنت من تشكيل ما يعرف بـ«مجموعة أوروبا السياسية للأمم والحريات».

بالإضافة لأفكار الجبهة الوطنية التقليدية، تركز «لوبان» أيضا على مشروع اقتصادي واجتماعي قائم على الحمائية و«استرداد سيادة الدولة» على الاقتصاد (العملة والحدود والاقتصاد والقانون).

«ناتالي أرتو»

العمر: 46

الحزب: نضال العمال

الشعار: إسماع صوت العمال

تخوض مرشّحة «نضال العمال»، حملتها الانتخابية الرئاسية الثانية، بعد حملة عام 2012. وقد استطاعت في حملتها الأولى استقطاب 0.56٪ من الأصوات.

أصبحت في عام 2008 الناطقة الرسمية لحزب «نضال العمال»، خلفا لـ«أرليت لاغلير» الشخصية التروتسكية التي اكتسبت بعدا رمزيا في الحزب، كانت مرشحة للبرلمان الأوروبي في عامي 2009 و2014، وحصلت ما نسبته 0.84٪ و0.85٪ من الأصوات على التوالي.

كما رشحت نفسها إلى الانتخابات البرلمانية عام 2012 في سين سان دوني، وحصدت 2.47٪ من الأصوات.

تقول إن مشروعها السياسي إيصال «صوت العمال»، وتأمل أن «يسمح للعمال والعاطلين عن العمل، والمهمشين بالدفاع عن مصالحهم، في مقابل مصالح أصحاب العمل الذين يجنون الملايين».

«جان لاسال»

العمر: 61

الحزب: لنقاوم

أعلن راعي الغنم الذي ينتمي لعائلة مزارعين من رعاة الغنم تنحدر من قرية صغيرة بمنطقة بيرينيه أتلانتيك (جنوبي غرب فرنسا)، كتابه الأخير الذي يتضمن برنامجه الانتخابي حمل عنوان «راعي غنم بالإليزيه».

و«جان لاسال»، نائب عن منطقة البرينيه أتلانتيك، بدأ حياته السياسية في صفوف الاتحاد الديمقراطي الفرنسي، قبل أن يصبح وسطيا وناشطا في صفوف الحركة الديمقراطية، التي يتزعمها «فرانسوا بايروا» أحد أبرز رموز الوسط السياسي في فرنسا.

انتماؤه للوسط لم يمنعه من تأييد مرشّح اليمين «نيكولا ساركوزي» لانتخابات الرئاسية في العام 2002.

أشتهر «لاسال» بدفاعه عن مصالح المزارعين وسكان الأرياف، كما أظهر براعة في استقطاب وسائل الإعلام من خلال اتخاذه مواقف إشكالية كإعلانه عام 2006 الإضراب عن الطعام داخل قاعة البرلمان احتجاجا على إغلاق مؤسسة وتسريح موظفيها.

كما قام عام 2017، بزيارة إلى دمشق بصحبة مجموعة من نواب حزب «الجمهوريون» اليميني، أثارت جدلا في فرنسا خصوصا وأن هؤلاء البرلمانيون زاروا رئيس النظام السوري «بشار الأسد» الذي تدعم الحكومة الإشتراكية الفرنسية بقيادة الرئيس الفرنسي «هولاند» جهود المعارضة السورية لإسقاطه.

«فرانسوا اسيلينو»

العمر: 59

الحزب: الاتحاد الشعبي الجمهوري

استطاع بعد فشل في انتخابات عام 2012 جمع 500 تزكية من رؤساء بلديات فرنسية لانتخابات عام 2017، وهو الشرط الضروري للترشّح للانتخابات الرئاسية مفاجأة كبرى في هذه الحملة.

«اسيلينو»، خريج المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة، وبدأ حياته المهنية كمفتش في المالية، ثم شغل عدة مناصب وزارية.

كان عضوا في عام 1999، في «التجمع من أجل فرنسا»، الذي أسسه «شارل باسكوا» و«فيليب دو فيلييه»، ثم في عام 2004 «الاتحاد من أجل حركة شعبية».

استقال منه عام 2006، منتقدا «توجهه الأوروبي ومواقفه المنحازة للولايات المتحدة».

وفي عام 2007، أسس «الاتحاد الشعبي الجمهوري» (UPR)، وهي حركة تسعى لاستعادة السيادة الفرنسية والخروج عن الاتحاد الأوروبي.

وتظل النقطة الرئيسية في برنامجه الانتخابي هي «الفريكسيت Frexit» أي خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي.

«جاك شميناد»

العمر: 75

الحزب: التضامن والتقدم

تأثر كثيرا خلال إقامته في نيويورك عام 1974 بـ«ليندون لاروش» رئيس حزب «العمل» الأمريكي والمعروف بنظريات «المؤامرة»، وبسبب هذه العلاقة، لفت انتباه مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» الذي وصفه في أحد وثائقه بأنه جاسوس أجنبي لخدمة «لاروش».

من الصعب تحديد انتمائه السياسي، خاصة أنه يركز في خطابه على المعركة ضد «الاحتلال المالي»، المتمثل في «وول ستريت» مركز الأعمال بلندن، صندوق النقد الدولي وبروكسل.

في عام 1996 أسس حزبه الصغير «التضامن والتقدّم»، ويدعو في برنامجه، إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي ومنطقة اليورو والعودة إلى الفرنك.

ومستقبل البشرية حسب رأيه، سيمر عبر البحر، «فكل شيء فيه يستحق الاكتشاف، ويمكن إعادة تصميمه وبنائه».

ويدافع جادا على فكرة «استعمار القمر»، واستكشاف المريخ.

هذه المرة الثالثة التي يترشح فيها للانتخابات الرئاسية الفرنسية، وقد حلّ عام 2012 في المرتبة العاشرة والأخيرة، حيث حصد 0,25% من الأصوات.

«نيكولا دوبون إنيان»

العمر: 55

الحزب: انهضي فرنسا

الشعار: انهضي فرنسا

عضو سابق في «التجمع من أجل الجمهورية» (RPR)، و«الاتحاد من أجل الجمهورية» (UMP).

غادر «نيكولاس دوبون أنيان» الحزب في عام 2007 نتيجة خلاف مع «نيكولا ساركوزي» ليؤسس حزبه السياسي «انهضي أيتها الجمهورية»، الذي أصبح «انهضي فرنسا» في عام 2014.

«إنيان» مرشّح للرئاسة للمرّة الثالثة، وكان قد حصل على 1.79٪ من الأصوات في الجولة الأولى عام 2012.

ويقترح الحفاظ على اليورو، واستعادة العملة الوطنية، كما يأمل في وضع ضوابط صارمة جدا على الهجرة التي «تهدد التماسك الوطني».

«فيليب بوتو»

العمر: 50 سنة

الحزب: الحزب الجديد المناهض للرأسمالية

الشعار: حياتنا أهم من مصالحهم

كان مرشحا في الانتخابات الرئاسية في 2012، وحل ثامنا وحصل على 1,15% من الأصوات.

حول انتماءه إلى فئة العمال إلى مصدر قوة.

وخلال الحملة الانتخابية للرئاسيات في 2012، قام بإضراب للدفاع عن وظائف العمال في شركة فورد التي يعمل بها

مناهض للرأسمالية، ويرتكز برنامجه على محاربة التهرب الضريبي، وتقاسم العمل والثروات.

واجه صعوبات كثيرة في جمع توقيعات الناخبين الكبار، فأطلق «نداء ديمقراطيا» في 16 يناير/ كانون الثاني الماضي، لحث الناخبين على منحه التوقيعات الـ(500) وهو ما استطاع جمعه في الساعات الأخيرة قبل انقضاء المهلة القانونية فيما وصف بالمفاجئة.

  كلمات مفتاحية

انتخابات فرنسا الرئاسة الاتحاد الأوروبي اليسار اليمين المتطرف

رئيس الوزراء الفرنسي السابق يعلن دعمه لـ«ماكرون» في انتخابات الرئاسة