مديرة «هيومن رايتس ووتش»: سيكون هناك حساب رادع لمرتكبي مذبحة «رابعة»

الأحد 26 مارس 2017 07:03 ص

حذرت «سارة ليا ويتسون»، المديرة التنفيذية لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مرتكبي مذبحة «رابعة العدوية» في مصر، من أن الحساب الرادع في انتظارهم.

وقالت «ويتسون»، في تدوينة لها بموقع التدوينات المصغر «تويتر»: «إن الجناة الحقيقيين في مذبحة رابعة العدوية يمكنهم الهرب مؤقتًا، ولكنهم لن يفلتوا من العقاب، وسيكون هناك حساب رادع»، بحسب قولها.

ونشرت «سارة» صورة للوحة مكتوب عليها، إن «قوات الأمن المصرية ارتكبت أسوأ مجزرة في التاريخ الحديث بحق المتظاهرين».

وطالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الأمريكية الدولية، في أغسطس/ آب الماضي، النظام الحاكم في مصر حاليا، بتقديم تعويضات لضحايا مذبحة «رابعة العدوية» في ذكراها السنوية الثالثة.

وقالت المنظمة في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت:«على البرلمان المصري إصدار قانون للعدالة الانتقالية، ينص على تحقيق جديد ومحايد في واقعة القتل الجماعي للمتظاهرين في 2013، لضمان المحاسبة وتقديم التعويض المناسب لعائلات الضحايا».

وأوضحت المنظمة أنه «في 14 أغسطس/آب 2013 قتلت قوات الأمن المصرية ما لا يقل عن 817 شخصا، ويُرجح أن العدد يزيد على الألف، وكانوا في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة يتظاهرون ضد عزل الجيش للرئيس محمد مرسي، في واحدة من أسوأ وقائع القتل الجماعي في التاريخ الحديث».

وتابعت: «يُرجح أن فض رابعة ووقائع قتل جماعي أخرى لمتظاهرين في 2013 ترقى لجرائم ضد الإنسانية، لكن في السنوات الثلاث الماضية لم تحاسب السلطات المصرية أحدا، ولم تتخذ الأمم المتحدة تدابير تُذكر».

وبدأت عملية فض اعتصامي أنصار الرئيس الأسبق «محمد مرسي»، في فجر يوم 14 أغسطس/ آب 2013، بتقدم آليات عسكرية وإحاطتها بجميع مداخل ميدان «رابعة العدوية»، شرق القاهرة، وميدان «النهضة» بمحافظة الجيزة، ثم أطبقت الخناق على كل من فيه، وانهمر الرصاص من فوقهم ومن كل الاتجاهات، وأحرقت الخيام وجرفت الجثث.

ووفق تقارير محلية، وقعت أعمال شغب وعنف في عدد من مختلف محافظات مصر، تزامنا مع عملية الفض.

واعتصام أنصار «مرسي»، أول رئيس مدني منتخب في البلاد، جاء على خلفية انقلاب عسكري نفذه الجيش المصري بمشاركة قوى دينية وسياسية وشعبية في 3 يوليو/ تموز 2013، على «مرسي» المنتمي إلى جماعة الإخوان، بعد عام واحد من حكمه للبلاد، عقب احتجاجات ضده.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مجزرة رابعة رابعة والنهضة محمد مرسي الانقلاب العسكري سارة ليا ويتسون هيومن رايتس ووتش