كيف تحققين السعادة الزوجية في 7 خطوات؟

الأحد 26 مارس 2017 04:03 ص

الزواج الناجح، ليس تعبيرا خرافيا أو قصة خيالية، لكن يمكن تحقيقه ببعض الإهتمام والذكاء العاطفي.

وتشهد نسب الطلاق والإنفصال ارتفاعا بين الأزواج في العالم العربي، والعالم بشكل عام في السنوات الأخيرة، وهو ما جعل من الضروري تجاوز الجهل في كيفية إدارة العلاقات، والتمتع بالذكاء الكافي في التعامل مع المشكلات للحفاظ على علاقة سليمة وسوية.

ببعض المعلومات والأفكار التي سنوردها هنا، يمكنكِ تحقيق التوازن اللازم في علاقتك بزوجك، لكي تحصلا على السعادة الكافية لبناء بيت سليم يستقبل أطفالا سعداء وأسوياء.

 الزواج والوحدة لا يجتمعان

قد يرغب أحد الطرفين في إمضاء وقته، أو ممارسه نشاطات وحده، والاسترخاء أو الترفيه عن نفسه دون مشاركة من الآخر. وهذا خطأ فادح.

فعلاقة الزواج تعني التواصُل والمُشاركة. لا بأس في وقت يمضي فيه كل منكما أموره بمفرده، ولكن الأساس يكمُن في مشاركة بعضكما، وشعور كل منكما بأُنس الآخر على مدار يومه.

الاهتمام بالآخر

في بداية الزواج، يسأل كل منكما الآخر عما يحب ويكره، عما يريد ويتمنى ويحلم به. ولكن بمرور السنين يتوقف الشغف بالمعرفة.

حاولي الإبقاء على هذا الشغف، بطرح الأسئلة اللطيفة، وإبداء الاهتمام بالتفاصيل وإثارة إهتمام الآخر. يمكن لسؤال واحد أن يفتح نقاش واسع من المعرفة والتواصل بينكما.

عبّري عن شكواكِ دون انتقاد شريكك

اجعلي بيتك آمنا ومليء بالمصداقية والشفافية والثقة وتبادل الكلام بصدر رحب، دون تجريح أو إساءة أو انتقاد. 

فبالتأكيد هناك ملاحظات، ولكن طريقة عرضها وتقديمها للآخر تُغير في كل شيء.

لا تتجاوزي إرادته

من المعروف أن للرجال إرادة مستقلة بذاتهم، ومسؤولية لا يتقبلون لأحد أن يتجاوزها أو يتحكّم بها.

اتركي له المتسع أن يكون رجلا حُرا ومستقلا، وله إرادته الخاصة، ولا تفرضي عليه أفعالا أو أمورا رغمًا عنه.

زوج + زوجة = واحد

أنتما كيان واحد، ولستما شخصين منفصلين. أنتما واحد دون أن يتعدى أي منكما علي رغبات وشخصية الآخر.

الهدف ليس أن تكونا نسخة مطابقة تمحو كل منهما الأخرى، بل أن تكونا دفّة واحدة، تستطيع أن تقود بيت ناجح وعائلة سعيدة علاقة كل فرد منها بالآخر سليمة وصادقة ومُحبة.

امنحا بعضكما الأولوية

ضعا قاعدة من أول يوم زواج، القاعدة هي أن كل منكما أولوية لدى الآخر، لا تجعلا الحياة تجرفكما بعيدًا عن بعضكما البعض، ذكرا أنفسكما أن كل واحد يشكل الأولوية لدى الآخر قبل العمل وقبل أي شيء، هذه القاعدة من أهم أسرار الحفاظ على استمرار الحب والاهتمام بينكما طوال الوقت.

جددا في حياتكما معًا

يحافظ إدخال التغيرات الجديدة في حياتكما على الحفاظ على الشغف في علاقتكما حتى وإن كان تغييرًا بسيطًا، التجديد لا يسمح بتسلل الملل إلى حياتكما أبدًا. قوما بمغامرة، كزيارة بلد جديد، أو تجربة مطعم جديد، أو حتى قررا ذات صباح بلا سابق تخطيط أن تذهبا للجلوس على الشاطيء أو في إحدى الحدائق وتبادل الكلام.

بالطبع العلاقة الناجحة لا يمكن تحقيقها بين ليلة وضحاها، بل تحتاج لعمل واجتهاد وبذل طاقة ليست بهيّنة على الإطلاق.

ولكن إن لم نفعل ذلك لتحقيق علاقة مثالية مع من نُحب، فمتى سنفعل ؟!

  كلمات مفتاحية

زوج زواج علاقة سعادة حب زوجة مرأة أسرة

مع المرأة .. اعرف ما يجب قوله وما يجب تجنبه