قوات «هادي» تعلن قصفها للمرة الأولى مواقع للحوثيين في صنعاء

الأحد 26 مارس 2017 06:03 ص

أعلنت القوات الحكومية اليمنية، اليوم الأحد، قصفها للمرة الأولى بالمدفعية الثقيلة مواقع لجماعة الحوثيين، وحلفائها من القوات الموالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، بالعاصمة صنعاء، فيما شهدت مناطق قرب الحدود مع السعودية اندلاع مواجهات عنيفة بين الجانبين.

ونقل موقع (26 سبتمبر) الناطق باسم قوات الرئيس «عبد ربه منصور هادي»، عن مصدر عسكري رفيع (لم يسمه) قوله، إن القصف استهدف الليلة الماضية مناطق دار الرئاسة، والمواقع العسكرية المحيطة بها، وميدان السبعين، جنوبي صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

ولم يشر المصدر إلى المناطق التي أُطلقت منها القذائف المدفعية. وقال إن هذا القصف يعد تحولاً استراتيجياً في المعركة مع ميليشيا الانقلاب التي لم تكن تتوقع وصول مدفعية الجيش الوطني إليها".

في السياق ذاته، أفاد سكان محليون في صنعاء، بأن انفجارات دوّت في المدينة، لم يُعرف مصدرها، وإنها سُمعت في محيط ميدان السبعين، ودار الرئاسة.

وذكر أحد السكان أن ثلاث قذائف سقطت في حي سعوان، شرقي المدينة. ولم يسفر القصف المدفعي لصنعاء عن سقوط أي ضحايا، حسب السكان.

ولم يتسن الحصول على تعليق من الحوثيين حول ما ذكره المصدر والسكان.

وخلال الأيام الماضية، تقدمت القوات الحكومية في مديرية نهم، وسيطرت على عدد من المواقع شرق العاصمة صنعاء.

على صعيد ثان، اندلعت مواجهات عنيفة، اليوم الأحد، بين قوات الجيش اليمني والحوثيين قرب حدود البلاد مع السعودية، تزامنا مع حلول الذكرى السنوية الثانية لانطلاق عمليات التحالف العربي العسكرية في اليمن.

ونقل الموقع الإلكتروني للجيش اليمني عن مصدر عسكري (لم يسمه) قوله إن معاركا عنيفة تدور منذ الصباح بين الجيش والحوثيين في جبهة ميدي التابعة إداريا لمحافظة حجة القريبة من الحدود السعودية.

وأضاف المصدر أن مدفعية الجيش اليمني تمكنت من تدمير دورية (مركبة) عسكرية للميليشيات الحوثية وقتل عدد من المسلحين، فيما لاذ البقية بالفرار تاركين خلفهم الضحايا.

وذكر أن الحوثيين تكبدوا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد جراء الاشتباكات، دون أن يشير إلى وقوع خسائر بشرية أو مادية بصفوف قوات الجيش اليمني.

وفي الوقت الذي لم يذكر المصدر تفاصيل أخرى حول الاشتباكات، لم يتسن أخذ تعليق من الحوثيين الذين يرفضون، عادة، الإفصاح عن خسائرهم في المواجهات.

وتُكمل الحرب اليمنية اليوم الأحد عامها الثاني، ففي 26 مارس/آذار 2015، أطلق التحالف العربي بقيادة السعودية عملية عاصفة الحزم، وبعد أقل من شهر أعلن انتهاءها بعد إنجاز أهدافها وفق الخطط الموضوعة في وقت قياسي، ومنذ ذلك الحين بدأت عملية إعادة الأمل، حيث تم فيها الاهتمام بالمجال الإنساني، لكن العمليات العسكرية استمرت بذات الوتيرة حتى اليوم.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

اليمن صنعاء الحوثيين