طلبت الهيئة الإسرائيلية لمكافحة الإرهاب من رعاياها مغادرة تركيا وشبه جزيرة سيناء المصرية فورا تحسبا لهجمات قد تستهدفهم عشية الأعياد المنتظرة خلال الفترة المقبلة.

وجاء في تحذير الهيئة أن هناك إمكانية تنفيذ هجمات ضد سياح في سيناء خلال الفترة الحالية، وأن مستوى التحذير هو المستوى الأول بسبب تعاظم قوة تنظيم الدولة الإسلامية في تلك المنطقة»، بحسب ما نقلت مواقع فلسيطينية وإسرائيلية.

وقال رئيس الهيئة «ايتان بن دافيد»: «هناك خشية من وصول آلاف الإسرائيليين إلى تلك المنطقة، ونحن نبحث إمكانية إغلاق معبر طابا بالتنسيق مع الطرف المصري».

وأضاف «بن دافيد» «في الأعياد الأخيرة دخل إلى سيناء بين 17 ألف إلى 20 ألف إسرائيلي لسيناء نحو نصف هذا العدد كانوا من المواطنين العرب من إسرائيل».

وتابع قائلا «من ناحيتنا التهديد للإسرائيليين في سيناء هو جدي جدا، بسبب الوضع السائد في سيناء، حيث تتعاظم قوة تنظيم الدولة الإسلامية، مما قد يدفعه لتنفيذ هجمات ضد سياح إسرائيليين»، معتبرا أن للتنظيمات الإرهابية في شبه جزيرة سيناء لا توجد خطوط حمراء.

وأضاف «بن دافيد» «في حال وقوع حدث خاص خلال فترة الأعياد، هنالك إمكانية أن تغلق إسرائيل معبر طابا لعدة ساعات أو أيام بالتنسيق مع السلطات المصرية.. هذا حدث في الماضي لعدة ساعات».

وتصاعدت في الفترة الأخيرة الهجمات التي تنفذها تنظيمات متشددة ضد قوات الأمن المصرية في سيناء، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى.

تحذير من السفر لتركيا

كما حذرت الهيئة من السفر إلى تركيا، وقالت إنها تناشد المواطنين الإسرائيليين الماكثين في تركيا بالخروج منها في أسرع وقت ممكن، حيث أن مستوى التهديد للمكوث في تركيا هو المستوى الثاني».

وبخصوص السفر إلى الأردن ومصر، فإن مستوى التهديد يأتي بالمستوى الثالث، حيث هناك توصية بالامتناع عن زيارتها، ويأتي التحذير من السفر إلى المغرب في المستوى الرابع، حيث يوصي الإسرائيليين الذين يخططون لزيارة المغرب بتأجيل سفرهم.

ويأتي هذا التحذير قبل وقت قصير من بدء عطلة الربيع في المدارس العربية، وعطلة عيد الفصح لدى اليهود، وهي العطلة التي يختار الكثير من الإسرائيليين السفر إلى خارج البلاد.