أثار إعلان المحاضرة بجامعة الملك عبد العزيز السعودية، «ھوازن میرزا» العمل على إنشاء ما يسمى بأكاديمية التعدد التي ستتيح للشباب الزواج بثلاث زوجات معاً، ضجة واسعة على مواقع التواصل في المملكة، وسط انتقادات لاذعة لمشروعها.

وقالت «ميرزا» أثناء برنامج اتجاهات الذي تبثه قناة روتانا خليجية إن الأكاديمية التي سیكون بھا نخبة من الاستشاريین المتخصصین، سوف تقوم على تزويج شاب أعزب بثلاث زوجات (آنسة ومطلقة وأرملة) خلال شهر واحد، يفصل بين كل زوجة والأخرى 10 أيام وإذا نجحت التجربة ستقدم له الزوجة الرابعة بعد عشر سنوات.

وأضافت أنها تتحدث عن التعدد «كفكرة نص عليها القرآن الكريم ومسلم بها"، مضيفة أن هذا لا يعني أن لها علاقة بفكرة زواج رجل من أخريات.

وأشارت «هوازن» الى أن هناك سيدات لديهن تطلع إلى رجل يكون إلى جانبهن ليومين فقط في الأسبوع، حتى لا تشغلهن مسؤوليات الزواج عن دور اجتماعي، على حد تعبيرها.

وأوضحت في برنامج اتجاهات على قناة خليجية، أنها تتبنى فكرة تزويج شاب غير متزوج يكون عمره بين 25-35 سنة، بـ 3 نساء، هن آنسة ومطلقة وأرملة، خلال شهر واحد.

وأضافت أن الزواج لن يتم إلا بعد حضور الزوج في أكاديمية ستنشئها هي، تسمى أكاديمية زواج”، قالت إنها تشبه ستار أكاديمي، لكنها تختلف عنها في أشياء كثيرة، تتضمن دراسة وورش عمل، ومعايير معينة تقيس احتمالية النجاح من عدمه إذا تزوج الشاب بهذه الطريقة.

وأشارت إلى أن الأكاديمية سيكون بها نخبة من الاستشاريين النفسيين المتخصصين في أمور الزواج، وتعمل على التوافق بين الشاب الراغب في الزواج وخوض تجربة التعدد، وبين النساء اللائي يرغبن في الزواج، على أن يحضروا إليها فقط 3 مرات في الأسبوع‏.

وبينت أن الشاب والنساء الثلاث لا بد أن يوافقوا على المبدأ وكذلك أهاليهم، ويستمروا في الأكاديمية لمدة 6 أشهر، مع مراعاة المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وأن يكون الشاب قادرا على الإنفاق على 3 أسر هن زوجاته.

من جهته، انتقد «أسامة الحازمي»، كاتب وعضو في مجلس ادارة صحيفة المدينة، المشروع قائلا إن فكرة أكاديمية التعدد فكرة خيالية، تصلح كفيلم سينمائي فقط، وأن الرجل الذي يقبل بزوجة ليومين فقط، رجل يطلب عشيقة بالحلال».

وأضاف «الحازمي» أثناء مشاركته في الحلقة، أن حاجة امرأة لزوج لمدة يوم أو يومين هي مجرد حاجة للمعاشرة، لكن نتاج هذه المعاشرة سيكون أطفال، فمن يتحمل مسؤوليتهم؟».

وأثارت فكرة «ميرزا» جدلاً واسعاً على مواقع التواصل وبرز وسم يحمل إسمها ضمن المواضيع الأكثر تداولاً في المملكة الإثنين، حيث انتقد العديد من روّاد تويتر ما أدلت به.

وقال «نايف» «عدو المرأة الأول ليس ذكر همجي أو مجتمع ذكوري أو قوانين تسلب حقوقها .. عدوها الأول والأخير امرأة جاهلة لا تعرف قيمتها كإنسان».

فيما قال «ناصر السهلي» «لو كانت #هوازن_ميرزا في زمن الجواري كان شفتوها تاجرة في سوق النخاسة تبيع وتشتري بالجواري (الفارسيات) بس للأسف جت في الوقت والمكان الخطأ».

وقالت «سعاد الشمري» «منصب وزيرة لـ سبايا داعش يليق بها». 

وقالت «خليجية» «باختصار..لو كان الوضع الحقوقي للمواطنة السعودية منصفاً للنساء لما وُجدت مثل هذه المشاريع الجنسية الوضيعة».