مصر توافق على عبور قافلة مساعدات جزائرية لغزة عبر معبر رفح

الاثنين 27 مارس 2017 01:03 ص

وافقت السلطات المصرية، على عبور قافلة مساعدات إنسانية جزائرية، عبر معبر رفح الحدودي، إلى قطاع غزة.

كشفغ ذلك، أكبر تجمع لعلماء الدين بالجزائر، الإثنين، عندما أعلنوا التحضير لإرسال قافلة مساعدات إلى قطاع غزة نهاية أبريل/ نسيان المقبل، بعد موافقة السلطات المصرية على مرورها عبر معبر رفح البري.

ونقلت «الأناضول»، عن «التهامي مجوري»، عضو اللجنة المشرفة على القافلة، التي تنظمها جمعية «العلماء المسلمين الجزائريين» (غير حكومية)، قوله إنه «كان من المقرر تسيير القافلة منذ أشهر، لكن الظروف السياسية في مصر حالت دون ذلك»، من دون توضيح.

وأضاف: «تلقينا قبل شهر اتصالاً من السفارة المصرية بالجزائر تعلن أن هناك موافقة رسمية لمرورها عبر معبر رفح نحو قطاع غزة»، من دون صدور أي تأكيد رسمي من الجانب المصري بشأن تلك الموافقة حتى ظهر اليوم.

وأوضح أن القافلة ستتوجه إلى قطاع غزة نهاية أبريل/ نيسان المقبل، وأن التحضيرات على قدم وساق لإنجاحها.

وأشار «مجوري» إلى أن القافلة عبارة عن مساعدات طبية وملابس ومستلزمات منزلية إلى جانب أدوات مدرسية موجهة لتلاميذ القطاع المحاصر، تم جمعها في إطار حملة تبرعات شعبية في الجزائر.

وحسب عضو اللجنة المشرفة على القافلة، فإن الجمعية سبق أن نظمت عدة قوافل مساعدات نحو قطاع غزة، وكانت آخرها العام 2015.

وقال: «نحرص في كل مرة على عدم إشراك طرف معنا لتفادي أي توظيف سياسي أو حتى إيديولوجي للعملية بشكل قد يؤثر على أهدافها وسيرها الحسن».

ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وتغلقه الأخيرة بشكل شبه كامل، منذ يوليو/ تموز 2013؛ حيث تفتحه على فترات لعبور الحالات الإنسانية.

وقال قادة في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في قطاع غزة، في تصريحات سابقة، إن الحركة فتحت صفحة جديدة في علاقاتها مع مصر، مؤكدة في الوقت ذاته وجود جهود لتطوير العلاقات التجارية بين مصر وغزة، من خلال معبر رفح.

وتفرض (إسرائيل) حصاراً على سكان القطاع منذ نجاح حركة «حماس» في الانتخابات التشريعية التي جرت في يناير/كانون ثان 2006، وشدّدته في منتصف يونيو/ حزيران 2007.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

قافلة غزة مساعدات إنسانية الجزائر معبر رفح مصر