تدشن اللجنة الأوليمبية السعودية الاثنين برنامج ذهب 2022 والهوية الجديدة للجنة الأوليمبية السعودية (عازمون على الفوز)، في الصالة الرياضية الخضراء بمجمع الأمير «فيصل بن فهد الأوليمبي».

وسيوقع رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأوليمبية السعودية الأمير «عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز» 400 عقد مع الرياضيين النخبة، في نقلة نوعية ضخمة في أسلوب إدارة الرياضة السعودية، وأكبر عمل جماعي في تاريخ الرياضة السعودية بين الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأوليمبية والاتحادات الرياضية، بعد موافقة المجلس الاقتصادي على جميع برامج اللجنة الأوليمبية ودعم هدف «ذهب_2022» ضمن رؤية 2030، وتخصيص 9.1 مليار ريال لأربع قرى أوليمبية في مناطق مختلفة، تشمل جميع الألعاب الفردية ومضمارا للدراجات وملاعب خارجية أخرى، إضافة إلى الاتفاق مع متخصصين سعوديين في الطب الرياضي يديرون مستشفى الطب الرياضي، إذ أصبح «الرياضي» هو محور البرامج الرياضية وليست مجالس الإدارات أو الإداريين، في ظل الدعم المادي القوي للرياضي السعودي والحوافز المالية الضخمة لمن يحرز منهم نتائج عالمية في المحافل الدولية القادمة.

ولأول مرة ستكون حقوق اللاعب معروفة ومدونة في عقود رسمية موقعة من رئيس هيئة الرياضة، كما ستنعكس الشراكة والتعاون بين الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأوليمبية مع وزارتي العمل والتعليم، إيجابا على مستقبل الألعاب الرياضية والرياضيين.

وفي وقت سابق، كشفت استراتيجية الهيئة العامة للرياضة التي أُعلنت ضمن برنامج التحول الوطني 2020 عن رصد مبلغ 3.4 مليار لصالح الاستعدادات من أجل أولمبياد 2022، وذلك تحت برنامج أطلق عليه «ذهب 2022».

وقدمت الهيئة أكثر من 22 مبادرة تقدر تكاليفها بـ 7.7 مليار ريال، تنطلق من أربعة أهداف استراتيجية، هي: زيادة نسبة ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية (بشكل منتظم)، تطوير الجيل القادم من الشباب وزيادة فخرهم واعتزازهم الوطني نظرتهم ورضاهم عن برامج الهيئة، حسن استثمار المنشآت الرياضية والشبابية للهيئة، وتمكين وضمان استدامة رياضيي النخبة من تحقيق أداء عالي المستوى في المحافل الدولية للفوز بالميداليات في الألعاب المختلفة.