استطلاع جديد يتوقع فوز «ماكرون» بالانتخابات الفرنسية على «لوبان»

الثلاثاء 28 مارس 2017 06:03 ص

أظهر استطلاع للرأي أجرته «إبسوس سوبرا ستيريا» نشرت نتائجه الثلاثاء أن من المتوقع فوز «إيمانويل ماكرون» (39 عاما) في انتخابات الرئاسة الفرنسية وهو أحدث استطلاع يعتبر مرشح تيار الوسط المرشح الأوفر حظا.

وقال الاستطلاع إنه إذا ما أجريت الانتخابات الصيف المقبل ستحصل مرشحة اليمين المتطرف «مارين لوبان» على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى بنسبة 25 في المئة مقابل 24 في المئة لـ«ماكرون» و18 في المئة للمرشح المحافظ «فرانسوا فيون».

وتوقع الاستطلاع أن يلحق «ماكرون» هزيمة كبيرة «بلوبان» في الجولة الثانية المقررة في السابع من مايو/ أيار بحصوله على 62 في المئة مقابل 38 في المئة لـ«لوبان».

وقال الاستطلاع إن «ماكرون» سيستفيد في الجولة الثانية من أنصار المرشح الاشتراكي «بينوا هامون» الذي تتأتي حملته الانتخابية في مؤخرة السابق.

وفي وقت سابق، منح استطلاع أجراه معهد «أوبينوين ويي» الصدارة للوبان بنسبة تأييد 26% من الناخبين، أمام ماكرون (24.5%)، في حين كان استطلاع أجراه معهد «إيلاب» بعد المناظرة التلفزيونية للمرشحين، أفاد بأن «ماكرون» بات يحتل المرتبة الأولى بنسبة 26% من الأصوات، في مقابل 24% لـ«لوبان».

هذا التباين في الأرقام لا يلغي السابقة التي تتسم بها هذه الانتخابات الرئاسية، وتتمثل في غياب احتكار مرشحي اليمين واليسار منافسات الدورة الثانية.

وتمنح الاستطلاعات مرشح اليمين «فرنسوا فيون» المركز الثالث بنسبة تأييد 17%، فيما تراجع مرشح اليسار «بونوا هامون» إلى المركز الخامس بنسبة تأييد لا تتجاوز 12%، وهو ما استفاد منه مرشح اليسار المتطرف «جان لوك ميلانشون» الذي ارتفعت نسبة مؤيديه إلى 13.5%.

وتواجه «مارين لوبان» تحقيقا في قضية توظيفها لمساعدين وهميين لفائدة 23 نائبا من حزبها في البرلمان الأوروبي.

ورفضت مرشّحة اليمين المتطرّف، في 10 مارس/ آذار الجاري، تلبية دعوة القضاء الفرنسي، في إطار التحقيق معها بقضية توظيفها لمساعدين وهميين لصالح 23 نائبا من حزبها في البرلمان الأوروبي.

«ماكرون»، المرشح المحبوب لدى الكثير من الفرنسيين بحسب استطلاعات الرأي، حتى أنه استطاع، لمرة، الإطاحة بـ «لوبان» ويتقدم عليها في نوايا التصويت للدور الأول للرئاسية المقرر في 23 أبريل/ نيسان المقبل.

غير أن فتح التحقيق أفقده الكثير من «كاريزمته» المعهودة وفق الإعلام الفرنسي، وهذا ما يخشاه المرشح نفسه، رغم إدراكه أنه في حال كان للتحقيق ارتدادات على قرار الناخبين بشأنه، فلن تكون أكثر سوءا مما ستكون عليه بالنسبة لمنافسته اليمينية المتطرفة، والتي تواجه ملفا قضائيا قد تتفاقم حيثياته في المستقبل القريب.

وفي الواقع، فإن تداعيات «أزمة» ماكرون لم تتجل بالشكل المتوقع - على الأقل من قبل خصومه- وذلك لما تلاها من أحداث منفصلة هزت البلاد، أبرزها حادثة إطلاق النار بثانوية «غراس» جنوب شرقي البلاد الخميس الماضي، ثم الهجوم الذي استهدف، السبت الماضي، مطار «أورلي» بباريس، وأسفر عن مقتل المهاجم.

المصدر | رويترز+ الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مارين لوبان البرلمان الأوروبي ماكرون بيبنوا هامون