بدأ اليوم الثلاثاء توافد القادة العرب ورؤساء الوفود على مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمان للمشاركة غدا الأربعاء في الدورة الثامنة والعشرين للقمة العربية العادية بمنطقة «البحر الميت» (55 كم جنوب غرب عمان).

إذ استقبل العاهل الأردني الملك «عبد الله الثاني» أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد»، ورؤساء تونس «الباجي قائد السبسي»، ولبنان «ميشال عون»، وجيبوتي «إسماعيل عمر جيله»، وموريتانيا «محمد ولد عبدالعزيز»، ومصر «عبدالفتاح السيسي»، والسودان «عمر البشير»، وفلسطين «محمود عباس»، واليمن «عبد ربه منصور هادي»، حسب وكالة «الأناضول» للأنباء.

ومن رؤساء الحكومات ونواب الرؤساء، استقبل العاهل الأردني رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا «فائز السراج»، ورئيس الوزراء اللبناني «سعد الحريري»، ورئيس الوزراء العراقي «حيد العبادي»، ونائب الرئيس الإماراتي حاكم دبي «محمد بن راشد».

ومن الوزراء ورؤساء البرلمانات، وصل إلى الأردن كلاً من رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الجزائري «عبد القادر بن صالح»، ونائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي لسلطنة عمان المبعوث الخاص للسلطان قابوس«أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد».

كان العاهل السعودي، الملك «سلمان بن عبدالعزيز» أول الواصلين إلى الأردن، أمس الإثنين، في زيارة تسبق القمة، وهي أول زيارة رسمية له إلى الأردن منذ توليه الحكم، 23 يناير/كانون ثانٍ 2015.

ويستضيف الأردن القمة العربية غدا الأربعاء، بدلا من اليمن، الذي اعتذر عن عدم استضافتها؛ نظراً للأوضاع الأمنية والسياسية التي يعيشها منذ أكثر من عامين.

وتبدأ أعمال القمة، التي سيترأسها العاهل الأردني، في تمام الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي (9:00 بتوقيت غرينتش) بكلمة للرئيس الموريتاني «محمد ولد عبد العزيز» رئيس الدورة الـ27 للقمة العربية يسلم بعدها الرئاسة إلى ملك الأردن الذي يلقي كلمة يفتتح بها أعمال القمة الجديدة، ويعقبها كلمة للأمين العام لجامعة الدول العربية «أحمد أبو الغيط».

ويتوقع أن يشارك فيها 17 من ملوك ورؤساء وقادة الدول.

وحسب قناة «الجزيرة»، أقر وزراء الخارجية العرب في اجتماعاتهم التحضيرية للقمة، أمس، 27 مشروع قرار لتضمينها في البيان الختامي للقمة، وترتبط القرارات بأهم بنود جدول الأعمال وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، وليبيا واليمن.