قررت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، منح الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال «خدمة القرآن الكريم وعلومه»، تقديرا لجهوده وعنايته واهتمامه بكتاب الله تعلما وتعليما وحفظا وتلاوة في داخل المملكة وخارجها.
وأوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور «سليمان أباالخيل»، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في الجامعة أمس بهذه المناسبة أن منح الملك «سلمان» درجة الدكتوراه إنما جاء وفق معطيات وأمور كلها تدل دلالة واضحة على العناية الكريمة والاهتمام البالغ فيما يخدم كتاب الله تعلما وتعليما وحفظا وتلاوة وغير ذلك مما يقدمه سواء في داخل المملكة الغالية أو خارجها.
وأكد أن خدمة الملك «سلمان» للقرآن «تم عبر وسائل وأدوات وطرق ومناهج متعددة، منها إنشاء الكليات والأقسام المتخصصة في تعلم القرآن وعلومه، والمسابقات المحلية والإقليمية والعربية والإسلامية والدولية، والحوافز والجوائز المشجعة التي يدعمها، وكل ذلك حتى يعلم الجميع أن المملكة العربية السعودية دولة قرآن وسنة، وتنطلق في كل أعمالها وتعاملاتها وجميع شؤونها من أحكام ومبادئ هذا الكتاب العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه».
وعد «موافقة الملك سلمان على منحه هذه الشهادة وساما لكل فرد من أبناء الجامعة من مسؤولين وأعضاء هيئة تدريس وطلاب وطالبات، وتمثل دعما وتأييدا لكل جهود هذه المؤسسة الرائدة جامعة علوم الريادة والسيادة جامعة الإمام، وزيادة في تحمل المسؤولية وتأدية الأمانة».
وأشار إلى أن «هذه الدولة منذ تأسيسها في دورها الأول ثم الثاني ثم بعد ذلك توحيدها على يدي الرجل المجاهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، قامت على التوحيد والعقيدة الصحيحة المستمدة من الوحيين وعلى قواعد الإسلام وثوابته».
والشهر الماضي، منحت الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا العاهل السعودي الكتوراه الفخرية في الفلسفة والعلوم السياسية.
وكانت جامعة مالايا قد منحت خادم الحرمين الإثنين درجة الدكتوراه الفخرية لدوره في خدمة العمل الإنساني وجهوده التنموية العالمية، وذلك خلال زيارته للبلاد خلال جولته الأسيوية التي أجراها مؤخرا.
وفي شهر أبريل/نيسان الماضي، منحت جامعة القاهرة العاهل السعودي الدكتوراه الفخرية؛ تقديرا للدور المتفرد لخادم الحرمين الشريفين، وبوصفه شخصية عالمية محورية لها تأثير بالغ ومشهود في محيطيها العربي والدولي؛ وكذلك لإسهاماته البارزة في خدمة العروبة والإسلام والمسلمين، ومساندته لمصر وشعبها، ولدوره البارز في دعم جامعة القاهرة، وإطلاقه مشروعا تاريخيا لتطوير مستشفيات جامعة القاهرة، بما يؤدي إلى تمكينها من أداء رسالتها نحو مجتمعها المصري ومحيطها العربي.
