مستشارة علاقات أسرية مصرية تقدم «كورسات أنوثة» لإسعاد الفتيات والنساء

الثلاثاء 28 مارس 2017 05:03 ص

انتشر في الآونة الأخيرة مصطلح «تدريب الأنوثة» على الشبكات الاجتماعية في مصر، وقدمت مستشارة العلاقات الأسرية «أسماء الفخراني»، نفسها بأنها أول مدربة للأنوثة في مصر.

ودرست «أسماء» وهي زوجة وأم، علم الاجتماع في كلية الآداب بجامعة عين شمس، ثم حصلت على العديد من الدورات والتدريبات في مجال التنمية البشرية.

وأوضحت أن فكرة تدريبات الأنوثة بدأت معها بعدما أنهت دراستها وتحدثت مع العديد من صديقاتها في مصر والوطن العربي ووجدت أن لها كلمة مؤثرة عندهن، وفقا لـ«هافينغتون بوست عربي».

وقررت التوسع في دراسة التنمية البشرية، وحصلت على شهادة في الاستشارات الأسرية من جامعة عين شمس، وتدرس حالياً دراسات إسلامية.

وعما تسميها «رسالتها لمساعدة الفتيات والسيدات في استعادة أنوثتهن التي يتم وأدها» من قبل المجتمع نتيجة التربية الخاطئة، قالت «أسماء»، إن «الفتاة في مصر تمنع من ارتداء أي شيء يظهر أنوثتها، ويطالبها أهلها بتأجيل كل شيء جميل وأنثوي بداخلها إلى ما بعد الزواج».

وأضافت «ما أفعله؛ هو تدريب السيدات والفتيات على أن يعودوا لطبيعتهن الأنثوية، من خلال تقديم النصح والدعم؛ إما في شكل جلسات خاصة مع كل سيدة على حدة، وإما بجلسات حكي وورش جماعية وفضفضة عامة».

وتابعت «كلنا إناث وهذا شيء لا يعيبنا، ما أفعله هو تنمية بشرية وذاتية للسيدات، واستخدمت مصطلح تدريب الأنوثة؛ لجذب انتباهن».

وأكدت أن استخدام تعبير «كورسات الأنوثة الذي تداولته وسائل الإعلام بكثرة، جاء فقط لجذب انتباه السيدات والفتيات، بعدما لاحظت حالة الخمول والإحباط التي باتت تسيطر على السيدات في مصر، فالست المصرية ألغت أنوثتها، وباتت لا تطور من نفسها».
وأشارت إلى أن الدورات لا تكلف الكثير؛ إذ يبلغ ثمن الجلسة المنفردة 100جنيه، أما الورش الجماعية، فتكلفة المشاركة فيها 60 جنيها.

وعن طريقة التدريب، قالت «أجلس مع السيدات كأني مع أخت أو صديقة، يتحدثن عن مشكلاتهن وأحاول المساعدة، وأحيانا أنظم جلسات دعم جماعية بالمشاركة مع أحد الصالونات الثقافية».

وتابعت «الأمر خبرة أكثر منه معلومات علمية، أنا أجلس مع الفتيات والسيدات كصديقة أو أخت، أنا أحب ما أفعل وأرغب في مساعدة الفتيات من خلال خبرتي الحياتية».

وتلاحظ المدربة المصرية أن أبرز المشكلات التي تواجه السيدات ممن يلجأن إليها، المشكلات المتعلقة بالخيانة الزوجية أو عدم قدرة الزوجة على فهم زوجها وإشباع رغباته، إضافة إلى تردد عدد كبير من طالبات الجامعات من يعانين عدم ثقة بالنفس، أو يتساءلن عن كيفية جذب شريك الحياة، وأغلبهن يكنّ من الطبقة الوسطى أو ما فوقها.

وترى أن نجاح فكرتها يُقاس بدرجة التغير التي تلحظها مع السيدات وإقبالهن عليها، خاصة أن بعض السيدات يأتين بأزواجهن أو أطفالهن، لحل مشكلاتهن الأسرية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مصر مستشارة العلاقات الأسرية مدربة أنوثة