واصل الجانبان الأمريكي والروسي، تبادل الاتهامات، حول تزويد حركة «طالبان» الأفغانية بالسلاح.
وقال الجيش الأمريكي، «يُحتمل أن تزود روسيا حركة طالبان الأفغانية بالسلاح لتكريس نفوذها»، وفق ما أوردته قناة «الجزيرة».
وكانت السلطات الروسية، اتهمت نظيرتها الأمريكية، بتوريد أسلحة إلى تنظيمات إرهابية، نافية في الوقت نفسه قيامها بهذا الأمر.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، الاثنين الماضي، «على خلاف المؤسسات الحكومية الأمريكية، لا تعامل لوزارة الدفاع الروسي، وليس من الممكن أن يكون لها، مع التنظيمات التي تعتبرها الأمم المتحدة إرهابية، لا سيما في شكل توريد الأسلحة لها».
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء «إيغور كوناشينكوف»، تأكيده أن «هذا الأمر لا يقتصر على حركة طالبان الأفغانية، وإنه يشمل جميع التنظيمات الإرهابية الأخرى التي تحاربها القوات الأمريكية بشكل مستقل أو في إطار تحالفات».
وتأتي هذه التصريحات ردا على توجيه قائد القوات الموحدة للناتو في أوروبا الجنرال «كيرتيس سكاباروتي»، اتهامات لروسيا بتوريد الأسلحة لحركة «طالبان» في أفغانستان.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية في بيانها إلى أن الجنرال «سكاباروتي» عليه أن يطالب مرؤوسيه بإيلاء مزيد من الوقت لجودة التخطيط للعمليات العسكرية ضد مسلحي «طالبان»، بدلا من تبرير «حالات الفشل في أفغانستان بالـتأثير الأسطوري لما يسمى بيد موسكو».
يشار إلى أن السفير الروسي في أفغانستان «ألكساندر مانتيتسكي»، سبق أن قال إن بلاده في حالة تواصل مع حركة «طالبان» من أجل تحقيق الأمن في آسيا الوسطى مثلها مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإيران وباكستان والصين.
