صحف السعودية تبرز مشاركة الملك «سلمان» في قمة الأردن وصكوك «أرامكو» والتعلم الرقمي

الخميس 30 مارس 2017 02:03 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم، بالكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، خلال القمة العربية التي عقدت في الأردن، أمس، وأكد فيها أن التطرف والإرهاب أخطر ما تواجهه الأمة العربية، داعياً إلى «تضافر الجهود لمحاربتهما بالوسائل كافة»، ورافضا «التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية».

ولفتت الصحف، إلى لقاء الملك «سلمان»، على هامش اجتماعات القمة العربية أمس، عدداً من القادة والزعماء العرب، المشاركين في أعمال القمة، منهم الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، والملك «حمد بن عيسى آل خليفة» عاهل البحرين، والشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» أمير دولة الكويت، والرئيس التونسي «الباجي قائد السبسي»، والرئيس السوداني «عمر حسن البشير»، ورئيس الوزراء العراقي الدكتور «حيدر العبادي»، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي «فائز السراج».

وأشارت الصحف، إلى وصول العاهل السعودي إلى الرياض، يرافقه رئيس الوزراء اللبناني «سعد الحريري»، في وقت لاحق من يوم أمس.

كما أبرزت الصحف، إدانة «إعلان عمان» الذي صدر في ختام القمة العربية في الأردن، أمس، التدخلات الإيرانية في الدول العربية، وشدد على التمسك بالمبادرة العربية وحل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية، وطالب بالعمل على صياغة «استراتيجية شاملة» لمكافحة الإرهاب، أمنياً وسياسياً واقتصادياً وفكرياً، فضلا عن دعوته لحل سياسي في اليمن وسوريا وليبيا.

وكشفت الصحف، أن شركة «أرامكو» السعودية، انتهت من تسعير أول صكوك إسلامية تصدرها الشركة في تاريخها، وسيتم إغلاق عملية الطرح في الثالث من شهر أبريل/ نيسان المقبل.

كما أبرزت الصحف، بدء المديرية العامة للجوازات، الأربعاء، تطبيق المهلة المحددة بـ90 يوماً للحملة الوطنية الشاملة لتعقب وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود «وطن بلا مخالف».

ولفتت الصحف، إلى كشف وزارة الإسكان، عن أن عدد الأراضي البيضاء، التي تم إرسال فواتير الرسوم عليها أمس في مدينة الرياض يصل إلى 245 أرضا بمساحة تزيد على 100 مليون متر مربع.

وأشارت الصحف، إلى إعلان الأجهزة الأمنية السعودية، أمس، مقتل مطلوبين أمنيين والقبض على أربعة آخرين، خلال عملية دهم مزرعة في بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف (شرق).

ونقلت الصحف، عن وزير التعليم السعودي «أحمد العيسى»، كشفه أن الوزارة ستتخلص من طباعة الكتب المدرسية خلال عامين، وأن لديها توجهاً لإنشاء مصنع للألواح الذكية، في الوقت الذي وقّع الوزير، مبادرة التحول نحو التعلم الرقمي، لدعم تقدم الطالب والمعلم «بوابة المستقبل»، بقيمة إجمالية بلغت 1.6 مليار ريال حتى 2020.

وكشفت الصحف أيضا، أن وزارة العمل بدأت، في دراسة تخفيض احتساب العامل السعودي من ذوي الإعاقة إلى عاملين فقط، مع تخفيض نسبته إلى عامل واحد بعد مضي عام كامل، على أن يقتصر هذا القرار على المنشآت العملاقة والكبيرة التي لم تحصل على شهادة بيئة عمل مساندة لعمل الأشخاص ذوي الإعاقة.

ونقلت الصحف، نفى المتحدث باسم مجلس الشورى «محمد المهنا» إقرار المجلس لنظام يسمح بقيادة المرأة للسيارة.

وأشارت الصحف، إلى تحقيق المملكة الترتيب الثاني عربياً، والثامن والثلاثين عالمياً، في قائمة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً وفق تقرير التنمية البشرية عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2016.

عمل عربي

البداية مع صحيفة «الجزيرة»، التي نقلت عن خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، تأكيده أن التطرف والإرهاب أخطر ما تواجهه الأمة العربية، داعياً إلى «تضافر الجهود لمحاربتهما بالوسائل كافة».

وأكد في كلمته خلال القمة العربية التي عقدت في الأردن، أمس، أن التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية «تمثل انتهاكاً واضحاً لقواعد القانون الدولي، وسيادة الدول، ومبادئ حسن الجوار».

وتطرق الملك «سلمان»، إلى جملة من القضايا والأحداث التي تعصف بالعالم العربي، ودعا القادة والزعماء إلى «التركيز على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة إلى الأمة، والسعي إلى إيجاد حل لها على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية».

وأشار إلى أن الشعب السوري يتعرض للقتل والتشريد؛ «ما يتطلب إيجاد حل سياسي ينهي هذه المأساة، ويحافظ على وحدة سوريا ومؤسساتها وفقاً لـ(إعلان جنيف1) وقرار مجلس الأمن رقم (2254)»، وكذلك إلى «أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ونتائج الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216)».

وأكد خادم الحرمين الشريفين أن بلاده تولي أهمية كبرى لقضايا التنمية والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية، وقال: «من المهم تفعيل القرارات كافة التي تهدف إلى تطوير وتعزيز العمل العربي المشترك في المجال الاقتصادي».

وأضاف أن إعادة هيكلة جامعة الدول العربية، وإصلاحها وتطويرها، «أصبحت مسألة ضرورية ينبغي الإسراع بتحقيقها».

لقاءات

ولفتت الصحيفة، إلى لقاء الملك «سلمان»، على هامش اجتماعات القمة العربية أمس، عدداً من القادة والزعماء العرب، المشاركين في أعمال القمة.

وشملت لقاءات الملك «سلمان» في مقر انعقاد القمة، كلا من الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، والملك «حمد بن عيسى آل خليفة» عاهل البحرين، والشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» أمير دولة الكويت، والرئيس التونسي «الباجي قائد السبسي»، والرئيس السوداني «عمر حسن البشير»، ورئيس الوزراء العراقي الدكتور «حيدر العبادي»، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي «فائز السراج» (كل على حدة).

وبحث خادم الحرمين الشريفين مع القادة العرب، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح السعودية وبلدانهم، كما تناولت اللقاءات الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة.

وفي وقت لاحق، وصل العاهل السعودي إلى الرياض، يرافقه رئيس الوزراء اللبناني «سعد الحريري».

وأشاد الملك «سلمان»، بزيارته للمملكة الأردنية الهاشمية، وأكد في برقية بعث بها للعاهل الأردني الملك «عبد الله الثاني» بعد مغادرته عائداً إلى بلاده، أن الزيارة أتاحت فرصة اللقاء به، وبحث سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز أواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين «الشقيقين»، كما أشاد بالنتائج الإيجابية لهذه القمة «والتي كان لحكمة جلالتكم في إدارة أعمالها الدور البارز في إنجاحها».

إعلان عمان

أما صحيفة «الوطن»، فأبرزت إدانة «إعلان عمان» الذي صدر في ختام القمة العربية في الأردن، أمس، التدخلات الإيرانية في الدول العربية، وشدد على التمسك بالمبادرة العربية وحل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية.

وطالب الإعلان بالعمل على صياغة «استراتيجية شاملة» لمكافحة الإرهاب، أمنياً وسياسياً واقتصادياً وفكرياً.

وأكد الإعلان «أهمية بحث التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهتها بما يحفظ وحدة بلداننا العربية وسلامة أراضيها».

وشدد على «مركزية قضية فلسطين بالنسبة إلى الأمة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، وإعادة تأكيد حق دولة فلسطين بالسيادة على كل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ومجالها الجوي، ومياهها الإقليمية، وحدودها مع دول الجوار».

وطالب الإعلان، طهران بـ«الكف عن تلك التصريحات العدائية والأعمال الاستفزازية، ووقف الحملات الإعلامية ضد الدول العربية، باعتبارها تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية لهذه الدول».

وأعلن «الالتزام باحترام وحدة ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها ورفـض التدخل الخارجي، وتأكيد الدعم للتنفيذ الكامل للاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات بتاريخ 17 ديسمبر/ كانون الأول 2015، والتأكيد مجدداً بدعم الحوار السياسي».

وطالب القادة الحكومة التركية بسحب قواتها فوراً من دون قيد أو شرط من العراق، «باعتبار وجودها اعتداء على السيادة العراقية، وتهديدا للأمن القومي العربي».

وأعربوا عن «تضامننا مع لبنان، والترحيب بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للبنان كخطوة حاسمة لضمان قدرة لبنان على مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والترحيب بتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة سعد الحريري».

وأعربوا عن «دعم الشرعية الدستورية اليمنية، ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي»، مؤكدين أن «أي مفاوضات لا بد من أن تنطلق من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن».

ورحب القادة العرب بإنشاء إطار تشاوري، استكمالاً للجهود الرامية إلى تعزيز التعاون بين الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي، «لإقامة شراكة فعالة بين المجلسين لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة». كما رحبوا بعقد قمة عربية - أوروبية، على أن يُترك الأمر للتشاور مع الجانب الأوروبي لتحديد موعد ومكان انعقادها.

وأعلنت المملكة العربية السعودية استضافتها القمة العربية التاسعة والعشرين، بناء على طلب دولة الإمارات.

صكوك «أرامكو»

إلى ذلك، كشفت صحيفة «الشرق الأوسط»، أن شركة «أرامكو» السعودية، انتهت من تسعير أول صكوك إسلامية تصدرها الشركة في تاريخها، وسيتم إغلاق عملية الطرح في الثالث من شهر أبريل/ نيسان المقبل.

ونقلت وكالة «بلومبيرغ» أمس عن مصدر، أن شركة «أرامكو» السعودية ستدفع في أول إصداراتها من السندات الإسلامية (الصكوك)، علاوة سعرية كبيرة عما تدفعه الحكومة، وعما دفعته الشركة في اقتراضها السابق.

وستعرض «أرامكو» صكوكا مقوّمة بالريال لأجل سبع سنوات عند 25 نقطة أساس فوق سعر الفائدة المعروض بين البنوك السعودية «سايبور» لأجل 6 أشهر على المؤسسات الاستثمارية، في الوقت الذي تنوع فيه الشركة مصادرها التمويلية تمشيا مع الإصلاحات الاقتصادية السعودية.

وأوضحت نشرة إصدار أول سندات إسلامية (صكوك) في تاريخ «أرامكو» السعودية، أن الشركة المملوكة للدولة تنوي جمع عشرة مليارات دولار (37.5 مليار ريال) من خلال طرح هذه الصكوك المقوّمة بالريال السعودي.

ولم تشر النشرة إلى السعر المزمع للصكوك أو حجم الإصدار.

ونقلت وكالة «بلومبيرغ» عن مصادرها أن قيمة الجزء الأول من الإصدار سيكون بحدود 2 مليار دولار، في حين قال مصرفيون في فبراير/ شباط الماضي، إنهم يتوقعون عملية تدور قيمته بين ثلاثة وستة مليارات ريال (805 ملايين إلى 1.6 مليار دولار).

وتزيد تكلفة إصدار الشركة أدوات الدين كثيرا عن إصدارات الحكومة السعودية التي باعت آخر سندات محلية طرحتها لأجل سبع سنوات بفائدة متحركة بما يراوح بين 10 و15 نقطة أساس دون «سايبور» لأجل 3 أشهر.

وطن بلا مخالف

بينما أبرزت صحيفة «الرياض»، بدء المديرية العامة للجوازات، الأربعاء، تطبيق المهلة المحددة بـ90 يوماً للحملة الوطنية الشاملة لتعقب وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود «وطن بلا مخالف».

حيث استقبلت إدارات الوافدين في أنحاء المملكة وكذلك المنافذ الحدودية المخالفين الراغبين في تسوية أوراقهم من أجل المغادرة في الوقت المحدد، مستفيدين من المكرمة الملكية بإعفاء المخالفين من «بصمة مرحل» وكذلك من الرسوم والغرامات.

أوضح ذلك العقيد «محمد بن عبدالعزيز السعد» مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بالمديرية العامة للجوازات، حين قال إن المهلة المحددة بـ90 يوماً للحملة الوطنية الشاملة لتعقب وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود «وطن بلا مخالف»، بدأت.

ولفت إلى أن جميع مواقع الجوازات في المناطق والمحافظات، استكملت استعداداتها وتجهيزاتها من القوة البشرية والآلية لاستقبال المخالفين وإنهاء إجراءاتهم وذلك بالتنسيق مع مركز المعلومات الوطني وجميع الجهات المعنية، وتم إيضاح تلك المواقع في الموقع والحسابات الرسمية للمديرية العامة للجوازات.

الأراضي البيضاء

بينما لفتت صحيفة «المدينة»، إلى كشف وزارة الإسكان، عن أن عدد الأراضي البيضاء، التي تم إرسال فواتير الرسوم عليها أمس في مدينة الرياض يصل إلى 245 أرضا بمساحة تزيد على 100 مليون متر مربع، وذلك بعد استكمال إجراءات الفرز والتقييم للأراضي المسجّلة حتى نهاية فترة التسجيل المحددة في اللائحة التنفيذية بـ6 أشهر تنتهي بتاريخ 13/‏3/‏1438هـ، وتحديد الخاضعة منها للنظام.

ونوّهت الوزارة في بيان لها إلى احتمالية تغيّر هذا الرقم بالزيادة أو النقص إثر الاعتراض، الذي حدد له النظام مدة 60 يومًا من صدور القرار الخاص بإخضاع الأرض للرسوم، أو بعد القيام بالتطوير خلال مدة أقصاها 12 شهرًا، لافتة إلى أنها تعكف حاليًا على فرز الأراضي، التي تم تسجيلها بعد تاريخ 13/‏3/‏1438هـ إضافة إلى حصر وإيجاد المخالفين لأحكام النظام واللائحة ممن لم يقوموا بتسجيل أراضيهم حتى الآن.

وأوضح المشرف العام على برنامج رسوم الأراضي البيضاء المهندس «محمد بن أحمد المديهيم»، أن إجراءات التقييم للأراضي المسجّلة في الموقع الإلكتروني اكتملت، وذلك عن طريق لجنة «تقدير قيم الأراضي»، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن الفواتير الخاصة بجدة والدمام منتصف الشهر المقبل.

وأوضح المهندس «المديهيم» أن الوزارة تعتزم تحصيل مبالغ رسوم الأراضي عن طريق خدمة «سداد»، لافتا إلى أن ملاك الأراضي غير المسجلين في الموقع الإلكتروني لنظام رسوم الأراضي، ستفرض عليهم غرامة قد تصل إلى 2.5 في المئة، مع إضافة الرسوم بالنسبة نفسها لتصل إلى 5% من قيمة الأرض.

مواجهة الإرهاب

أما صحيفة «الحياة»، فأبرزت إعلان الأجهزة الأمنية السعودية، أمس، مقتل مطلوبين أمنيين والقبض على أربعة آخرين، خلال عملية دهم مزرعة في بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف (شرق).

وشهدت العملية صباح أول من أمس، اشتباكات بين قوات الطوارئ والمطلوبين نجم عنها قتل «محمد طاهر النمر» و«مقداد محمد النمر»، والقبض على المطلوبين «عبدالرحمن فاضل عبدالله العبدالعال»، و«محمد جعفر عبدالله العبدالعال»، و«جعفر محمد الفرج»، و«وصفي علي مكي القروص».

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء «منصور التركي» في بيان أمس: «أثناء قيام الجهات الأمنية بمداهمة إحدى المزارع شمال بلدة العوامية بمحافظة القطيف صباح الثلثاء، استخدمتها العناصر الإرهابية في الإعداد والتخطيط والتجهيز لأعمالهم الإرهابية، وعند مباشرة قوات الأمن مهماتها الميدانية تعرضت لإطلاق نار من مزرعة مجاورة فتم على الفور التعامل مع مصدر النار، وتحديد خطره واستكمال تنفيذ المهمات بنجاح، واتضح بعد انتهاء العملية أن المطلوبين جميعهم سعوديون، ومن أرباب السوابق، والمشاركين في الأعمال الإرهابية والاعتداءات الإجرامية».

وأشار إلى أن «العملية لم تسفر عن أية إصابات في صفوف المواطنين أو رجال الأمن».

وأضاف: «تم العثور في المزرعتين على 130 غالون من مادة الأسيد الحارقة، وكمية من مادة تستخدم في تصنيع المواد المتفجرة، وغالون من مادة البوتاسيوم، وثلاثة مخازن لسلاح رشاش، وواحد وسبعين طلقة حية، وقناع أسود اللون».

التعلم الرقمي

ونقلت الصحيفة، عن وزير التعليم السعودي «أحمد العيسى»، كشفه أن الوزارة ستتخلص من طباعة الكتب المدرسية خلال عامين، وأن لديها توجهاً لإنشاء مصنع للألواح الذكية، وذلك بالبحث مع إحدى الشركات المتخصصة، مبيناً أن المصنع سيعمل على إنتاج أجهزة خاصة بالمدارس وبأسعار منافسة.

كما وقّع الوزير، مبادرة التحول نحو التعلم الرقمي، لدعم تقدم الطالب والمعلم «بوابة المستقبل»، بقيمة إجمالية بلغت 1.6 مليار ريال حتى 2020، والتي تنفذها الوزارة بالتعاون مع شركة تطوير لتقنيات التعليم.

وأشار «العيسى» خلال توقيع المبادرة، بحضور «يوسف العوهلي» الرئيس التنفيذي لشركة «تطوير»، أمس، إلى أن تطبيق التحول الرقمي سيبدأ في 150 مدرسة منتصف العام الدراسي المقبل، وسيرتفع العدد في العام الذي يليه إلى 1500 مدرسة، لتتحول جميع المدارس في المملكة إلى بيئة رقمية تفاعلية، مبيناً أنه سيتم تنفيذ المبادرة بحسب حاجات المشروع من ناحية الكلفة.

وقال إن «البنية التحتية للمدارس تحتاج إلى تطوير كبير، وهذا جزء من عمل الوزارة ومن شركات تقنيات التعليم، سواء في ما يتعلق بسرعة الانترنت وخدمات الانترنت المتوافرة في المدارس أم ما يتعلق بالتجهيزات الموجودة حالياً»، لافتاً إلى أنه لا خيار إلا أن نتجه إلى التقنية، لكي نحيا ونعيش مع العالم الخارجي، ونمكّن أبناءنا وبناتنا من التقنية ومن استخدامها وتطويعها في العمل التعليمي.

ذوي الاحتياجات

فيما كشفت صحيفة «عكاظ»، أن وزارة العمل بدأت، في دراسة تخفيض احتساب العامل السعودي من ذوي الإعاقة إلى عاملين فقط، مع تخفيض نسبته إلى عامل واحد بعد مضي عام كامل، على أن يقتصر هذا القرار على المنشآت العملاقة والكبيرة التي لم تحصل على شهادة بيئة عمل مساندة لعمل الأشخاص ذوي الإعاقة.

وتعتزم الوزارة في مسودتها المنشورة على بوابة «معا»، ذكر عدد من الجهات المعتمدة على موقعها الإلكتروني، لمهامها وطبيعة الوظيفة التي يشغلها العامل ذو الإعاقة مع نوع ودرجة إعاقته، مع توفير اشتراطات البيئة المكانية والخدمات الميسرة وفقا للجدول الاسترشادي باللائحة التنفيذية لنظام العمل.

وتدرس وزارة العمل أيضا، إنشاء نظام خاص بكبار السن ممن بلغوا الستين من أعمارهم، أو ظهرت عليهم علامات الشيخوخة المبكرة؛ بهدف إشراك الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الأهلي في تقديم البرامج والخدمات لهم.

وسيمكن النظام كبير السن من اختيار الجهة التي ترعاه في حال تعذر عليه الاستقلال بنفسه، مع أحقيته في التصرف بنفسه وماله ومن يعول، دون أحقية معاملته بعكس ذلك إلا بأمر من المحكمة المختصة.

قيادة المرأة

ونقلت الصحيفة، نفى المتحدث باسم مجلس الشورى «محمد المهنا» إقرار المجلس لنظام يسمح بقيادة المرأة للسيارة.

وأوضح في تغريدات على حساب المجلس في «تويتر»، تعليقا على ما نشر في مواقع إلكترونية، أن رئيس المجلس «عبدالله آل الشيخ» لم يدل بأي تصريحات صحفية لأي وسيلة إعلامية عن الموافقة على قيادة المرأة للسيارة.

التنمية البشرية

وأشارت صحيفة «اليوم»، إلى تحقيق المملكة الترتيب الثاني عربياً، والثامن والثلاثين عالمياً، في قائمة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً وفق تقرير التنمية البشرية عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2016.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور «فهد بن سليمان التخيفي» أن المملكة، حققت هذا التقدم الملموس والذي عكس في تقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2016، وصُنفت فيه ضمن الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً بعد أن كانت وإلى ما قبل عام 2014 ضمن الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة.

وأكد أن التقرير يعد ضمن سلسلة تقارير تصدر سنوياً عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ عام 1990، ويشمل بالإضافة إلى المواضيع الرئيسية التي يعرضها سنوياً ويركز على معالجة أحدها، مجموعة من الجداول الإحصائية للعديد من المؤشرات يأتي من أهمها، جدول يتضمن دليل التنمية البشرية مرتبة حسب مستوى التنمية البشرية في جميع دول العالم، ويُعد هذا الدليل مقياساً يختصر الإنجـازات التي تحققها الدول على صعـيد التنمية من خـلال ثلاثة أبعـاد رئيسية هي: الحياة الصحية للفرد، واكتساب المعرفة، ومستوى المعيشة اللائق.

  كلمات مفتاحية

سمان القمة العربية أرامكو الأراضي البيضاء السعودية وطن بلا مخالف الأرهاب صحف التنمية البشرية التعليم

تربويون ومعلمون يحذرون وزير التعليم السعودي: إلغاء الكتاب المدرسي خطأ فادح