قالت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاغون»، الخميس، إنها حصلت على الضوء الأخضر من الرئيس، «دونالد ترامب»، لقصف مواقع في الصومال.

وأوضح بيان للمتحدث باسم الوزارة، «جيف دافس»، أن «ترامب وافق على طلب من البنتاغون لاعتبار مناطق في جنوبي الصومال، باستثناء العاصمة مقديشو، منطقة حرب، وذلك للمساهمة في زيادة الضغوط على (حركة) الشباب، وللتقليل من الأخطار التي تتعرض لها قوات شركائنا أثناء العمليات على الأرض».

وكانت وكالة أنباء «أسيوشيتد برس» أشارت في فبراير/شباط الماضي، إلى تقدم البنتاغون بطلب لقصف مواقع حركة«الشباب» في الصومال.

ويقاتل ضد الحركة في الصومال، إلى جانب القوات الحكومية، أكثر من 220 ألف جندي، من بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام بالصومال، «أميصوم»، التي أرسلت عام 2007.

وتأسست «الشباب» عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع تنظيم القاعدة، وتُتهم بالوقوف وراء العديد من الهجمات الدامية في الصومال وكينيا.

والشهر الماضي، توعدت حركة «الشباب» الرئيس الصومالي الجديد «محمد عبد الله فرماجو» بحرب طاحنة، مؤكدة عزمها زيادة الهجمات ضد الرئيس الجديد والعاملين معه في السلك السياسي.