«أودونيل» تضرب مجددًا وتحثّ سيدة أمريكا الأولى على ترك «ترامب» والهرب

السبت 1 أبريل 2017 07:04 ص

اقترحت كوميدية أمريكية على «ميلانيا ترامب» أن تهرب من زوجها هي وابنها الوحيد، في تعليق على منشور قام الحساب الرسمي لسيدة أمريكا الأولى بنشره على تويتر.

المنشور الذي قامت «ميلانيا» زوجة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بنشره عبر حسابها الرسمي على تويتر، قالت فيه: «أنصحكم بعدم الخوف من الفشل لأنه لن يستطيع النيل منكم طالما تعلمتم الدرس».

وهو ما أثار الممثلة الكوميدية والكاتبة «روزي أودونيل» بالتعليق عليه قائلة: «لهذا السبب تحديدًا عليكِ أن تأحذي ابنك ووالديكِ وتهربي!».

تعليق الإعلامية الأمريكية المناهضة بشدة لحكم «ترامب»، لاقى استنكار وانتقاد واسع، معتبرين أن هذا التعليق بمثابة تدخُّل سافر في خصوصيات «ميلانيا»، وأنه لا يعبر سوى عن مشاكل نفسية تعاني منها الكاتبة.

فبحسب إحدى المُعلّقات على اقتراح الكاتبة، تقول: «لا يسعني سوى أن أدعي لكِ روزي، ما تبقّى من قلبك لا يحمل سوى الكرهية والضغائن». بينما قالت أخرى: «ما تحتاجينه بالفعل سيدة روزي هو دروس في اللباقة والإتيكيت».

وغرد أحدهم بقوله :«هذا قول وقح من شخص وقح».  في حين قال آخر :«إن مثل هذا القول ينشر الغباء في كل مكان».

كما استنكرت إحدى المتابعات قائلة: « كلام بشع، احتفظي به لنفسك، هذه أسرتها التي تتحدثين عنها»، وذلك قبل أن تجيبها الكاتبة الأمريكية «روزي أودونيل» قائلة: «عائلتها الحقيقية هي التي تعيش معها ميلاني في نيويورك». لتجيبها إحدى المتابعات المؤيدات للرئيس الأمريكي قائلة: «هي تتواجد في نيويورك فقط من أجل مدرسة ابنها بارون كأي أم صالحة تدري ما تفعله جيدًا».

يأتي الجدل على تلك التغريدات، بعد نزاع طويل بين الكوميدية «روزي أودونيل» و«دونالد ترامب»، حيث سبق وأن وصفته بالمضطرب عقليًا، وحذرت الأميركيين من أن الوقت ينفد منهم وسيغدرهم إن لم يوقفوه.

وتشتهر «روزي» بمعاداتها الشرسة لـ«ترامب»، وبإمعانها في إعادة نشر التغريدات المناوئة لترؤسه الولايات المتحدة. 

ويعود نزاع «أودونيل» و«ترامب» الذي شهد صولات وجولات على امتداد أكثر من عشر سنوات، إلى العام 2006 موعد استضافة الأولى في برنامج «ذا فيو»، وقد أعيد رواجه مجددًا مع انطلاق الجدل الرئاسي وإعلان «روزي» تأييدها لمنافسة ترامب الديمقراطية «هيلاري كلينتون». فيما وصفها الرئيس الأمريكي بدوره بـ«الخنزير السمين»، و«الخرقاء» و«المنحطة».

بدورها، وجهت «ميلانيا ترامب»، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انتقادات لاذعة لـ«أودونيل» لتلميحها بأن «بارون ترامب» البالغ من العمر عشر سنوات مصاب بالتوحد. وقد اضطرت الأخيرة للاعتذار من والدته بعد الانتقادات الواسعة التي تعرضت لها من قبل متابعينها ومعجبينها.

المصدر | New York Daily News

  كلمات مفتاحية

ميلانيا ترامب دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا تويتر تغريدة جدل انتقاد روزي أودونيل