إصابة 13 شرطيا و3 مدنيين في تفجير استهدف مركز تدريب شمالي مصر.. و«لواء الثورة» تتبنى

السبت 1 أبريل 2017 02:04 ص

أصيب 13 من رجال الشرطة، و3 مدنيين، في تفجير استهدف محيط مركز تدريب قوات الشرطة، بمدينة طنطا، في محافظة الغربية (دلتا النيل/ شمال).

وقال بيان لوزارة للداخلية، إنهم تلقوا بلاغا، بوقوع انفجار، لعبوة كانت مزروعة بدراجة بخارية، ما أسفر عن إصابة 13 من أفراد الشرطة و3 من المواطنين تصادف وجودهم بمكان الواقعة، ونقلوا إلى المستشفى لتلقى العلاج.

ولفت البيان إلى أنه «تم فرض كردون أمني، وتمشيط المنطقة محل الحادث، لتأمينها واتخاذ الإجراءات القانونية».

وأعلنت حركة «لواء الثورة» مسؤوليتها عن التفجير.

وقالت الحركة في تغريدات لها: «هل ظننتم أننا سننسى دماء شهدائنا»، مضيفة: «الثأر.. إن الثأر حق».

وأضافت أنه تم «انسحاب مقاتليه بسلام بعد إتمام  المهمة».

والشهر الماضي، نعت حركة «لواء الثورة» المسلحة في مصر، 4 من مقاتليها، أعلنت الشرطة تصفيتهم.

وحركة «لواء الثورة»، هي أحدث الحركات المسلحة في مصر، التي أعلنت عن تدشين نفسها وتبني عمليات.

الحركة أعلنت عن نفسها في 22 أغسطس/ آب الماضي، عقب أول عملية لها، والتي استهدفت فيه نقطة تفتيش العجيزي، بمحافظة المنوفية، والتي أسفرت عن مقتل عنصري شرطة وإصابة 5 آخرين بينهما مدنيان.

والأسبوع الماضي، تبنّت حركة «حسم» تفجير عبوة ناسفة في الطريق الدائري بجوار منطقة بهتيم، استهدف دورية أمنية.

وتضاربت المعلومات حول وقوع إصابات بشرية جراء التفجير، فبينما قالت الحركة في بيانها أن التفجير أسفر عن وقوع 5 إصابات بالغة في صفوف التشكيل الأمني بالإضافة إلى تدمير إحدى المركبات، نفت الأجهزة الأمنية وقوع أية إصابات سواء في أفراد التشكيل أو المدنيين.

ونقل موقع «مدى مصر»، وصف «أحمد كامل البحيري» الباحث في مركز «الأهرام» للدراسات السياسية والاستراتيجية، الحادث بأنه يمثل «تقدم واضح على المستوى التكتيكي»، مضيفًا «التنظيمات بدأت استخدام تلك التكتيكات التي كانت محصورة في شبه جزيرة سيناء».

وأضاف: «كان المعتاد من مثل هذه التنظيمات الإرهابية العشوائية إلقاء العبوات الناسفة أو زرعها بالقرب من المرتكزات الثابتة. كما حدث في كمين الهرم العام الماضي، أو في العمليات الشهيرة أمام جامعة القاهرة وفي محيط قصر الاتحادية الرئاسي. لكن أن تفخخ خط سير المواكب الأمنية فهذا أمر جديد».

وتابع: «هذا يدل بالتأكيد أن عناصر التنظيم تلقت تدريبات إضافية في الرصد والمتابعة والتحليل وفي إمكانية زرع عبوات ناسفة قادرة على إلحاق الضرر».

ويشترك تنظيم «لواء الثورة» مع حركة «حسم» في تميز الخطاب السياسي عن الخطاب اﻷيديولوجي المعتاد للتنظيمات الجهادية، وإدانة أعمال العنف الطائفي مثل تفجير كنيسة البطرسية.

وتشهد مصر بين وقت وآخر، تفجيرات تستهدف قوات تابعة للشرطة والجيش.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تفجير الشرطة مصر لواء الثورة حسم