شركة أمريكية تتعرض لموقف محرج بسبب مقاطعة منتجات «إيفانكا ترامب»

الأحد 2 أبريل 2017 06:04 ص

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن شركة "Bed Bath & Beyond" الأمريكية تعرضت لموقف محرج عندما أكدت أنها لا تزال تعرض منتجات ابنة الرئيس الأمريكي «إيفانكا ترامب» للبيع، لكن عند الرجوع إلى موقع الشركة الإلكترونى، لم يكن هناك أى وجود لمنتجاتها.

وبدأ الموقف المحرج عندما نشرت «شانون كولتر»، مؤسسة مبادرة (امسك محفظتك) لمقاطعة منتجات أسرة ترامب بريد إلكترونى من ممثل عن خدمة العملاء فى الشركة يقول فيه خلال هذا الوقت، نحن لم نعد نعرض منتجات تحمل آل ترامب.

ونشرت «شانون» نسخة من البريد الإلكترونى لإعلان فوز جديد فى الحملة الشعبية، لاسيما بعدما أعلنت أسواق نوردستورم أنها ستقاطع منتجات «إيفانكا ترامب.

إلا أن الشركة الأمريكية والتى يقدر حجم رأس مالها بـ6 مليارات دولار ومقرها نيوجيرسى، سرعان ما نفت هذه التقارير وقالت فى بيان لها «نعتذر عن الارتباك الذى سببه أحد ممثلي خدمة العملاء لدينا.. فهو قدم معلومات لعميل لكنها لم تكن دقيقة».

وأضاف البيان «لا نتخذ قرارات تتعلق بالبضائع بناء على معتقدات أى شخص سياسية. ولدينا منتجات إيفانكا ترامب فى بعض المحلات ونحضرها عندما يطلبها أى عميل».

ولكن بالبحث على موقع الشركة، لم يكن هناك أى منتجات معروضة من خط إيفانكا ترامب فى أى من المحلات التابعة للشركة.

وكان متجر نوردسترام الأمريكي، قد قرر في وقت سابق إسقاط خط إنتاج كامل من الملابس والأحذية مسجل باسم «إيفانكا ترامب»، بسبب انخفاض حاد في المبيعات بعد حملة مقاطعة لأزيائها.

وقالت سلسلة المتاجر الأمريكية الفاخرة إنها لم تسجل العلامة التجارية التابعة لاسم إيفانكا، بسبب ضعف المبيعات التي تسببت بها مبادرة (امسك محفظتك) حملة معارضة لإيفانكا ضمن حملة لمقاطعة المنتجات المرتبطة باسم أبيها «دونالد ترامب.

وبعد قرار «نوردستروم» بوقف بيع خط أزياء إيفانكا ترامب، أثارت مساعدة ترامب كيليان كونواي تلك القضية أثناء مقابلة تلفزيونية مع شبكة «فوكس نيوز» وحثت المشاهدين على «شراء منتجات إيفانكا».

وقال عضوان بالكونغرس إن تعليقات كونواي تجاوزت الحد المقبول وطالبا مكتب الأخلاقيات الحكومي بالنظر في تلك التصريحات.

وقال البيت الأبيض إن كونواي لن تتعرض لعقاب لأنها «تصرفت عن غير قصد ومن المستبعد جدا أن تفعل ذلك مرة أخرى».

ووبخ مكتب الأخلاقيات الحكومية بشدة البيت الأبيض على هذا القرار.

يأتي ذلك في الوقت الذي تقف فيه ابنة الرئيس الأمريكي في موقع أكثر قربا إلى والدها حيث تخطط للانضمام الى فريق البيت الأبيض، على الرغم من أنها لن تكون «موظفة رسمية».

ووفقا لتصريحات صادرة عن «ايفانكا» فإنها لن تحصل على لقب رسمي أو راتب، ولكنها ستشغل مكتبا في الطابق الثاني من الجناح الغربي.

وروج موظفون في البيت الأبيض لأفكار مفادها أن الهدف من وجود «ايفانكا» في البيت الأبيض هو «خلق قيمة إيجابية». وقالوا إن الخطوة جاءت بالتشاور مع مكتب أخلاقيات الحكومة والمحامين في البيت الأبيض.

ويوم السبت، قال البيت الأبيض إن الاستثمارت التجارية والعقارية لإيفانكا ترامب، وزوجها غاريد كوشنر، تقدر بمئات الملايين من الدولارات.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

أمريكا إيفانكا ترامب شركة أمريكية مقاطعة