​«الشريان»: هناك من يريد حماية سمعة «سعودي أوجيه» على حساب المملكة

الثلاثاء 4 أبريل 2017 04:04 ص

وجه الإعلامي «داوود الشريان» عدة أسئلة بشكل انفعالي وحاد لوكيل وزارة العمل السعودية «عدنان النعيم»، خلال طرحهما لقضية عمالة شركة «سعودي أوجيه»، في برنامج «الثامنة».

واعتبر «الشريان» أن ثمة مَن يريد أن «يحمي سمعة سعد الحريري»، متسائلاً عن الأسباب التي جعلت الفرنسيين يتمكنون من الحصول على مستحقات أبنائهم رغماً عن إدارة الشركة، بينما لم يتمكن السعوديون من ذلك.

وأشار إلى أن الشركة تحصل على مليارات الريالات من المشاريع بالمملكة، ثم لا تسدد مستحقات موظفيها السعوديين، موجهاً اللوم لوزارة العمل؛ لعدم اتخاذها إجراءات عملية وسريعة لمصلحة الموظفين والعمال.

وأضاف «الشريان» أن العمال الأجانب بالشركة باتوا يعودون إلى ديارهم ويتكلمون بسوء عن المملكة، مبدياً حسرته بشأن تحمل المملكة لكل هذا اللوم؛ بسبب سياسات «سعودي أوجيه».

وأكد «الشريان» أن «سعد الحريري» يستطيع دفع 46 مليارًا، وليس فقط مليارَيْن و600 مليون مستحقات عمالة «سعودي أوجيه»، مضيفًا إن الشركة بمقدورها حل مشاكل الموظفين السعوديين والعرب والأجانب، لكن لا بد من اتخاذ قرار طال انتظاره.

وبدأت أزمة «سعودي أوجيه» المملوكة لعائلة رئيس الوزراء اللبناني المكلف «سعد الحريري» في عام 2013 عندما تأخرت الشركة في الوفاء بالتزاماتها خاصة في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 عندما امتنعت الشركة عن دفع رواتب 56 ألف موظف.

وتعد «سعودي أوجيه» واحدة من شركتي مقاولات عملاقتين كلفتا بتنفيذ خطط التنمية الكبرى وتطوير البنية التحتية للمملكة وبناء شتى المرافق من منشآت الدفاع إلى المدارس والمستشفيات.

وأثر هبوط أسعار النفط، منذ منتصف 2014، وما أعقبه من خفض حاد للإنفاق الحكومي، بشكل كبير على قطاع المقاولات في المملكة، وعلى «سعودي أوجيه» بوجه خاص بالنظر إلى حجم الشركة واعتمادها على العقود الحكومية.

والحكومة السعودية مدينة لـ«سعودي أوجيه» بنحو 30 مليار ريال (ثمانية مليارات دولار) عن الأعمال التي نفذتها الشركة، وفق صحف سعودية.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

سعودي أوجيه الحريري السعودية العمالة السعودية